أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المجلس والصعلوك














المزيد.....

المجلس والصعلوك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


(1)
سأقلد صعلوكا في ساحات البصرة مقهورا من نزفْ
مجلسنا يمنع كل سكارى البصرة ويبوح الكوكايينْ
سأصلي إماما بالمجلسْ
وأعاشر صاحبنا المقهور النحسْ
والبصرة يذبحها الدجالونْ
المتكئون على الأكتاف وهذا حالك يَبن المقهورةْ
الدنيا جسورةْ ..............
أواه سترى الدمع النازل من مزبلة قامت أو قعدتْ
فعليك يا صاح المنبوذ الراقي المقهور أن تسكتْ
وتموت بحسرتك الوطنيةْ
وتفر لجهنم عاري الكفينْ
وحزينْ .............
لا داعي للسكر ولا للكوكايينْ
لا داعي لصلاة المجلسْ
لا داعي للشعراء والأفواجْ
سأربي في بيتي ديكا وبعض دجاجْ ...........
وأعيش على التغليسْ
وليحيا في بلدي المتعبْ
إبن الشعبْ
على التنفيسْ ............
(2)
يوميا في الباحة يرتج البندول وينفث أنفاسهْ
يرفع في اللا معنى
يتخيل كأسهْ
يشرب نحسهْ
لم يفقه لعنة أورام الخبث النازل من هدهدة المغدورينْ
وأصابع يبترها المتمرس بالغدر ويقول أنا الصاحيْ
هذا نواحيْ .........................
وكان من المسك ويمضي في كل فصول الكلمات بلا معنى هز وشاحهْ
يحتاج لراحةْ
وظل يدندن في قربة مثقوبة يعزفها اللحن الهادرْ
الدنيا مناظرْ ..................
قرر أن يتخيل شاعرْ
بدون مشاعرْ
أن يرسم ديكا ودجاجا جد تعيسْ
ويموت وحيدا تحت جدار الفوضى
لا لا ...........
لا تفعلها يا صاح المقهور ابن الشعبْ
دعنا نلعبْ ..........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المجلس والصعلوك