أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما بعد الرماد














المزيد.....

ما بعد الرماد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
تتزاحم الصدف وتنغزل وأخرج من مواضيعي اليتيمة حائرا وبلا مصيرْ
وأغادر المأوى وأصعد من جهنم نحو غور لا مفر وليس عندي سوى الحصيرْ
قاومت عزة نفسي التعبى وهاجمني التقاة المرتشون وصاحبوا العاهات والشعراء والكتّاب والقمل المسير في الغيومْ
ولمحت عذر الله وجهي للنجومْ
وأرى ومن فوق الصفيح هلاهل ويفز بومْ
أنا من هجا التاريخ وزع مهجته بين الترقع والبلاهة والكتبْ
يا من كتبْ
قاومت بعض الأحذيةْ
ساومت قوادا وزانية وكأسا من شعيرْ
بعت الحصيرْ
بعت الصدى وحلاوة الكلمات نمت في المصيرْ
يا من تزاحم في الأنوف خصاصة البلغاء إذ فقهوا
ما اندس بين غواني قهر لم يلدْ
ضاع البلدْ
أواه داسوا ندبة الحورية العذراء في زمن الغوايةْ
وصعدت نحو الشمس أبحث عن روايةْ
كلمت واهنتني وإذ قد أطربتْ
كانت بكتْ ........
(2)
لي ذكريات من الحجرْ
لي لعبة المقدور والقدّار والناهيْ
ولربما كنت أنا الساهيْ
لي من جعبة الشعراء ما يسفون من لحم الترمد في البدنْ
لي بيت من خوص التهدج لم أطأ نوحي وأغراني الكفنْ
أنا من جذور قبيلة تبتاع مأمنها ويصنعها الزمنْ
لي قطة سمراء تلعق بالدقيقْ
ونوافذ من تمر يسرقها الرقيقْ
ما هكذا يا نائمةْ
وتراهن الفوضى وتخرج صائمةْ
أنت البشرْ
يا من تسرْ
أنا ظلمناك وكنا ننتظرْ
يا صاحب الوجه البشوشْ
كنا الرتوشْ ....................
...............................
...............................


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما بعد الرماد