أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غرام الديوك














المزيد.....

غرام الديوك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


(1)
هكذا يبدأ الذكر من يعير الشوارع أورامها
ويغفو المبرمج بالغلّ أنّى يباح ولا يوقن أوهامها
المساء يطل ومكر المعلق يهوي ولا ذمة للحجرْ
يصرعون المناقب إذ تختصرْ
وسابحة من ركام الأصابع تلهو وبيت المعاق له ما يسرْ
إحرثي طيفك واركنيْ
إحزنيْ ……..
(2)
الشمائل تهوى وتركن أحلامها
لم نصغ سيرة للديوكْ
وما شال من صحبة للملوكْ
وبعض الحساء وغفوة الملتظى
أيّهذا المراهن بوح السويعات وإيلامنا عاشق للكرى
لا نرى …………
يهيلون ريش المناشير في الهاجرةْ
ويبنون صفح الكلام المؤطر بالماطرةْ
أغلقوا ………
عاشقون ارتووا مهجة آسرةْ
(3)
ويضحك طيف الشذى عابقا لا مكانْ
أيها الورد مالنا نتعظْ
صحوة للمرانْ
شاحبا رامي الغل قد يُهانْ
(4)
وكيف السبيل لنادبة الحي إنْ أطربتْ
غرام الديوكِ ،
الملوكِ ،
الشكوكِ ،
الضواحك والعترة الفاسدةْ
جلدوا خصلة النخل من راكدةْ
وفجوا أثير السماءْ
أيّها الأدعياءْ
الغلاصم تروى بسفك الدهاءْ
أوقفوا ،
وانتفوا ،
واحتفوا ،
بسلطانة من شجرْ
ناسك جهبذ عاشق لا يُسرْ
الغيوم التواءات من مكمن الحيزبونْ
لائذونْ ……
إنها قطرة تنتظرْ
(5)
اركنوا لا نبيح ارتشاف الشمائل من منحدرْ
صخرة هاويةْ ……..
وبعض البهاليل يا جمعهم خاويةْ
التوى كاحل الشمس مات الصغارْ
هرّبوا غيّكم لا نثارْ ………
طفقكم باشتباهْ
حساب عسير حساب الإلهْ
وما شق ضيم مناهْ ………..
(6)
منذ أن جاءنا
خط في القلب نغمة شقّنا
هادئا استراحْ
أيه الماكر الصنو لا تبحْ
وإنّ العشيرة مبحوحة لم تلحْ
وسيّان من شكا
أو بكى …….
(7)
كان في لجة يمسّد وجه الذي دار فاستباح خطى المتعب الضالْ
أيّ شكٍّ ظلالْ
وكان على وهنه يبيح الخطى لاهثا بالضجيجْ
وبين انسداله وارتواء البلاغة قامت على منكبيهْ القصائد تترى
وعين المراوغ للموت ها …….
لا يصيحْ
المواويل من ضاحكات روت مكرها
اشتكت للخيالْ ………
أي دمع رواه المغني وثلة من ركام النفوسْ
أي طل بدا عاصفا لا يلوحْ
الخرائب والطين والمهرة اللاحسةْ
وبيدر أحلام شك المراوغ للكأس والسائسةْ
سلاما على قمر زائر لا ينوح
وبوح المصائب من عترة إذ تسوسْ
الصبا والطريدة والعائمونْ
ونوح المواويل والسدرة الكاذبةْ
و بوح الفريضة من شاربةْ
غائمونْ ……..
وسم التمني على ندبة لا تُرى
كلما غاص في الوحل هزت مداماته شرّها
وطيف بدا نافضا وهنها
الغيوم تراوح عين أبي الهائم بالصلاةْ
طافق من ندوب العشيرة لا يخونْ
لائذونْ ………
وسرب القطا شاخص في عناقيد كرمة ناهدةْ
امرقوا بين غيم القرى امرقوا
وشيلوا السلال وبعض المناقير لاحدةْ
هكذا يبتغون المدى من تلالْ
ظلال مشوهة عفرت غربة ناكدةْ
سيدٌ يكتويْ
وعبد المرابي ينامْ
وطاربة الحي مقصوفة بالغرامْ
والديوك التي صاحبتْ
أوغلتْ ………..
وكلّي بلا طفق محزوز من جمرتيْ
حيرتيْ ……..
وطن حامل الغلِّ من قانطينْ
(8)
هكذا يبدأ الذكر من ركام الأساطير يذوي كما ارقْ شاكني ولهاث يغازلني إذ أصافح وجهي ولا وجه غير الإلهْ
هو الله جل جلاله لا سواهْ
أنا الآن متقّد جمرتي من حصيف المرادف للغلِّ وما مهرتي سوى شامة أوغلتْ
وناب سواها البكاءْ
أي خمر تجلّى وذابْ
على شرفة الإنعتاق كتابْ
وما لمكر المبرمج يطفو ويحكي عن الصحبة الواهمينْ
وشكل المهادن للماكرينْ
أصابعهم لوثة وما شاكسوا غير أوجاع بعض المرايا إذن يا خطى اللاهثينْ
خذوا بعضكم وشيلوا مساميركمْ
أطفقوا البلابل ها غرّدتْ
وساحت بساحاتنا كرمة من عتبْ
يا عنبْ .......
يا سرايا ويا بوح بعض الذين يشيلون أصدائنا
كلّنا .........
من حفيف الرزايا وموشومة ساعة الفاجرةْ
ماطرةْ .........
فجعوا سوى صحبتي
وغيّ أبنائنا الصالحينْ
يا لهذي السواقي طلّ الدموعْ
إليك الخشوعْ .........

بغداد - العراق

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صداع
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غرام الديوك