أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عباءة الكلمات














المزيد.....

عباءة الكلمات


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


(1)
نقش على بابيْ
أنا أعتذرْ
أو أستعرْ
هذا كتابيْ
(2)
هدهدة لفورة الألمْ
تغوص في متاهتي واسأل الندمْ
كم مرة أبحتنيْ
جاهرتنيْ ........
ونمت في أغاني البحارة القدماءْ
لا ماءْ ..........
أشرعتي تمزقتْ
صوّرتني شواخص الموالْ
وكنت كالمثّالْ
لا تضحكي يا حلوتيْ
يا نجمتيْ
فعشقك احتلالْ
(3)
وتبعتك بين الهجيرة والندى وخطوط ذاكرة المكامن في القلاعْ
وسمعتك تعب يئن من الليالي العاريات على مفاتن الجرح المطاعْ
وأراك كالمدفون تحت عباءة الكلمات تهوي للسماعْ
وبلعت آهات التعجب والسؤال يدور هل جاء المطاعْ
وأراك لائذة وتلتحفين أطراف الرصيفْ
يا للرهيفْ .............
قمري مشتت بين ثاكلة وناهلة وغلْ
كان الرذاذ مشتتا ويهل سلْ
هل تسمعين ؟؟؟
آن الأوان لأن أدق محاجري بين التمرد والخيالْ
ما من سؤالْ ؟؟؟
ألف احتمالْ .........
وأجبتنيْ .....
ووضعت تيجانا من الشمّات فوق الكأس
أنت غدرتنيْ
وثملت مغشيا وفكرة نادبي هجعت وطارت للشمالْ
انا من جنوب الله أكمن في النخيلات
اللصيقةْ
مرمية وبلا عثوق من سليقةْ
هو لا يرى !!!
أنت ترينْ ....
يا وهن حزني يا خرافتي الجميلةْ
يا أحلى من نسمات عمري يا جليلةْ
أنا لا أنامْ ..........
حتى ولو رحل الحمامْ
من صوت ذاكرة المقامْ
ساءلت جذع النخل قمْ
لم ألتئمْ ..........
وسألت وجه الله عما قد بدا
وكنزت سر الذكريات بدفتر الصور العتيقةْ
هي من طراز الزهر تمضي كالرقيقةْ
في دفتر الكلمات حبر قد شدا
يا حلوتيْ
وأميرتيْ ..........
القبلات فاحت للهواءْ
طلبت دعاءْ
(4)
فهو اشتهاني صبره وجعي وشمْ
كم بعثرتني الريح يا رباه قدت ملامحي
وسألتها ....
عن إسمها ...
قالت عيون مرادك المغلول أيام التوابع والفصولْ
وتشّهد المعقول والصور المعابة في العقولْ
كبّرت قالت وانبرت يا للذهولْ
أنا أسمع الرؤيا ووحي صراخها
وقبيلتي موشومة بفراخها
كم أرغمتني أن أبوح لمن أرى
ولقد تأزم خاطري من يا ترى ؟؟
هادنت طيف الريح أصفع بالبيوت اللاهثات من الغثاءْ
ملَّ المغني من الغناءْ
وركبت وجدي والمنايا في البصيرةْ
قالتها حيرةْ
قالوا وما هادنت يبن الله أسراب العشيرةْ
قلنا لهم مجد الروابي والفتاتْ
ولنا خراطيم التجذر في الحياةْ


2/8/2011
البصرة

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عباءة الكلمات