أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مقهى الذاكرة














المزيد.....

مقهى الذاكرة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


في مقهى ذاكرتي أسيرُ
الشاي بارد والرماد كثيرُ
وحمامة الكلمات صارت لا تطيرُ
أوجزت نفسي بالبكاء ونادم العشاق قافيتي وها أني أغيرُ
وتصور البلهاء إني عاقر وعلي وشم من تصاوير الأحبة قلت لا .......
يا صاحب النزوات قم لا تستحي
أو أمّحيْ .............
والقي القصيدة مثمرةْ
وأراك تضحك والبكاء يلفك وتلوك حاضرة العيون العاهرةْ
سقط الخيارْ !!!!!
يا صاحبي القروي حدثني وما مال الهوى
لقد التوى ........
وشجيرة الرمان تبحث عن مناغيها وطيف محبّها
والدار تذوي بالدمامل والمسارات العقيمةْ
هل تذكر الأحباب حين تشتتوا
وتفتتوا .........
أواه أين حبيبتي ؟؟؟؟؟
وأعيدها ......
من لي لها
غجرية الرقصات تندى في سباتْ
قمل العشيرة هزني وأعدت مرسوم الحياةْ
كبّرت يا لللّه هل هذا الدعاء ؟؟؟؟ْ
جمر الخطايا نافر وكلام أهلاً في انتشاءْ
جاء المغني الشاي بارد جرني العوّاد ما هذا النداءْ
كلمت ريح الضد صبري ناقع ونداء صحوي يستعد لزلزلةْ
وشجيرة الرمان تنحت جلجلةْ
أوقدت صحوي بالملأ
ونسيت دهمائي وعدت كما أنا لم اتكأْ
بل غادرتني الريح تعبى من وشاةْ
الشاي بارد والقصيدة حالمةْ
وحمامة الكلمات ظلت حائمةْ
يا نائمةْ ....
بحثت عن العش المراوح وردة صفراء نامت بين أصناف الشذى
عطر مهيل كان يذويْ
لمدى التمرد في المداخل حين يدويْ
يا نجمة التاريخ هلا تبصريْ
هَدلُ الحمائم لم يزل في ناظريْ
متأزم الفجوات منبهر وخطيرُ
الشاي بارد والرماد كثبرُ
...................



12/8/2011
البصرة



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/





#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مقهى الذاكرة