أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صداع














المزيد.....

صداع


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


(1)
وتر يدور بحضن ذاكرة الشجرْ
ويهزني بوحاً يسافر للضجرْ
ويغوص بي كدراً وروحي بائسةْ
متموجةْ........ متآنسةْ
تسقيني هجرْ
قومي وبوحي هزجكِ ،
فانا على أعتاب صحوك أرتويْ
شفتيك أعرفها كخمرة مسككِ
أحببتكِ ......
وملاذكِ البحر العنيف غرقت في سفن الصداعْ
جلجلت بي عشقا مطاعْ
وأنا أدور وأعزفُ .....
مهلا فقلبي يعرفُ
صوت يدندن بالصدى
ويلم حاضنة الزهور ويرتمي في حجة الموت المناغص للبشرْ
قدرية ولك الهداية والعيون لبوحكِ وطن حضرْ
شريان قلبي منفجرْ ...........
وسلالتي وهمية ولك الوشاية من سلاسة قبلة ما لم تلد لن تولديْ
قبلت فيك مهابة والصب يمحق عريه وله الدموع وما رويت سوى الخبرْ
تيجان قلبي وهجكِ ولك التورد والصورْ
(2)
يا صورة التوليف بالشت المراوغ للدموعْ
هزي الشموعْ........
فعليك قلب حائر ولدي جوعْ
من ذا سيرثي حالتيْ
قلبي تناسخ ورده وله الدراية بالخشوعْ
كم ساءلتني رهبتيْ
وتقمصت بالوهن ها دربي إليكْ
أنا غائر بالأمنيات حبيبتيْ
قبّلت من شفة الرضاب حلاوتكْ
وسأسألكْ ........
مهلا فعذري يقتنيكْ
سبحان صوتك هادئا ما أجملهْ
هاتي يديكْ ......
هاتي حلاوة عمركِ
أسراركِ .........
قبلات سيدة المكان وما تشاوره الجموعْ
إنّي سأبكي غربتيْ
والصحو يغرف طله وهوى عليكْ
قبلتكِ ........
وبكيت في ندمِ عليكْ
يا أجمل الأحلام هزي المهزلةْ
إني رأيتك في المنام نداوة الحزن الشفيف وفي عيونك نجمتيْ
يا مهجتيْ .......
يا كل أحلام الصغار العائدين من المدارس للبيوتْ
أشجار توتْ ........
وعلى عيونك ترتمي صور القبيلة بالخفوتْ
كم كلفتني ذكرياتي وقتها
كم راودتني نجمة الحب العتيق تطوف بين أصابع اندملت على وطن يموتْ
يا قبلتيْ .........
هاتي عطور شذى الندى
وتربصي قاموس حب الأبجدية كله ودعي السكوتْ
مهلا فعينك صورة الشعراء ذكرى للوداعْ
وأقول شكرا للسماعْ


20/7/2011
البصرة العراق

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صداع