أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الطاعون














المزيد.....

الطاعون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


(1)
في أرض جرداء عاصفة ينتاب القلق المهووس الجسد الغامض بالبلوى
وتر عازف من مكنون الروح ترنّم كالعشاق الفوريينْ
حداء السامع بالتلويح لناصية المجد تغنّى
إهداءات من ملك مختوم عاثر بالنجوى
إفترش الرمل الساكن ضدهْ
نادم كل نساء القرية عثن فالأرض انسلخت من غيّهْ
أقامت دعوى
هذا جرح موبوء مستشري ويجري كالطاعونْ
ملك طاغ كالمجنونْ
قد غير أحباب الشكوى
هزي ضرع النمل المتولد من آتينْ
أباحوا قطرة من تيزابْ
أعراب تذبح أعرابْ
أغراب تقتل أعرابْ
عرب ناموا خلف البابْ
والبلوى ناشبة وقميص المهدور تناسخ بالأنخابْ
قومي واندست سيرة شاهدة ماتت في عز التكوينْ
الليلة ما جال بصبر الناهد غير الغيم المتكون من تأبينْ
دوري واتكئي فالأرض المهدودة تنساب بومضة عينْ
يا رب استرنا نحن العشاق المهووسين من الأعناقْ
قلبي يتورد من صيرورة شك داسه عمر يتعانق بالأطواقْ
ومصوبة فوق الشاهدة أورام التوريد المتناسل بالأثوابْ
هزيني عاثرة المعنى
إفلاس الشاعر لموسيقى
وهذا البوح تناقض سره في الإدغامْ
كلمني يا صاح الفصح ترنم كالأقزامْ
الليلة ملك عابته الصحراء يفل الوردة من أكوامْ
وعلى جذع النخلة فيروز الطل يتشاهد كالمكدودْ
أعطيني قائمة السفلس حتى الدودْ
وارسي في ماسورة حبي المتأرجحة خلف العودْ
وقوانين الوردة حيرى
ونزيف العمر منبلج بالخطو تدارك أصحابْ
من يقلقني غير الساكن كالأغرابْ
أرقص بثنايا مأساتيْ
والليلة نرتاد عذابْ
(2)
في قارورة حبّي المتجدد من أنفاس الورد الطالع في شجر يعبق بالحناءْ
أغلفة من حلوى وأناشيد من قربانْ
لحبيبة عمري يا مأساتي الآنْ
فأنا مملوء بالزهر الطالع من قضبانْ
وانسلي في حضن الوردة والأغصانْ
تتورد أهداب الليل وخفاياها نجم يسهر في الأنحاءْ
مملكتي باكورة حلم وقوانيني رشفة داءْ
فانتشري في جسدي حمّى
يا صيرورة قلب ناءْ
إرمي عمري برداءة سرٍّ ممسوخْ
فانا العاصب ظل الدمعة من أجفانْ
وأنت الباكورة في الليلْ
يا قادمة من وحي الريح الأبديةْ
وعلى متن الريح نوايا جسد ناخ وماتْ
مثل فتاتْ ........
قبّلت ثنايا من وجعي كالنسّاخْ
وتتابعت لأرى وجعيْ
يتناوب في الظل بقايا من همٍّ عانى الأوساخْ
والغافية احتكمت عقلا وترادفها وطن داخْ
من أحفادها والأبناءْ ..............
(3)
مكنون الحب على صدريْ
والطاعون يجوس الليلْ
هناك دليلْ .......
فالراوي قد حصّن ظلّهْ
وله العلةْ ....
غازل أقوالا للطلْ
وتراويحه تندى غلْ
فانتبذوا من جسد القمل سرايا الطاعون المتفشي في الشفتينْ
وسرائر ربي في صدريْ
وإنّي حزينْ ............
مملكة الحبّ توسّدها جمر المنبوذ المتخفي في الرسغينْ
مهلا فحرابه ألسِنة تذبح أوردة ناتئة وشرايينْ
وعلى متني كل الشوق المتناهب كالجمرة يذوي في ندبة عمق التأويلْ
قومي يا ذات العينينْ
وانسلي في حضن الطاعن بالسن المتقادم ظنا بالأوهامْ
سريرة شكه خلف جبينْ
إتعظيهْ........
فهو المعنى وهو الريحْ
(4)
من يغمض عينيه لينهل هذا الضوء المتولد من خلف الشكْ
يغفو الطائر ويدندن بقصيدة حبْ
نحو الربْ .........
ويجوس بصدري لم يهتكْ
من توليه العشق المتولد في آخر دمعةْ
يغفو الصامت إذ تتولد في جفنيه غمامة حزن من طاعونْ
وأنا الرجعةْ .........
ويسري يجوس سرائر وجهه وعليه آثار الشركْ
من يغفو في قمر سابحْ
يدلي عشقا متوارث من غفوة سامحْ
أعطيني قنطار الحب وشيلي كل نياشين المجنونْ
انتظريني فالليلة قارورة حبي تتوارث من حدسي الصافيْ
كالورد الخارج من ظهري بالأوصافِ
يا غيما يرقص بالظهر أنت الحافي
وبلا لونْ ...........
يا طاعونْ .............


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ
- ديوان صدى الإفتراضات 5
- حكم قرقوش
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل
- ديوان انفعالات غير معلتة 3
- صورة سعدي يوسف
- ديوان دموع على اوراق باردة 2
- لا ضير ..........
- غرام الديوك
- صداع
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الطاعون