أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ديوان العالم السفلي 8















المزيد.....



ديوان العالم السفلي 8


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


ديوان العالم السفلي


ديوان شعر 8


اله الحكمة
( عن أسطورة الحكماء السبعة )**

- داس الثعلب على ظلف ثور الوحش قال ذاك: انك لم توجعني - مثل سومري
- تبول الثعلب قي البحر وقال: انه البحر كله مني - مثل سومري
- لا تعمل الشر وعندئذ لن تقاسي ألما أبدا – مثل بابلي
(1)
من خيطٍ سريٍّ آثرَ أن يتسرّبَ جهةَ القلبْ
أفتحُ صفوةَ صور الحكمةْ
وأحثّكَ منّي يا وطني
بخطىً لاهثةً للربْ
وأشمرُّ كفّي مبتهلاً
أحفظْ بلداً من أوجاعٍ لا تتشذّبْ
إحفظنا يا ربّ إحفظنا …..
ويشطُّ الكركي بسرّيْ
وعلى النهرِ بقايا ظلٍّ يسلبُ نجمةْ
وكما النقمةْ
تطوفُ تبوحْ …
ومن النهرِ تظهرُ سمكاتٍ للرهبةْ
من بشرٍ دندنة الروحْ
حكماءٌ سبعةُ للنعمةْ
صوتُ إلهْ …
وأنا أدلو بمفاتيحيْ
ومصابيحيْ ……
وغواياتي …..
منْ علّمَني أبني الأرضَ وأكلّمُ وجهي في سرّيْ
من علّمَني ….
(2)
لا تقتلْ وجهكَ في الأرضْ
حتى يبين الخيط الأبيضْ
لا تسرق من لحم أخيكْ
ستراقبكم عيون الربْ
ولكم أن تنتشروا حباً
وتزيدوا القلب أناشيدَ ( وأبوذيةْ )
( على دقِّ الطبلْ … رقصنْ يا رجليهْ )
(3)
الكاهنُ كاتبُ ( عشتارْ )
ومنارُ القدّاس الأولّ للأسرارْ
لننشرَ عدلاً …
وليضحكَ بعضُ السمّارْ
(4)
السرُّ يغوي الأفكارْ
- إلهُ العدلْ
ربّ الحكمةْ
( أيا – انكي )**
إجلبْ حكمائك إنقذنا
إنقذْ ( أورَ ….. بابلَ …. نفّرْ )
وجفنة عنترْ ….
إنقذْ كركي مبتورْ
إنقذْ شكّي …
إلهُ الحكمةِ إله النورْ …
إلهُ الحكمةِ ( أيا - انكيْ )
…………………………….

* الاله ايا – انكي – واحدا من 3 الهة عظام – اله الحكمة والمعرفة – سومري
** الحكماء السبعة اسطورة سومرية – يخرج الحكماء السبعة من النهر نصفهم سمك والنصف الاخر بشر لنشر العدل وبناء المدن وترتيب الأمور بقيادة اله الحكمة ( أيا – انكي )


2/5/2004

تاجر الخردوات
(1)
لم أرثْ من الجدِّ غير العقالِ ومسبحةٍ ( خريزاتها ) من العاجِ صارتْ تئنّ وتبحث عن راحةٍ وأسالُ ما غاضني …..
كلما ضاقَ صدريْ
أسعلُ
أُبسملُ …
أحوقلُ ….
أخطُّ جروحي …
ويصرخُ من شكّةٍ طفلُها ……….
أقولُ : لنا الربُّ قد ضاقَ صبرها
تقولُ ارتحلْ ….
يخيطونَ صبركَ كيساً على حدوةٍ للجَملْ
وأرضى …….. أقلّبُ سبحةَ جدّيْ
( خريزاتها ) عاج هنديْ
( وشاهولها ) فضة داكنةْ
توسمتُ أهلي بأنْ لا تضيقَ الصدور ولا يوهنونْ
وأنّي أبيعُ الشبابيكَ بابيْ
ومكتبتيْ ……. وخيطَ العقالِ القديمْ ……
ومسبحةُ الجدِّ ( خريزاتها ) داكنةْ
وكنتُ بسرّي أقولُ : مضى ….
مضى وقتها ……..
ويأتي برؤيا يقولُ انتبهْ
- أيّها الُحزنُ خنتَ الأمانةِ قلتُ : - مضى ….
مضى وقتُها ….
وأسكتُ …………
أسلسلُ حباتها ..
أبيع خرابي ولا ……..
أنا نزف شكٍّ العشيرةِ
ما داسَها
وجدّي الحديث لوى
- الأمانة خنتَ ودستَ على سترِها
ويدمعُ جدّي …
يقبل ( شاهولها ) …
أنا بائع الحزن أغري ؟؟؟
(2)
من يبيع أنا أشتري
من يبيعْ ؟؟
أنا من عصور التشابيهِ والمخطّطِ والمرقّطِ والبهرجاتِ المُزانةِ بالباحهُ العوزِ حتى نفاهْ
خلطةٌ للدوالي وشاهدةٌ للشفاهْ
من يبيعَ غثاءهُ ،
شكّهُ ،
وهمهُ
أشتريْ ………
نُدباً للسلاطينِ وسلِّ الملوكِ إذا رفسوا
( فسفسوا ) ….
أشتري ……………..
علبَ الخمرِ فارغةً بعمامةِ مخبرٍ شاغرٍ مُرتشيْ
يلمّ التبولَّ من هامشيْ ……
من يبيعَ أنا أشتريْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاولَ ،
قنافذَ ،
فيلم مشروخَ غربي
دجاجاً محمصَّ بالقاذفاتْ
( درزناً ) من ( بزازينَ ) حيّ الرواةْ
اشتري ……
من يبيعَ ؟؟
الرفاتِ المنافيْ
تصاويرَ أهلي
عثوقَ النخيلِ أنا
المجمرِّ عشت المماتْ
ذكرياتْ …….
أنا تاجرُ ( الخردواتْ )
أبيعُ العتيقَ سلاما
على الشهداء بحي التنك
أبيع سراويلهم
( مهافيفهم )
ما خفا …… أشتري
(3)
لنتركَ أشواقنا
درهماً يابساً
لاحساً
خذوني …..
فهاكُم أنا …………
بسوق الهنودِ عتيق محلّى
خذونيْ …
إذا شئتمُ الآنَ لا
غيمةً ،
نجمةً ،
صرخةً تُغتصبْ
وسيروا فرادى ولستُ بصاغْ
لدغة بالفراغْ ……..
(4)
أوغلوا زهرة
نجمة ،
وبوحوا السرائر للرب قولوا الرحيمْ
وأشكر الله أني رأيت المنافي حاورتهمْ
فما ضرنا من النزف ما بالنا
وبعض ما شاك أسمالنا
يا دعاباتنا …. لا تعودي
لشت فهذا الدعاء لكم ولنا
ربما دورة تنتهي
منحنى ……
وسر العتيق أنا ….
6/3/2004


العالم السفلي
(1)
منذَ بدأ الخليقةِ و( خارون ) يزلقُ تيجانهمْ
والمجاذيبُ في النهرِ هاكمْ
خذو حالكم …..
ويلوي على القاربِ القصبيْ ……
مواويلَ من أدعياءٍ لهمْ ندباً ولملمةً يدسّون أسرارهمْ
ويضحكُ ( خارون ) ما بالهمْ
يلهطونَ إذا جاوزوا سرّهمْ
ويلوونَ مثلَ القنافذِ ها ……
ويضحكُ ( خارون ) من لعقِ بعضِ المويجاتِ قدني لرابيةٍ لا تُرى
تزيدُ التنانيرَ بالحربِ من لوثهمْ
ويأخذُ ( خارونَ ) أسيافهمْ
يكدسُّ لوثاً …….
ويلعنُ بعضاً
بلا رؤوس سوى صوتهمْ
يلمُّ الأضاحي للنهرِ خذْ
لا أجورْ
لا قبورْ …….
ولا يعبرُ الفقراءَ إذا ناوبوا
ولا يساوونَ غير الترقّعِ من قهقاتْ
حالهمْ …..
ومنذ الخليقة ( خارون ) لا كللٍ من كذا ولا يرتقيْ
غيرَ انهُ باحَ مرةً لداليةٍ أينعتْ من دماءِ المصابينَ بالعثعثةْ
وكرّرَ القولَ ها …
- لم يكررْ …. بلى …
- كرّرَ القولُ عندَ الغديرِ الذي ينزلُ النهر آهِ يا ( أخيرونْ )
مللنا وما صابنا ……..
غير إنا نراسلُ ما بالتجاويفِ والمدخنةْ …..
(2)
ويصعدُ بالسرِّ صوت الإلهْ
إلهُ التجاويفِ في الأرضِ أينَ الضحايا ومبخرة القادمينْ ؟؟
إذا ساروا في الأرضِ خطاً نحدّبهمْ …….
أو خططوا لقلبِ المراثي نغوي قروحَ الحروبِ ندمّلُ خصيانهمْ
يدفعونْ ………
أو نزيدَ ما بنيرانهمْ
غلةً من التمرِ أو خبزة من شعيرْ
- يا بعيرْ …
ونبعثُ الجدبَ للأرضِ ها ………
أُقيموا الحروبَ أُقيموا المصابَ بأمراضِ بعضَ التجذّرِ ناموا
اركنوا وازكموا …….
اجلبوا لزوادةٍ فوقها غيمتيْ
وارقصوا جاءنا الخيرُ زيدوا نياشينهمْ
بعضهمْ ….
كالخراتيتِ في صناديقَ مثلومةٍ بعضهمْ
لا يُرى …….
ويضحكُ ( خارون ) بالسرِّ عبرَ الإلهْ
و ( خارون َ) كانَ الإلهْ ………
إذا هامَ عن وجههِ يلثغونْ
وما عابرونْ …..

(3)
على شوكةٍ من لفيفِ الخرابِ ينامْ
جاهدا في الحطامْ ….…..
عالمٌ موغلٌ بالظلامْ ….
(4)
إيهِ ( خارون ) يا ماسكَ الجذعَ دعنيْ
فرأسي خليطُ البغايا
وبعضُ انحنائي احتواءْ
تيمنتُ بالنارِ حدّ الشواءْ
أرعشي يا خلايا مواسمِ بعضِ العذوقْ
كلّلي ما يتوقْ ……..
وشدّي بصدري تواشيحَ نزفِ العروقْ
(5)
من نعيبِ المصابينَ بالعالمِ الأسفلِ أُوصيْ
تلابيبَ بعض الندوبِ على سرّ موتيْ
من الموجعينَ بحبّ الترهّلِ كُنْ ……..
فيكون ………
ويبحثُ عن سرّهِ بالسكونْ ……
ويرمضُ بالغيلِ ها
والكلامُ المذيّلُ لـ ( خارون َ) :
- بجمع الأضاحي لنزفِ الإلهِ المبجّلِ خُذْ
ويعطي البقايا لكلِّ الشياطينِ في الأرضِ لُذْ
من تجارتهِ النزف شذْ
وسارَ ببغضٍ على الأرضِ قولوا ( لخارونَ ) مُنتظمٌ يقودُ الخطايا لباحاتها
والإله سيرضى عليهْ …….
إذنْ اهجعوا نُزيدُ مناقبكم منقباً
ونعطي بلا عطبٍ ما لنا
إذن يا خفايا المواجعِ مرّي على حافياتِ المناقبِ من جلجلةْ
مزولةْ ……….
(6)
وتظهرُ يعسوبةُ بظلِّ الجدارِ المؤدي لغيبٍ تأجلّ من سرِّ نارِ التماثيلِ لا نريدُ تماثيلكمْ
اركنوا ما بها …..
نريدُ من الخمرِ ما يُشتهى
نريدُ المراقصَ باحاتها
أباريقَ طيفٍ لنذبحَ سرَّ المصابين بالمنفعةْ
وعودوا على نجمة يافعةْ
(7)
ارقصوا يا شياطيننا …. ارقصوا
فلثغُ التأرجحِ من لوثتينْ
وانزعوا ما يبينْ …..
وارشفوا مهدَ بعضِ التوهجِ من لوعتينْ
عالمٌ ( مُفتريْ ) ……..
يبوحُ بسرِّ النواجذِ أركانها
اعلموا فـ ( خارون ) مازال خَصمُها
وغيرَ اسطورتهْ …
باحثٌ لمةٌ تشلُّ المواجعَ تُضفي تراويحَ من كنزهِ
ارفعوا علماً واحتفوا ما بهِ الملكُ الأولُّ المنتعشْ …….
ولولاهُ نحنُ البُطانات لم نعشْ ….
وأيّ المدائنِ تُترى
إذا لملموا كرزها بالقرى
إذنْ اقرصوا ودسّوا لبعضِ المراصفِ نعشْ
إبتدأْ يا لهاثَ المدى لاهثاً في جيوبِ البلاءْ
إيهِ من غيمةٍ و ( خارون ) يُزنيْ
أصابعهُ البزّ قل :
- ما الذي تريدُ الهي المبجلّ قلْ :
- فلا ماتَ من زمنٍ مختزلْ
- وغير بعضِ المخانيثِ لملمتهمْ
- ورميتَ ما جارهمْ
- بنهرِ ( أخيرون ) ها …….
(8)
ويصعدُ صوبَ النهيرِ ويغلقُ فاهْ
أتوا من حروبِ الجذورِ شياهْ
أنا الآن مشغولُ قفْ :
- أيها القائدُ ذو النياشينِ ساهْ
- وأنت بلا أجرةٍ على جانبِ الشطِّ يا معابَ بلا وجهِ قفْ
ويصرخُ ( خارون ) أينَ الأجورْ …. ؟
- الأجورْ ؟؟؟؟
- القبورُ ازدحامُ القبورْ
ويصرخ النهرُ : - آلمتني
ويندسُّ ( خارونَ ) في الدمِّ هذا النهير تغيرَّ ما بالهُ ،
أرفعوا وشلهُ
يا شياطيننا صدغكم وانهموا
إكرشوا ما شوى طيفهُ
بغيم التورد سُلْ :
- أيّه الماردُ المعتزلْ
النهر دمْ ………..
ومُغلقة منافذهُ
والقاربُ انزاحَ ارفعوا الرُكبَ والجذوعَ لبعضِ المعابينَ لا نرتضي
وأسمالهم أجرتي ……..
لنرمي الرؤوسَ الجذوعَ القِرَبْ
على جبهةِ النهرِ ها
ويصرخُ ( خارونْ ) ……
- ضاعَ ( اخيرون ) ضاعْ
- وبالت عليه الضباعْ ………..
- وداستْ عليهِ المنايا
- ولا ذَهبٌ للإلهْ
هناك …. هناكْ
من الظلمةِ الضوءُ وجهٌ ومن تمتماتِ الشفاهْ
- ( أخيرون ) ضاعَ إنقذوا جعبتيْ
وسادنُ موتي ارتحلْ …..
و( خارون ) يهذيْ
ويُطردُ من باحةٍ للشياطين عُدْ
لمثواكَ لغزاً بشقْ …………..
……………………..
17/6/2004


أخاف عليك
أخاف عليك من رقتي وجنونيْ
ومن هفوات قلبي وحسرة من أنينيْ
وتحد لوجهي ونزف لكبوتي واحتراق بعينيْ
أنا أنت من عجيب التحديْ
بلوت مخاضا يلف الترديْ
فلا بلوة فيك الا ..
ولا غير كلا …
شموس أراها بظلكْ
ترين الظلام وأعرف صدكْ
أخاف الهوى من ظنونيْ
ومن لعبة عجبي لا ترينيْ
أخاف .. أخافْ
وامسك نزفي .. ونزفي خافْ
خريف يمر .. يمر الشتاءْ
وأنت بالكعب تنزلقين واهمة بالصفاءْ
أنت ميس وسكر وبكاءْ
وبَلبَلةٌ من كواعب للنساءْ
أنت مملكة تشج براسي اشتهاءْ
أنت طافية على السطح شيعوكْ
بالغثاء والقهقهات غمروكْ
أنت من يا ترى ؟؟
تكونين أو تصعدينْ
الجنادب أحرقت لعبتيْ
وأنت بخمر الحقيقة متْ
وبالرغم من عاصفات أنا أقتنيكْ
أنت خمر القصيدة وماء المواجع والأحجيةْ
أمنيةْ ….
ليتها لم تكن أمنيةْ …
6/9/1988




سيمفونيات ستاتيكية
(1)
احترسوا هذا الغلاسْ
سيشق الزيق من الظهرِ وسيلطم مكشوف الراسْ
(2)
احترسوا هذا الممطوطْ
صاحب عاهات التكشيرْ
والتفسيرْ ….
بدوائر نزف المخروطْ
(3)
إنتبهوا من دم الدودْ
وبقايا القمل المسرودْ
وسلالات الرقاصينْ
أشكوا لله سيحفظكمْ
وسيلعن شكّ المنكودْ
(4)
مكارون بسوق الجمعةْ
باعوا قميصي برشفة جعةْ
شربوا كأسيْ
وشكوا أمسيْ
(5)
همام المغلوب بكى
وضرس العقلِ منّي شكا
(6)
حاذر من ترتيب الرقعةْ
فالمملوك انسل ببقعةْ
حاذرْ .. حاذرْ
يا مرحومْ …..
(7)
العمة صلت مفجوعةْ
كالأطفال المذبوجينْ
وأخي البدوي يبوح الدينْ …..
(8)
الطبال بباب المسجدْ
وأنا اشهدْ
وسأخلعُ رأسي من إذنيْ
وخلف الباب رفات إذاعةْ
(9)
يا وطني بهذلني الحبْ
والقلب مني قد هبْ
أشكر أميْ
ستبخرنيْ
وتزيد الحرمل ( بالشبْ )
(10)
سيف الله على المغمورْ
وليعلم قلبي ما النورْ
علمني الشك الطرطورْ
(11)
الحب بقلبي طير دارْ
كبقايا وجع عيارْ
وسأمسخ خلاطي العارْ
والشوكة شاكت شطارْ
(12)
( بباب الشرقي )
باعوا الخردةْ
وجلالته التحفة عدةْ
شم القردةْ
(13)
صديق الشاعر حلو الزفةْ ..
فلفل ( لفةْ )
قد يتصوفَ
يغوي اللحية كي يتجوفَ
(14)
العيار أبو الشطارْ
والناقد مجدول البلحيْ
شبحيْ …..
يكتب عن أثر لغبارْ
لبقايا شاعر هندوسي دون شعارْ
(15)
انتبهوا من قصة ( طأطأ )
وبقايا جمر السلطانْ
وقصائد موروث الصدفيْ
لأبي النشفِ …
( وكمانات الحجي الصلفيْ )
وعبد الطبالِ المتوكلْ
وحمار أخونا الطبارْ
(16)
انتبهوا من ( صفنةِ ) أميْ
وجدائل ابن الجيرانْ
والخراز والمتسلسلْ
وليرحمنيْ ...... وليرحمكم ….
5/8/2004


هوامش صحفية

(1)
في زوايا الشتات الثقافي ماكراً
انزوى لاقطاً
نهمه الهمجيْ
وشج بالرأس كل السمومْ
(2)
وبأدنى أوهام الشوكِ النازل من ( دارات ) اللومْ
تأسى ودس التحفة ست نجومْ …..
وهذا الدنف الملفوف ببرغوث القومْ
عانقه الصافن بالمج والمهووسْ
اجتر وجر وهاجْ
غالى وحط وبلا سف باستدراجْ
مقال ملغوم رجّاجْ
ولكون الأغلب سُرّاجْ …..
وعليهم فقه التفتيتْ ….
والتشتيتْ ….
تذكرت صديقي أبو ( الموبايلْ )
والمرحومة أم الـــ ( دايلْ )
وقلت عجاجْ ……….
(3)
يقول الأدرد من وله كان المنحوسْ
من شعراء الشت الذهني
يسرقني ……
قصته العرجاء فؤوسْ
يعلن نقضا ونحن السوسْ
(4)
أقرا في الصحف المبتورةْ
والمنقورة ….
والمتحرر فيها لغة طالت لفهم العالم والمدروسْ
أما يا ضحاكي ( الأمعطْ )
ونزيف الطبلة بالملقطْ
بريء وطني ….
صحف القاتْ ….
(5 )
إنتبهوا حرملة القادم داس الوردة وزهور غلال ( الستلايتْ )
وقرمص مكلوما يتأزم يروى عنه نسخة ( لايتْ )
ناكدُ …… ناكدْ ……
يحب نقيق الماء الراكدْ
وتعاويذ البقر الهنديْ
( شيّم بنت العم فأختي بدون قصيبةْ )
تلك عجيبةْ …….
يا محلاها
حين تدس الحنظل وحدها بـ ( بالتشريبةْ )
(6)
( اليونانيون ) احتجوا
وكذا بعض ( الروميينْ )
- نحن الأجدر ببناء الدكة والساحةْ
فلذلك فاحت قداحةْ
( الهندوسيون ) انتبهوا
وداسوا الباحةْ
-العبرانيون وقاحةْ
( والكلدانيون ) انزلقوا
وحيَّوا غريماً ( للاشوريْ )
زعل ( الاكديْ )
وكذا ( الاوريْ )
والآنف دست بالطينْ …….
(7)
صحفيونَ …. و بلا دمغةْ
نجارون وحدادونْ
رؤساء تصاريح المبغى
(8)
صحفيونَ … رؤوسَ منابرْ
وأحييهمْ …….
يحضرني ( شنشول ) الحائرْ
والقلب المنهوك وحيدا
ونور الله ……..
عراقيون رؤوسَ أكابرْ …..
الكل عريسْ ….

(9)
وأحيي في وطني ( الناظرْ )
حين يدسّ ( دستة ) أقلام ودفاترْ
لابني المنحوس المتناثرْ
سيحاصرني بالعيدية
وسأهديه صورة أمي
ملفوفة ( باللالة ) تعميْ
عيون رغيفي المثوّلْ
وعيون صديقي المحولْ
والصحفية ذات الأقراط الذهبيةْ
تكتب عن طاقية الضحك أقهقهْ
ترسم لوحتها المخفيّةْ
برضاب الشاعر منحلْ …..
هلا تخجلْ ….. ؟؟؟
(10)
فلأجمل أيام البلبلِ…
دس ( لميرا ) نزف الحبْ
كنزف الكلْ
وتحييهُ …. لأنه ( ميرا ) ……
وكان كتابي
( الديرة ديرة هلي .. والناس أحبابي )
(11)
الوجع الزائر في الليل من غرب العالم يفجعني
ويذكرني ……
بهموم الكون المهووسْ
كؤوس ….. كؤوسْ
هل يا أبتي كنا سوسْ …..
ما زلنا نضحك ونطن ولدينا كومة أحجارْ
من الشطّارْ ……..
والقهوة ما عادت مرةْ
حتى لو داسوا الأسرارْ …..
(12)
من دفتر أشعار المعنى
أركم نفسي
وأعوذ الفلسفة المجّةْ
كتاب الثورة بالدارْ
دور …… دارْ
وأحييهمْ ………..
مادام بالقلب نهارْ …..
(13)
في ( طنجةْ ) …….
بدون ( كمنجةْ )
الشاعر ضيعه الوجد وغص قليلا وسيطربنيْ
(14)
ينقصنيْ …..
ويشد بأذنيْ
راو زانٍ لملم شلته قد شاكْ
( هُوَّ…… هيّا … هاكْ …. )
( يمة الوكت صاروا عليّهْ …
وانا ابتليت بدمع جابوه مناكْ )
لكني ما زلت هناكْ …….
هناك ….. هناكْ ……..
……………………..
وطني ما أحلاكْ ………
……………………….


23/9/2004


المبخرة
(1)
في المسِّ ………
أتوجس صبير برأسيْ
وتغوص الكلمات رمادا
وتصير فراغات حيرى
وتجر الاذناب وتمسيْ
وتفل العقدة من كأسيْ
والساكن في الصدر تأوهْ
جمراً ….. جمراً ....... آهِ همسيْ …….
(2)
الروحاني المتأزم قد لا يتلو
ويغالط نفسي في نفسيْ
(3)
والآيات انسلت كأسْ
ما بالصدغ وصارت بركانا للهمسْ
لغة تتدحرج وتبوح ما بالسر لكل ذنوبْ
تسكرني آهٍ تسكرنيْ
ويغلق فاهي كالمصلوبْ
كلي ذنوبْ ………
تمسكني القوة والطرد ويضيع أبونا ( نيوتنْ )
يرطنُ …… يرطنْ
وطنٌ وطنٌ إبن القنْ
أبو الغليون وأبو الإصبع وأبو اللفْ
طرق هفْ …….
والمبخرة تنفث دفْ
تتطاير من حضن النارْ
حصارُ ….. حصارْ
وانا المغلوب المتداعي بامر الله
يا وطني هذه مبخرتي فاتبعوها
سيروا فرادى سيروا جماعةْ
بكل وداعةْ ……
(4)
إكتأبي يا روحي اكتأبيْ
سأغير ألوان شرابيْ
وأغير عنوان شبابيْ
فالجمرة لاهثة تبكيْ
وتدندن بالضوء النازل من أكفانيْ
هاك جنانيْ …………..
(5)
والمسُّ ضريراً يتلوى
ويحدقنيْ ……..
جاءت بلوى
سأهدهدها ويحاورنيْ
بلغات الجن المعقوفْ
رعبٌ خوفْ ……
يقول تصدقْ ؟؟؟
إنطقْ ……. إنطقْ
وأبوح بسر من جوفْ
لا يفهمنيْ
الساكن عنديْ
قد يغريني بالمحرابْ
بابٌ ……… بابْ
أثواب خلفها أثوابْ
تصدقْ …
إنطقْ …..
ويتمتم ما هذا النحسْ
جسٌ مسْ
ويراودنيْ
إنطقْ ……. إنطقْ
بسم الله وبسم الله وبسم الربْ
يا متملقْ ……….
(6)
يجلب مبخرة من حنظل وتعاويذْ
وأنا اثملْ
إذ أتغزلْ
أنزل أركع انزلْ …….
وأحاور ما بالتعويذةْ
- تبخر هاكْ
- هـاك تبخرْ
- يا لـللّه ويا للردةْ
- وأنا أُهجرْ …….
(7)
إرحلْ …….. إرحلْ
ويوشوشني الساكن قبليْ
قَبَليْ ………
إرحلْ …… إرحلْ
ويعاودني بالجمر النازل من حزنيْ
توضأ صلّيْ
إخلع قلبك صار يُمَنّيْ
وطنا واحدْ
دينا واحدْ
كتابا واحدْ
للتوحيدْ
(8)
زيف بزيفْ
أين عصايْ ؟؟؟؟؟؟
سيف علي في أركانيْ
أين حسانيْ ؟؟؟؟
ومحمد ما زال يبكيْ
ويشممنيْ
عيسى منّيْ
موسى منيْ
إبراهيمْ …………
يا آدم إظهر من ضيمْ
(9)
أضلاعي انفجرت بالقيحْ
ريحٌ ريحْ
هبّي مطراً عاصف عاصفْ
وانا خائفْ
خائفُ خائفْ
ألوذ بوجهيْ
يا أصحاب ويا أذنابْ
أتلوا آيات التوحيدْ
ليس جديدْ
(10)
والمبخرة أوحت للناظر من بعدي دماً يجريْ
وأنا مهزوماً لا ادريْ
يا وطناً مذبوح بحجريْ …….
(11)
قبيل الذبح تنام الليلة وتصير الخبطة للهْ
إزرع وجهكْ
يا هذا الممهور بربكْ
( جل جلالة )
وأنا أرمي حجرا فيَّ وأقول الغوث من الظالمْ
ألله الرب العالِمْ ………….
وأصلي قبلاتي وطني نحو الله …..


22/3/2005


بيوض الملوك
(1)
من عادة الملوك أن تبيض ما يغيض أو يسف عن أسى
من عادة البيوض أن تلوك ما تشاكسهْ
وتذرف الدموعْ
وتطلق الحراب والمكانسَ
يا وطني البيوض فقستْ
ورفستْ …….
وشاك من غثائها العسسْ
لا تذبحوا العراقْ
فالروم قد تجذروا أطواقْ
(2)
من عادة البيوض أن تسر ما يشكها
وتلعق دمائها …….
وتنتحبْ
يا وطني عجبْ
أراذل البكاءْ
(3)
من بيضها تظهر عاهراتْ
تقمص الشواءْ
وتظهر الأثداءْ
وتقرص المواءْ
(4)
البيوض فاسداتْ
البيوض من علامة الأمواتْ
(5)
يظهر كالملكوتْ
محنطا يغازل الأطفالْ
ويذبح العزل في كوكبنا جبانْ
والروم كالديوك في الشوارع تختالْ
لا تقتلوا أبنائكمْ …….
لا تذبحوا العراقْ …..
(6)
يا أيها المراهق ألا تقفْ
لنستمعْ للحظة …. لربما لا نختلفْ

(7)
الشرطي إبن الشعبْ
الحوذي ابن الشعبْ
محمد اليسوع صوت الربْ
والشاعر من بيضة مجمدةْ
أصابها التعبْ …..
(8)
يا وطني الجميلْ
يا وطني ….
سأشكر الجليلْ
فنحن هادئونْ
ونضحك ونمرح ونمسك العيونْ
لأننا نعيش في خرابة أصابها الجنونْ
ما دام في زماننا الملوك لا تلوكْ
ببيضها الفاسد كالعلوكْ
ونشكر الوطنْ
لأنه علمنا المحنْ …..

20-10-2004


بوابة الشمس
(1)
العصورُ تبوحُ بسترِ الهوامِ تدورْ
تحطُّ وتصغيْ
السُمانى ،
النوارسُ ،
بعضُ الشحاريرِ شقشقةٌ للنحورْ
وتسعل من فجعة لا تغورْ
بأورَ هناك بأورْ …..
العُليقُ بصدري ومزكومةٌ من أسى لا تثورْ
(2)
مررنا …..
خلعنا الخواتمَ من هيكلِ الشمسِ
حتى الغواني الرقصنَ بزقورةِ الوجدِ تُمسيْ
رأينا المناقبَ والقهقهاتْ
رأينا الأساورَ لانتباهاتِ ليلٍ على هامةٍ من خلاخل مملكةٍ تحتسيْ
وكنا ندكُ الحصونَ ونُملي أسافيننا
نزفنا الهديلَ الحماماتُ تُذرى ومن غيبها ركموا الآلهاتْ
وغيمَ التوسدِّ بالمعطياتْ
الحبورُ .. الحبورْ
على الطيفِ جَزرٌ تسلّى ودندنَ من عصفِها
(3)
على مهلِها الريحُ تبكي
وكنا عرايا ونغمسُ ما يذكرونْ
وللبوحِ من لثغنا
وغيماتُهم لا تخونْ
يزركشُ الوجدُ أجداثها
صوتها …
وبينَ الفجيعةِ حدَّ التجلّيْ
ننجلي لائذونْ …..
(4)
وكنّا ندكُّ الأسى
ونزكمُ ما لاثنا ….
نجمّلُ بوحَ المواجعِ من طَلْقِنا
ودرنا ……
وفي الهمهماتِ الكوابيسُ تتلى
السماءُ إلهْ ….
الهواءُ إلهْ …
وسر التجذرِّ بضْ
ومركون بالأرضْ ……..
ونفسُ الموشى على قامةٍ في الصوانْ
افتقدنا الأساورَ والمواويلَ بوحَ العنادلِ والأمنياتْ
الرقيماتُ والطينُ والعلقةُ الطمثُ هزّتْ
بصيصَ التمسدِّ بالراكناتْ
أخلعي الهيكلَ الآنَ دوري
وسُفّي إغتراباتِ وحيَ البيانْ
(5)
وللطينِ سرّ الخليقةِ لحنُ الوجودْ
انتبهْ أيها السومريّ الودودْ
انتبهْ …..
(6)
وكنّا ندكُّ الخناجرَ بالظهرِ من طيفنا
إنتبهنا …
لعاشقِ الطلِّ من نزفنا …
لَهونا …..
ومن غمزةٍ طلّقوا حبرَنا …..
وارتووا من ظلالِ الرُخامْ
(7)
الطيوبُ أحاجي
القرى لاهباتْ
وعشقُ الإله رويُّ الحياةْ
(8)
هناك بأورَ الفوانيسُ واحتقانُ التبجّحِ من لعبةِ الطينِ بردي المياهِ الموشّاةِ للبحرِ قفْ
على دكّةٍ أيّها السومري الجليلْ
انتزعْ ما يسفُّ المدى بالقليلْ
عيونُ العذارى ..
ونزفِ المخاضِ بقلبي ….
إلهُ ……...
( 9)
الكهانُّ بأروقةِ الزقوراتِ على إنفاسِ إله إنليلْ
تتنفسُّ أوداج الليلْ
بحضنِ الشمسْ
ترمي أنامل للتقبيلْ
تبني طيوبَ مداخنَ تعلو أعناقَ الهيكلِ مصبوغاً إيماءاتْ
إلهُ الشمسْ ..
إلهُ الأرضْ ..
إله الموتْ ..
إلهُ .. إلهْ …………….
- اغفرْ ذنبَ البشرِ الفانيْ
واسقه جعتّكَ الأبديةْ ……
(10)
ألا أيّها السومريُ الجليلُ متى سأبتاعُ صوتَ العنادلِ من سفكِ هاماتِ بعض الملوكِ
إذا لُقبوا آلهةً على الأرضِ إحترسْ ..
أيّها السومريّ العبيدُ مزاميرُها
علّقتْ وشمها بالكرى
والكواليسُ مركونةٌ من ذرى
وأبنائنا ينحتونَ تصوريهمْ بالمداخنِ حضنَ القُرى
إخرجوا والعقوا ما يُطابْ
البصيصُ غيابْ …
(11)
هناكَ المجندلُ يبكي
وذاكَ الخلودُ رقيما من الطينِ هزَّ السكونْ
وبوابةُ الشمسِ ناموسُ ليلٍ يدورُ على صحوةٍ في المهبْ
ارتوت لعنةً يا بلادَ الغوايةِ والخنجرِ الطاعنِ الآنَ مرّي
أسافينَ عمري الذي كانَ يجلو النواحْ ………..
وإنّي المباحُ بسرِّ القطيعةِ قُلْ :-
- أيّها السومريّ إبنَ أورَ الجليل إنتفضْ
غايةُ الشمسِ لا تلد مهرةً من تعاويذِ سيفِ البكاءِ المشبّهِ بالمدونِّ قلْ
فأوجاعُ بولُ الحميرِ تسفُّ برأسِ المعابينَ قلْ :-
- أيّها المنتشي بالرواسبِ دُسْ نجمةً من خرابِ المحاكاةِ سِلْ
- أيّها المالكُ الحرُّ طلقُ المصابينَ بالمسكنةْ …..
إجتزأ مكرَ سمانةِ الحيِّ بعضَ الشعيرِ ورزِّ الخليقةِ (والمعجنةْ )
(12)
ابتدأنا نلوكُ المهازلَ حتى افترشنا الرذاذ وقمنا نلوكُ ومن صواني الذبائحِ من صحارى العزاءِ نذوبْ
البيوت طيوبْ ..
جمرةٌ لهثتْ والدويلاتُ تترى
وسيفُ الدماملِ من بحةِ الصوتِ جزّوا
انتفوا بالغريمِ الذي أوهنوا بوحهُ البيوتُ معلقةٌ والمواويلُ تشقى
وغيثُ التوردِّ من قمحِها
الغرام يشطُّ ويبني اعتباراتِ آلهةٍ إيهِ عشتارَ دوري
وبوحي تفاصيلَ تموزكِ الصاعدَ الآنَ صوبَ السماءْ
(13)
يدسُّ بأنفِ البويتاتِ ،
مكحل الشمسِ طيف الطيورِ التي جَزلتْ ريشُها
وبينَ أطرافِها الماءُ يكوي تسرب دفءٍ تلوّى
ومن ضحكةِ الجنِّ بالقمقمِ الهاجعِ الآنَ بينَ تعاويذِ سرّ الإلهْ
فقوموا ودقوا المساميرَ بالهيكلِ الشمسِ ظلّ السفينِ المزاكمِ للغيمِ طوفوا
ولا تنكحوا ما خفا …..
(14)
اجلبوا زوجكمْ ..
والتعاويذَ صبرَ العذارى وبوحَ ما شاكَ في صدركمْ
اجلبوا مناقبكمْ
من قرى لحنكمْ
اركنوا الطيفَ عند اشتعالِ المياهِ على قمةٍ بالسماء
ونرقبُ الطيرَ …
والكماةُ يدوسونَ سرّ الخليقةِ ويبنونَ من رشفِها
على مرجِ الريحِ جرّوا الخرافَ وزجّوا
الضحايا الإلهُ …. الإلهْ
(15)
انهضوا وسرّ الخليقةِ للربِّ إذ عطّلوا ما تصابى وأجفلَ من لوثةٍ جاهدتْ
المواويلُ في السوقِ والحروفُ تجرّ الشواهدَ هذا الجليلُ الذي دارَ في الأرضِ قُمْ وانطق الغيثَ من صهوةٍ نادمتَها الكواسرَ كرّيْ
وفرّي ودوري ….
على مهلكِ الآنَ تبكينَ عشتارَ عوديْ وسرّيْ
مدونةُ الخصبِ أور افتقدناكِ غيماتكِ الآنَ مبهورة بالدعاءْ
أرقصي وكلّ ما على الضدّ سرّ المواجعِ إلهةٌ من صواديقَ باحوا لخلقِ التكونِّ حتى نقولُ الحضاراتِ صادقةً من بهاءْ ….
أرتمي غيمتي جلجلي بالبكاءْ
أرتمي علّني لا أُراءْ
أرتمي ………

7 – 9 –2004


فايروس الهكسوس

1
آخر أخبار ( الهكسوسْ (
مسبحة الجد ملغومة ( بالفايروسْ (
وعلى( الأيميل ) المعكوسْ
راسلني من قبوه ليلا ….
من موقعه الحجري الدافئ
( دبليوهات ثلاثة دوتْ
الزقورات المهجورة داشْ
لِف ولف ولفْ …
دوت لصوص مقابر …. كمْ (
- مسبحتي مازالت ترجفْ
- وتشوه عنق ( الشاهولْ (
- لا معقولْ..
- وسأستنجد بحلو الطولْ ….
البيزنطيون اعترضوا وعمي ) البايتْ (
أبو ( البتاتْ(
صاحب توريد القبلاتْ
وإشارات البث المسكيْ
لا تهتم ْ ….
سأعوضك برشفة ( ويسكيْ (
وسأرقص مشلول الحيل بلا طعناتْ …
قهقه جدي …
- عيوني تنكشْ
- وأنا أرعشْ
- ونسيتُ حتى الآهاتْ
(2)
(البايت ) أبو ( البتاتْ (
أكتب حبْ
يظهر دبْ
اكتب قلبْ
يظهر كلبْ
أكتبُ …. يظهرُ
أكتبُ ….. يظهرُ …..
وبلا معنى …
) بايتي ) ضريرْ
وأنا أعمى ….
آخر مرة غازل تاريخا ممطوطا جهة السدّةْ …..
طفرت شدّةْ
وانقلب الكون إلى ذئبْ
(3)
- ) البايت ) رقيق …
سيراقصني …. وسنفترقُ …
- هل يحتاج الجد حريقا يا محترقُ ؟؟؟
جدي مصاب (بالفايروسْ (
هل تفهمني …… يا منزلقُ ….


ملاحظة :
البت : 0، 1 _ الشفرة ( BIT CODE ) = 0 or 1
البايت : 8 بت – الحرف ( BYTE) = 8 BITS

25/9/2003



هل لي برقصتنا الأخيرةْ

هل لي برقصتنا الأخيرةْ ….
ذات العيون الناعسات صغيرتي أنت الأميرةْ
سنعلق الورد المعطل بالظفيرةْ
ونراقص الشجر المراوغ للظهيرة
وندور هاتي ما لكِ أو ما عليكْ
سأبوحك سرا انا لا أرتويكْ
عطلت كل مواقدي ….
سأراقصكْ ….
وسأخلع القلب الموشح بالضبابْ
هل لي أدورْ ….
حتما أدوس الأكتئابْ
وأغور في طيف السرابْ
هل لي أرى قلبين يعتصران خمراً أوعيون توجست لونا بصورتك الأثيرةْ
هل لي ببوح غمامة الشف المعارْ
وأنا دثار من دثارْ ….
هل لي ببرد أصابعكْ
فيديّ جمرا لا تثارْ
يا ذات وجه كالرغيف من الجنوبْ
تفاح شامْ ….
بدر يلوبْ ….
زيدي الجوى وتسللي قلبي اللعوبْ
فلربما أندى الذنوبْ
يا قطتي موئي ارقصي
فأنا بحضرتك الغبارْ
وأنا أراك المملكةْْ
أحفاد بابل راهنوكْ
سيقدمون أضاحي الليل المدارْ
وأنا أغارْ ……
لا تلمسي شريان قلبي عاطلاً
لا تلمسي وجهي فما به سحنةٌ حتى الهواء معلق بين الرئاتْ
نزواتي كنت نسيتها ….
لغتي على مضض لعقت نزيفها
مطري طرائف من دميْ
لا تلهثي مني ارتويت من البكاءْ
ورأيتكِ ….
كنا نلم نجومنا بين الأساور عالقينْ
هل تذكرينْ …
الغيمات فزت من جنون أظافريْ
وسألتك …. وتجذرت في مقلتينْ
هل تذكرينْ …..
وأنا أسائل ما يدورْ
القهقهات مباحة والأمنياتْ
ورأيتكِ …
طفلان في شيخ حكى
شيخان في طفل بكى
وأنا الفصيح وما يشدني أننيْ
حتى الكلام من الشفاه فرْ
تتبسمينْ …..
لتدوري دورتك الأخيرةْ
وأنا أرى …..
قلبي يدق يهيل غيم أصابعيْ
ويشذ طيف الحب منك وما معيْ
متسللا وأنا بتيهْ
وبموج عين لا ترى
هل لي بقبلة أضلعيْ
فتمنعيْ ….
زيدي الدلال من الدلالْ
هذا محالْ
هل لي بقبلة في الهواءْ
هل لي بماءْ
هل لي بضوءْ ……
هل لي برشفة نجمة عمق السماءْ …..

6/7/2004

هستيريا النص الوردي

(1)
أنا مرتاحٌ وجدّ مُعافى
وخرجتُ من المَولدِ أضحكُ وبلا حمّصْ
وسأرقصُ للصبحِ سأرقصُ …
أرقصُ … أرقصُ …. أرقصْ
أطلقُ ساقيَّ للريحْ
أهزُّ الوسْطَ أطشُّ ( التوفي ) على الجيرانْ
وأغني أغانيَ للنصْ
أقصُّ القصْ
نصُّ التجريدِ المنغصْ
ليكنْ شعراً للهذيانْ
(2)
سأهزُّ الرأسَ المخلوعْ
سترافقنيْ ........
دجاجةُ جاريْ
وأبو ذاريْ
والشكّاكة وأمّ الكَوعْ
سأدوخُّكمْ …
وأدسُّ بعنقي طبالْ
سأهيجُّ لغتي السرديةْ
وسأكتبُ ما جالَ ببالْ
فأنا ( التنكي ) والقناصْ
والسرّادُ والقفاصْ
وأبو الدجلِ الرقاصْ
اكتبُ في الصحفِ الورديةْ
واغني أغاني حمراءْ
أحيانا ينفلتُ النصُّ ويصبحُ داءْ
بالإقواءْ ….
تلقى أسمي بذاكَ الصوبْ
خلفً السدةِ جهةَ الطوبْ
ولكوني قاسمتُ الشطْ
حتماً ألبطْ …
اكرهُ أوزانَ الشعراءْ
أسرقُ أفكارَ الأدباءْ
وأغلونها ..
بلفِّ القصْ
إذ أتملّصْ ….
وأغيرُ نوتاتِ الرصْ
سأدسُّ بأنفي بالوعةْ
سأغير تكتيكَ الكونْ
أنا مجنونْ ….
أهدي نصوصي للمأجورْ
والمغرورْ ….
والغمازة أم تنّورْ
وأبو كزة والطرطورْ
أنا مرتاحٌ من نوتاتِ السردِ الشبقيْ
والشقشقةِ وشقّ الطبقِِ
نصي شفقي
يتأقلمُ مسرودَ الحالْ
ويغيرُّ ما صال وجالْ
(3)
من مشفى التجميدِ الزمنيْ
أخرجُ ممطوطا متربصْ
علمنّي ألأعمى الهوساتْ
والخياطون الدوساتْ
نصّي مفتوحٌ وعصاميْ
يتارجحُ وحدهُ بغرامي
لا يفهمني هذا الجيلْ
جيلُ القحّةِ والتعليلْ
جيلي حَوليْ
وأنا أحولْ ………

12/3/2005


فراشتان

(1)
لا تخلعي ثوبَ الضياءِ تمنّعيْ منّي فإنّيْ ……
( لســـــــتُ جنّيْ ) ……
ما تبتغيه سوى الجفونِ فهاكِ عينيْ
فراشتانِ تدغدغان خطوطَ حزنيْ
( أتقمصّهْ ) …. كالراقصةْ ……..
وأدورُ خلفَ الأرضِ أبحثُ عن عيونٍ لم تخنّيْ
وأبوحُ جذراً للرذاذِ أشدُّ من إزري بدنّيْ
هزّي الذراعَ وأطلقي خمرَ القصائدِ من مغنّيْ
إسقي ملاذي بالصراخِ وما بكِ المصطفقان هزّا وهنَها
من لي ببوحِ رمادها ؟؟؟
من لي بطلقِ نواحها ؟؟؟
من لي بسرٍّ لامها ؟؟؟
سقطتْ بحضنيْ …………
(2)
هل هزّتْ الغيماتُ نزفَ توجسِّ الملهاةِ والمأساةِ بالطلقِ المُباحْ ؟؟
هل ترقصُ الأمواهُ من شكِّ النواحْ ؟؟
هل ترقصينَ فراشتي سألمّكِ وأدورُ في خمرِ الخرابْ؟
وأدق بابْ !!! ………………
- يا أيّها البابُ العتيق تلُمّنيْ ؟
- يا أيها الحبُّ القديم تلُمّنيْ ؟
ويشدّنيْ ….
إنّي رأيتُ فراشةُ ظلّت تبوحْ
لا تصرخي ……….
أنا رائجٌ بيديَّ عثقٌ وانزلاقُ وصيةٍ هبّتْ تلوحْ
وأنا أفوحْ ………………….
أنا تاجرٌ للأمنياتْ …
أغنى من الكتبِ المباحةِ للذواتْ ……………..
بيديّ وشمٌ من حواةْ …..
أنا لســــــــــــتُ ما يرووهُ عنّيْ ……
……… لســـــــــتُ جنــــــّيْ …
أنا شعبُ هذي الأرضِ شعبُ المُعدمين الصالحين الأبرياءْ
لي حبُّ من نخلٍ وذكرى واحتواءْ
لي ما تشاءْ ………
صبري ومئذنتي وأرضي والسماءْ ………
(3)
لي قبلةٌ لجناحِ طفلٍ غيّبوهْ
أبواهُ من ظلِّ الترابْ
ونسوا الصحابْ ……..
لي قبلةٌ لفراشةٍ مكبوتةٍ نزفتْ لُبابْ
لي قبلةٌ لرحيقِ ميسمِ عاشقٍ رسمَ الكتابْ
لي قبلةٌ لعيون فاطمةَ ومريمَ والعتابْ
لي قبلةٌ للأرضِ من وجع الحرابْ
للسيسبانِ معلقٌ بنزيفِ غابْ
يا أغنيات ويا مطرْ ……..
سقطَ المطرْ ………
هِزّوا الشجرْ ….
(4)
في آخرِ الدنيا ألوذُ أدوسُ في قلبي وأذكرُ ما روى
عنّي وكنتُ صغيرةً لأبي الذيْ لما رووهْ
هالوا بجذعهِ واحتووهْ ……
لمّوا بهِ قلتُ افترقنا لنْ يعودَ ،
القلبُ يرقصُ قدْ يعودَ ،
القلبُ دقْ ……….
………………………………………………..
والوصلُ نجمُ ألملمهْ …….. سأكلمهْ ………
شجّ الهواء ودسَّ ظلاً من رنينْ
نزفَ الحنينْ ……….
سقطَ المطر ……
هِزّوا الشجرْ …..
(5)
اليومُ يجتمعُ الصحابْ
بحانةِ الدفءِ المُعابْ ……..
يلملمونَ حكاوي الحجرِ الذبيحْ
يرتلونَ ويرطنونْ
ويدندنونْ ………..
- هذا المؤجل من يكونْ ؟؟؟
يتهامسونْ …… ويفســــــــرونْ .........
اليومُ يخرجُ شاحباً بيديهِ ظلّه لا مناقبَ منْ مقاماتٍ تُدقّ ولا غيابْ
- أهناك بئراً صامتاً …….. ؟؟؟؟؟؟
ويقهـــــ..........ــــقهونْ …....
- قُدني الذي قدْ غيبوهْ
سيموهُ بالسفهِ المُراقْ
يغوي الربابةَ للعناقْ …..
أو طيف من غلٍّ مؤجّلِ بالجفونْ
يا سيسبانَ ويا مطرْ ……….
يا دارنــــــا ………
يا ( خبزة ) العباسِ قومي واحضني
أنهــــارنا ….
لونَ العراقْ ………….
(6)
لما بكى ……. مني اشتكى
لملمتُ نجمَ العينِ منهُ وما حكى
وغرفتُها ….. قًبّلتُها ……… ورميتُها
نحو السما …….
سقطتْ ندى …….
خمسونَ جذراً للبكاءْ
خمسونَ صبراً للنساءْ
خمسونَ بوحاً للدعاءْ
قال الصدى ……..
- سقطَ المطرْ
كفراشتينْ ……
ونجمتينْ ……
وغيمتينْ …….
برداً ……. سلاماً للشجرْ
نوح المكان ……..
هل من زمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


16/11/2004


العتاقة
(1)
من لعاقِ الطوابيرِ شجّوا
كمينَ المواويلِ داروا
بأرضِ المُعابين جزّوا
وباحوا الرذاذَ العتيدْ
(2)
إيهِ يا لثغةَ الشكِّ فرّيْ
الغرانقُ تُذري ….
(3)
من زوايا مراهقةٍ أفرزتْ ندبها
الصبايا التسلّلوا دسّوا الأرانبَ صوبَ الغثاءْ
الأسى ماخرٌ بالهراءْ
تلووا وداروا وخطوا ….
بليلِ التبجحِ شدوا
ولاكوا الغناءْ …
وسالَ الدعيُّ المعنّى الوباءْ
(4)
إخطبوطٌ يخيطُ العجبْ
بصدرِ الركامِ ذهبْ
(5)
(( ما زالَ ( الدوّار )* يدورْ
يبحثُ عن تقنيةِ النورْ
يشربُ بترولاً ويثورْ
- وتفزُّ على صرخةِ طفلٍ تلهو بأزيزِ العصفورْ ……
(6)
( الدوّارُ ) يحبُّ المغنى
ويلمُّ أغلفةَ الحلوى
يلبس أغلى ….
ويلمّ صغاراً بالحي
يرقصُ ( جوبيْ )
ونحنُُ سنسكتْ …
(7)
( الدوّارُ ) يحبُّ ( البرغشْ )
ويسبُّ العنبَ والمشمشْ
وحمارهُ ملغوماً ينهشْ ))
(8)
هكذا لملموني
( بِصرّةِ ) أمي ………..
ودسّوا بأنفي لنزفِ الركامْ
(9)
الخيولُ تواقعني
وتبكرُ في الشتِّ لا
سازرفُ قلبي أدوسُ على
وأخلطُ أوراقَ عمري العتيقْ
الطوافُ يردّ الهوانَ ويجمعُ ما
كلّميني ……
أطلقي ما ذوى
أنا الآن موشومُ بالغدرِ لا عشقَ عندي سوى
لبعضِ التندّرِ مما هوى
مشاويرَ عمريْ
وأطري التبدّلَ بالناقضينْ
هكذا ذرقتني العصافيرُ كومةً من أنينْ
ماخرٌ بالحنينْ
افرغوا تجاعيدَ وجهيْ
ولمّوا بقايايَ منّيْ
سألعقُ مما روى
حاملُ الطيفِ من فتافيتِ بعضِ الغثاءِ وأشكو
لماجنِ الحيِّ قدنيْ
فالهواءُ مراسيمُ للبلِّ من ضجةٍ أبوحُ سراباً ودفئاً منمقّ للعاذرينْ
ارقصوا يا بني عمّنا
بُنيّاتنا كركرنْ
افغرنْ بئرنا
فالدلاءُ معادةٌ زائفةْ
ارقصوا واكنسوا ما يخونْ
والذي ترغبوهُ أطلقوهْ …
أعيدوا سلالاتِ عمريْ
سُعالي وخوفي المؤجلّ بالنازفةْ
أيّ عشقٍ ترومونَ في المصبْ ……..
*-( هلهلوا ولا تطلقون الرصاصةَ في القلبْ
فالدوارون الفقراء دمع الشعبْ
وما يتخفى صوت الذئبْ ) …..
………………………..


*- الدوار : من يدور في الأزقة ليشتري العتيق . وهناك نوع آخر من يجمع بقايا القمامة وهم غالبا من الصبايا الصغار يقودهم ذو خبرة رجل أو امرأة – فمثلا يتم إعادة البطاريات المستهلكة والبلاستك العتيق وبيعه لغرض إعادة صنعه فيسمى المعاد وتكون مقاومته قليلة – كل شئ له ثمن وأصبحت لهم أحياء خاصة للبيع وللشراء وأصبحت لبعضهم مؤسسات وتطورت باتجاهات أخرى كشراء دبابات أو آليات عسكرية مستعملة وحتى إذا تطلب الأمر طيارات ويديرها من الأغنياء ولازالت هذه الظاهرة موجودة وبازدياد..

22/3/2002
مهرجان سري جدا
(1)
أورثني الصبرَ تناسانيْ
غادرني وببوحي تشكّى وتشفّانيْ …
(2)
هجّيْ يا صفارةَ حزني
هجّيْ …. هجّيْ
فالنجّادونَ توهّمهُمْ
والحسّادونَ توسّدهمْ
وأنا ألْهَمْ …
(3)
وكنتُ أدورْ
أمسكُ خيطَ الصبرِ وأهذيْ
وأسلسلُ عمري في صدريْ
أقحُّ …. أقحْ
وألملمُ ما بي وسيفرحْ …..………..
هذا البولُ النازفُ يَقرحْ
وسيصفعُني ما في ظهريْ
وقلبي ينضحْ
وكنتُ أدورْ ….
(4)
المذلولُ هو المدلولْ
من أزعجِ روّادِ المجْ
لنزفِ الرجْ
أصبحَ تاجاً عاضدَ هوساتٍ تحتجْ
شكّلَ سرباً لدجاجاتِ حزبِ الديكْ
للتكريكْ …..
وأنا مسمارُ في الأرضْ
وبلا فضْ ..
ولولا شكّي لم أعرفكمْ
أهلا بسلامِ ألأصحابْ
(5)
في المنتدى الأدبيِّ الأولِّ للشعراءِ المنحازينْ
تجمهرَ جيلُ البوحِ وداسوا المركونينْ
وانتبه الغامقُ ( ذو الكوسةْ )
فلنطعمهُ لقمةَ ( بوسةْ )
بشفاهِ الصحفيةِ ( سينْ )
من أكبرِ نشّارِ الخشبِ للفِّ الطينْ
بجرائدِ حزبِ التأديبْ
والتسليبْ ….
لأبي ( ذيبْ )
والجمهورُ خلاصةُ تبرْ
ومن التمرْ
والجمهورُ ( كوكايينْ )
والجمهورُ يصفقُ …… لا …..
والطبالونَ مُعابونْ
ومصابونَ بجذرِ اللكّهْ
وعَليّ .. عَليّ …. وعلى ….
ومذيعُ الحفلِ المقبورْ
سيقدّمُ شاعرُنا الشكّةْ
الطبّالُ أبو الأمجادْ
سيعلقكم ْ يا حُسّادْ
من أكبرِ شُطّارِ العلكةْ
ما أحوجَنا لأبي الهولْ
والمتهلّلِ وعبد الغولْ
سيروضّكمْ …….
لا شعراءَ ولا شعراءْ
والشاعرُ أخوتنا غولْ
(6)
وسألوي جسدي من بولْ
وأصابرُ ما داسَ مكانيْ
هلهلْ ( يانيْ )
سأدقُّ بصدغي أسنانيْ
وأطقطقُ سرّكَ لزمانيْ
(7)
في آخر أيامِ الطبلةِ كانَ خجولْ
وليعلمَ صرافُ البولْ
قد اتكأ بمزابلِِ زلاتِ القولْ
قامَ يعضْ
لكنّي أعذرُ ما باحْ
كانَ يغُضْ
يسبحُ بالمأثورِ القاحْ
وبأتعسِ أشباهِ اللظْ
وكان يرُضْ ….
(8)
لهذا قدّمنّي وكموتي
وكآخرِ شعراءِ الكبتِ
أطفأ ضوئيْ
صادرَ صوتيْ
وحرضَّ بعضاً للتشويشْ
بلعبِ النردِ ودفنِ ( البيشْ )
ولكوني أملكُ أصواتْ
لستِ بناتْ
وثلاث مازلنَ بقلبي معتقلاتْ
ودعاةٌ من وجعِ ( التاتا ) والتخديشْ
جلسوا ينتظرونَ المذبحْ
واحتفلَ البعضُ بخاصرتي
من شعراءٍ مذبوحينْ
لم يسمعنيْ ….
يا للوجعِ أهلُ السمعة والتأويلْ ….
وانتفضتْ من قلبي الدمعةْ
وانفجرتْ من جسدي العينْ
وعلى المنبرْ ….
يبكى بالسرِّ علانيةْ
إبنُ الشارعِ والخبازةْ
والهزازةْ …..
ولأنهمُ قبيلَ الذبحِ دعاةُ الساحةْ
للشعراءِ الممطوطينَ والمداحّةْ
بالمربدِ وأم الأعلافِ والقداحةْ
(9)
هذا يجريْ
في الحفلِ السريِّ الأكبر للشعراءِ المنحازينْ …
والمخفيّ بالمانشيتاتِ المقبورةِ للتصغيرِ والتهجينْ
وإذاعاتِ اللامرئيةِ لنشرِ الغشْ
أخلعْ ….. ( كشْ ) ….

3-10-2004


تمويه النفس
(1)
يا ما ذكرّني بالفوضى
وبرأسي الموبوء حكايا
مقام السيدْ ……..
دغدغة الروح المنسيةْ
وصبايا موتى وعمامةْ
(2)
اللعبة تنقضُّ و تذوي
سربلني عمري من وجهي
وقال توسد ………
يا ما ذكرني بالسيدْ
بالسحر الناقض في صدري
ومرايا ام الحزارْ
وومض الله ( جلّ جلالةْ )
بعمق ( اللالةْ )
(3)
معترفٌ قد خنت الهالةْ
والايقونة للدلالةْ
ومقاهي قلبي تتعالى
لا إلاّه ربّ الكونْ …….
سكونُ …….. سكونْ
(4)
العوادُ بباب الدارْ
والعمر خربش أوداجيْ
وانا الشنشول القرطاجيْ
المهذارْ
وحناجرهم صدت بابيْ
أين شبابيْْ ؟؟
(5)
تعرف صديْ
يا بلدي آه يا بلديْ
وتصبر بالغيم النازل من أهوالهْ
( ما هي حالةْ )
(6)
يا طيفا مسكون بسريْ
وأنت التدريْ .........

27/3/2005


تسويف
(1)
الكلاب التي لم تهشْ
تنتعشْ ……..
الكلاب التي لم تغشْ
ترتعشْ ……..
(2)
ساخرج منكفأً أعور بلا عكازةْ
خذها ( عوازةْ)
(3)
المجنونْ ……
قالوا يخونْ
يقال عنه ( القصّخونْ )
(4)
ستدور الدائرة عليَّ
وسأحكي ما جنّ لديَّ
(5)
الطلق لا يأتي من وهن لأصابعها
وأنا المتجلي أصافحها
(6)
ما تلك الأرض سوى ظلْ
لامرأة تتقيأ سلْ
وكتاكيتي ورد الفلْ
(7)
الغواصون بروما احترقوا
دسوا الغيمة في الأدغالْ
واللعبة تمسك ما يدري
وتهيئني لمواويل منها تذريْ
(8)
يا ذات الوجه المجدورْ
سوف أدورْ
(9)
في الحانة ينسل الشيخْ
ويحدق أوجاع الطبلة والطبالة أم سيزيفْ
زيف بزيفْ
وأنا اخفي عنق الطبلة والمزمارْ
حمارُ ……. حمارْ
وبوذا يرحل للمريخ
والهندوسي ضد السيخْ
والدجالة للتفريخْْ
وأبو عنترْ
يبيع الزعترْ
يطلق بوقا للترسيخْ
وشيخ الحانة
آن أوانهْ ….
(10)
اللذةُ تعقبها لذةْ
والغمازة يروى عنها لفحة ( مذةْ )
تضحك تبكي يا ملتذةْ
وتقرقر من وجع الموتى البطالينْ
(11)
بنطالك يا ذات العورةِ لا بنطالْ
قيل قالْ
( يا زنجيلْ ) …
سيبين المخفي من قيلْ
كالمرفوع وكالمنصوبْ
بين ( مريدي ) والعشار وباب الطوبْ
(12)
البوابون بمصاصةْ
والدجالُ يلف قصاصةْ
(13)
لا تصلب وجهك يا أعمى
أفعى ………… أفعى

(14)
الحسابات التي لم تحتسبْ
تنتحبْ …….
وتغمض أجفانها للمهبْ

(15)
حدث نفسيْ
يا متفشيْ ……….
سرك كاسيْ
(16)
أعطفْ ….. وارجفْ
والغي المفعول من الفاعلْ
يا متخاذلْ ……..
(17)
عبيرك نزف من قصب الهور المنسوفْ
والفردوس جنان الخوفْ
(18)
تشمتْ …. شتتْ
واعرف من أوجاعك متْ

(19)
النيزك يطفو ……..
ويدندن مني إذ يجفو
يا متمنطق هدهد ( نتْ net )
(20)
المتبسمل بسم اللاتْ
يحكى ماتْ
نزف حياةْ …….
ولندفنه أمنياتْ
(21)
سيغيرني واغيرهُ
وتدور الدنيا على الساحرْ
بدون مشاعرْ …….
(22)
الابريق بلا ( بلبولة )
تصعد مني أم ( اللولةْ )
أعطيني ( قولةْ )
عمق ( الجولةْ )
وانا شنشول المغلولْ
ستعيرني بالهلهولةْ
(23)
عقب سيكارةْ
ومحدثتي بالنظارةْ
ونحن حيارى
(24)
المح وجهي بحضن المبغى
وهي ستلغى …….
(25)
الاجناس في الكراسةْ
بعض نجاسةْ ……..
(26)
الدخان يلف الحسْ
وانا ألـــحَسْ …….
وتدخنني ( بالنركيلةْ )
وتلك جليلةْ …….
(27)
عارية تضحك من قلبيْ
آهٍ ربيْ …….
والمعتوه سيلغي الطبلةْ
يخلع نعلةْ …….
ويجر الفأس من القولْ
لا معقولْ ……….
(28)
حزني طيفيْ
ووهني زيفيْ
اخرج وتعافى من خوفيْ
وبالأدرانْ ……
يعيش اثنانْ
لا قبَليا لا ربّانْ
آلم فاتحة القرآن
فيها جنان
للإنسانْ ……….
(29)
وعلى النارْ
يجلس وجهه كالمختارْ
والعيارةْ
وام ثوينيْ
وشيخ زوينيْ
والعطارةْ
تبحث عن فلسفة الروحْ
بأي جروحْ
(30)
أكمم نفسيْ
وأكلمها ..........
واغرس غرسيْ
وأساومها …….
وأودع أوثان الرومْ
يا للقومْ ……
(31)
هزيْ … هزيْ
واركزي في باحات العوزْ
بنت النقارة والكوزْ
هزيْ ….. هزي
(32)
علقت الثعلب من ذيله والسنجابْ
وتناخى يستبدل عورهُ بالأغرابْ
الكلب الأعور قد نبهنيْ ……..
لا يفقه ما بالأصحابْ
والمنفيون من الوطن بلا أحزابْ
والسيدة المنفى دارتْ
وفيها مسار مني تابْ
ستقرفص مثلوم اللثة يا مغتابْ
هل لي بالهلهولة وحدي يا أطنابْ
هم الاذنابْ ….
يا هذا الزرزور تغنيْ
وتسير أوجاع الدار بظل غابْ
هزي أذنابك واستلي قمرا شابْ

27/3/‏2005‏


المسمار الرابع

(1)
ذكرني بالليل الدامس حد الوهن رمانيْ
كي يرسم صحراء زمانيْ
اذ يسترسلْ
من وجع مشدوه البئر الطافح قلبيْ
نحو كيانيْ
آه ربيْ
اني مغمور بالطينْ
تراويح بلاغات أنينْ
والشاهد في الجرح حزينْ
من أرسلنيْ ؟؟؟
للقبو فلا ضده منّيْ
صحرائي غابرة تبكي وتناهضنيْ
لا غاباتْ
إني من عترة محزوز بالعثراتْ
إفترضي إني مكتومْ
يا وجع العاشق لللومْ
(2)
ستدور الأرض على الكاحل بقرن الثورْ
وسينهض من وجع الموتى كالمسحورْ
ابن الوطن عمق النورْ
انتبهوا
ياكل القاموا بفجيعتهمْ
ليل عج يحز الشاهدة المسكونةْ
في قارورةْ
أغاني الصورةْ
و قولوا عاش الشهداء الذاقوا من مر الوطن الأكبرْ
الله الله الأكبرْ
ستسلسلني وأسلسلها
سلها …… ؟
معتوهة في الدار تبوحْ
وطن النوحْ
ستؤذن ساعتها الريح وتخفي النورْ
وتظهر اوجاع الكلماتْ
العاشق ماتْ
وسيصلب مسمارا رابعْ
يسوع يسوعْ
الجرح بليغ ونحن نجوعْ
وصوتي القارض من ثكناتْ
لهذا الآتْ
(3)
فانتبهوا من لم شغاف القلب انفجرتْ
من قيح المنبوذ بهذا الفتح يبينْ
وستظهر صورته الأولى مدرج ريحْ
مسيح مسيحْ …….
ضج برأس العاشقة الحبلى عشاقْ
أشواق تتتبع أشواق
من يحكم بالسيف يموت
وعليه شهودا للصوتْ
إنتبهوا منشار الأعمى
داعية جهبذ متيقنْ
وطن يحضنْ
وانتبهوا من حجر الساقي والمسلوقْ
كلام النوقْ
وأباطيل بني فرناسْ
والدساسْ
وتسابيح الموتى الدارْ
على الشطارْ
يا آدم أنقذ أبنائكْ
كمصائد منفى متشابكْ
إنقذهم كالسل عصابةْ
وصعاليكْ
وعلى متن الغيم الأرقط صاح الديكْ
ألـدينا ما كان لديكْ ؟؟؟؟؟؟؟
كسالى ............. حثالهْ
يا عربان ويا جربانْ
أولاد الإبليس الأثولْ
من حاضنة الأم الثكلى للشيطانْ
ارتعبوا هذا المامورْ
يدور يدورْ
واباطيل السفلس ترغي والحنتورْ
السايس مات يا منصورْ
السايس ماتْ
(4)
وعلى متن الغيم الأرقطْ
ينسل اللوطي الأدرد نحو النومْ
كسالى .......... حثالةْ
يا هذا المتوغل دسني واستبسل في الحجة وحدكْ
مهلكْ
واني اكتم ما بالكوع وأبوح سرائري للربْ
أحفظنا من وهن القلبْ
وارصف وجعي في قارورةْ
ارميها للسلك الوطنيْ
(5)
إشاعات وإذاعات وبلاغات وأناشيدْ
( الليلة عيد الليلة عيد الليلة عيدْ )
سر البوحْ
قروح .......... قروحْ
اضحك يا شنشول وغنيْ
فالرباب ببابه قيدْ
والأحزان هي القداحْ
أنا مرتاحْ
يا ربي امسخ جرّاحْ
وانسخ وطنا ظل يعيدْ
الليلة عيدْ
الليلة عيدْ
أحلام اليابط بالشطْ
وأغاني الصحبة والغيدْ
سلم تسلمْ
وتكلم عن وجع أطرم
يا منّانْ ..........
يا حافظ ستر الإنسانْ
هذا نشيدْ ………

19/6/2004




القصخون
(1)
هذا ما يرويه ( عبيدالله الأخنفْ )
حين تخلفْ ....................
.................................
- تهبط العتمة مني ارتجفْ
أغمض الكف بعيني اختلفْ
ويدوس القلب وهنيْ وبقاياي احتضارْ
في النهارْ ...........
(2)
ضوع صبرك كنشيد سومريْ
ورؤاك ذكريات ماكرةْ
لا تخف مني فانك كمليك من مماليك حفاة غابرةْ
لا تخفْ !!!!!!!
عذبت أحلاك وأغلاك وسرك لا يُرى
ما جرى وهما ولغوا أوقدته الذاكرةْ
آه نزفي .......
آه يا طيرا يحط بين شك ويقينْ
وغراما شوهته الفاجرةْ
لا تخافي !!!!
اخذليني .........
واركني بين احتوائي عاتبينيْ
يا صبايا يا عيون الأمهات سامحينيْ
الهوى بركان صدري وبكى
ورمى سهمي بجحري وكوى
أي معنى يا تُرى ……… ؟؟
(3)
لم تمت بعد ولكني غفوتْ
واستدار الوهن مني بالسكوتْ
اضحكي
دقي المزامير بذهني وانهضيْ
ارقصي فوق عيوني كالمطرْ
يا شجر ….
بالله انهض يا شجرْ
(4)
بلعتني دودة الارض واسفيت ومجت بالحنينْ
يا أنينْ ….
(5)
لا تدوري في ثنايا روحي التعبى فاني موهن حد التراجع عن عيوني يا منونْ
قبليني وارقصي مني ودوري فيك عبق الالهةْ
مهلكةْ ……..
آه يا ربي الرحيم
سين جيمْ ؟؟؟؟
(6)
ثم دوري واسكني روحي فهاك جسديْ
أين مني لا يراني بلديْ
(7)
الطراطير تدورْ
والعصافير المحلاةِ بأغصان العصورْ
زقزقتْ
( هلا بيك هلا
وبجيتك هلا )
هلهلي مات المغني باطلا
(8)
البيوت عاهرات والسكاكين بصدري موجعةْ
واباطيل الكلام واقعةْ
وابي نام على ظل المكان
يا زمان ……..
يا زمان الوصل بالاندلسِِ
( حسحسيْ )
واركني كاس الندامى واكتسيْ
بغلتي تحكي بقايا ( القصخونْ )
وانا أبكي على وجع العيونْ
لا تراني ……
وأراها في السكونْ
اين مني يا مكانْ
فصلاني من جنانْ
وانا مغلق ساهْ
للسماء للمياهْ
أرضنا تتلو علاهْ
(9)
علمتني لعنة الدنيا وقالت طاهرةْ
لعنة الله عليك وعلى من أرسلوكْ
إقرصيني وارقصي فوق عيونيْ
مزقينيْ ……
واركني بين ثنايا موجة حيرى
واسفي نملةٌ تجتاح وجهيْ
واعزفي بعض الكمانات بعقلي أي مسرى
أغرفي بعض تجاويفي وسيريْ
ثم طوفي كالمناقير بصدريْ
ارحمينيْ ……
ارحمي عقلي فاني لا أبوحْ
فانا ابكي علي لا أنوحْ
أي بوحْ …….
أي موت قد اراني كالقروحْ
(10)
علموني بالأناشيد وبالحبر وبالصوت المرتلْ
ولغات الكون والمنفى وصحبي أنكرونيْ
أغلقوا بابي وداسوا فوق أوجاع جفونيْ
علقونيْ
يا الهي رحمتكْ
ايها الرب الرحيمْ
يا عظيمْ ……..
لا اراه بل يرانيْ …….
في الزمانِ ……


26/3/2005
بغداد



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ
- ديوان صدى الإفتراضات 5
- حكم قرقوش
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل
- ديوان انفعالات غير معلتة 3
- صورة سعدي يوسف
- ديوان دموع على اوراق باردة 2
- لا ضير ..........
- غرام الديوك
- صداع


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ديوان العالم السفلي 8