أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - منصة الخطيب














المزيد.....

منصة الخطيب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


(1)
جلس المثقف واقفاً
وإذا به متأففاً
وقف الخطيب مثقفاً
وإذا أراه زائفاً
يتحدث عن صورة التبجيل بالأوهام أيام البعيرْ
والهفهفات الزائغات من الحميرْ
سقط المثقف ثم نامْ
سالت على شفتيه أبراج الحمامْ
ولقد تجلى الآن يوحي بالزكامْ
قام المثقف بعد دورته جلسْ
وأراني إصبعه ببعضي إذ غرسْ
وأهلت من هول الكلام المنبجسْ
قال الخطيب هنا صنمْ
قلت بلى ......
حتى ولمْ
لكنه قال ارتسمْ
كتم الحوار على المنصة والجموع تحتكمْ
صعد الخطيب على كراس من ذهبْ
ياللعجبْ !!!
الليلة ما نمت وأغواني التعبْ
قال المثقف أرفضهْ
ولأعرضهْ ........
في السوق قد يبتاع التواريخ التي قد طرزتْ
أو قهقهتْ .........
كل سيحمل شمعه ويبول عنده في المنصهْ
وروى لنا من بوحه المهدود قصةْ
وبعدها بالدمع غصةْ
والكل داروا رتشوا نفثوا بفيهْ
فهو الذي شرب النعاسْ
يا صاحبي أين اللباسْ
كان الخطيب يلقن الأموات كنا قد سمعناها زمانْ
الأولى عند ولادتيْ
والأخرى عند توارد الأصوات أيام الحشرْ
يا صحبتيْ
قال الخطيب وقد خصانا بالخبرْ
كذب الخطيب الله غافر مغتفرْ
أما المثقف يغمز ويقول عيبْ
هل جاءنا من أي لغز أو كتيبْ
شيء رهيبْ
سقط المثقف فوق دعْ
وأنا أراه الآن يبلع ما سمعْ
بلغ تحيات الدلعْ
يا ناكراً من ذا التمعْ ؟؟؟
اقرأ رسالات السماءْ
يتعجبونْ
وبأي آية ننتظرْ
أو ما سيرسم في الهواءْ
وجع الرياءْ ..........
(2)
إيه ووحده عارف كتبي القديمة لم تفدْ
ورميتها يا أيها المجنون قمْ
اجلب قناني الحبر إعطيني التماسْ
في رأسي الموبوء من تحت الرواية بعدها أدخل برأسْ
الآن حفلتنا تدك المسألهْ
من معضلةْ ......
وأنا إليه سأحكي قد ترى ما هذه الفوضى وفارت جلجلةْ
وأقولها جل جلاله بالكتابْ
لم يذكر الآيات للتأويل ويحكم فاحكموا
كل سيعرف ما تدر من الحكايات ونفسهْ
ويبوح نار الحقد يشربها بكأسهْ
(3)
نهض المثقف وارتمى بين الجموعْ
قال الخطيب مجاملا أين الدموعْ
لم نسمع النبرات قالوا قد كفرتْ
يا أيها المخطوف إجلب ما نفثتْ
فلس بفلسْ
لنراك بعد زمان وصل الأندلسْ
هلا تبارك مشركةْ
والكل هرول نحو زاوية التجلي قلت ساسْ
ما أكثر اللطامة الفقراء في يوم الحسابْ
وضح الجوابْ
الرأس يبكي والحمائم غادرنْ
أين الكتاب؟؟؟
لا أدري يا مولاي قد كان العتابْ
أوصيك إبن الأرض لا ترمي الطلاقْ
هذي البلاد وما يراقْ
اصبر قليلا فالرزايا قادمةْ
والحوم يتبعنا ونحن لا نرى وجه الخطيب محور الآيات والقصص الغريبةْ
ويقول إعبد صالحاً
سأكلم الكلمات أرميها ولا ادري على أي الجهاتْ
إذ هزءوه وناموا بين شرابه لنقول ماتْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - منصة الخطيب