أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ارتشاف الندى














المزيد.....

ارتشاف الندى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


دمع جرى فوق ارتشاف الريح نز الجرح فانتفض اللقاءْ
كانت محدثتي تحاور خصمها
وتقود ذاكرتي لأوجاع وداءْ
الريح تعبث بالنوايا والأسى
ينتاب جرحي إذ يهادنني ويغرف صوتها
كانت تروم وتنتشي من مهجتيْ
صور الدعابة إن توارى نجمها
تحوي أواصر غربتيْ
وتدكّني دكّا وتلقمني شذى
ساءلتها :-
ما الغيث قالت صبابتيْ
وتراجعت في غمرة الأوجاع تلهب صدغها
قبّلتها ..........
كانت تنوح وتطوي في كتمانها
بحرا من الغزل الشقي وتمتطي غدرانها
ولمحت في طيف القرى وجعا ينام هززتها
باحت بستري يغفو في جنباتها
هي من دوار البحر ناحت لا رؤى
ويدي على شكي وسرب حمامها
يجلي خواطر حجتي وتأففيْ
بحران لاذا بالهوى
ورؤى خطوب الشك عمق تخوّفيْ
قلت المدى ينداح في عمق ارتشاف حلاوتكْ
قالت هناك بيوتنا من وهن داست صورتكْ
وتلعثم الوهج المرادف من نفيْ
صارحتها أن لا تلم خمارها
وتبوح سرها في منافذ تختفيْ
فالبحر مملكتي وعاصف قبلتيْ
وتناسخت كالريح تعبى من صرير تأسّفيْ
قالت وماج البحر منكفئا يغوصْ
هل كنت صاحبتيْ ؟؟
ونومي واستعادة ثورتيْ ؟؟
لا بل ولا كان النكوصْ
ولعنت خيط البحر قالت لا تلمّ عيون خوصْ
صوت يفر من الذهول يضيع في وجه العدمْ
مازحتها .......
طربت ونادت يا رفيف الحبر دسني فالقصيدة نائمةْ
وأنا ألمّ مواجعي وتطوف فوقي هائمةْ
ناديتها ......
ومسكتها بتوحّديْ
فانا الذي لاغيت مستترا أنوء من الصدى
لا ترحلي قبلات عازفة المكان لها الندى
يا غفوة الشعراء إن قصيدتيْ
نامت بحضن مجامر الوجع الشفيفْ
وتسترت في حلمها
هي آهة القربان تفترش الهدى
هل تبلغين مفازتيْ
قنطار ظل الشك أصبح كاليقينْ
وعلى الجبينْ
أرجوك نامي واهدئيْ
إنّي أعاتب ما جرى
نزفان متّقدان داسا مهجتيْ
من يا ترى يندى بحاضرة الغرام ليُحتقنْ
أهو الوطنْ ؟؟؟؟؟
أم غربة البحر المرادف لاصطحاب صبابتكْ
أنا أشكركْ .....
مهلا فعندي ما ترينه حاضراً
وجه من الدعوات يمضي ماحقاً
صور الكفنْ ........
قبّلت ثغرك فانتشيت من الرذاذْ
من يسألكْ ؟؟
يرتاب فيك لينكركْ
هذا أوان العاشق المنبوذ في زمن الدُمنْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ارتشاف الندى