أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ذات الخمار














المزيد.....

ذات الخمار


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
مهلا فصاحبة الخمار غريمتيْ
وتربعت عرش الغرام وصافحتني في حياءْ
وأنا أُراءْ ..........
من حاضر ينتاب دفء نواحها
ولها عيون محبّها
قد جللتنيْ ....…
من دفئها تكوي أصابع مهجتيْ
ولها مناقب من دموعْ
زيدوا نياشين الهوى
وتربصوا خلف الشموعْ
والعابث البردان يلتحف الخطى
ولقد روتنيْ ............
(2)
أحكمتْ قانونها الوضعي دارت في مسارب روحي التعبى رمتنيْ
إيه من عينيك لون الحقل يبري في مسارات الرؤى هي أنكرتنيْ
هالة من ظل ضوء الشمس تنزف في المكامن في خشوعْ
قبلة الله وأني أمسك الشهد امتطي حجر البقاءْ
دونما فزع وقلبي نالها
ذات الخمار تربعي حدسي وجوسي الكبرياءْ
أعذريني فلك مني التحيات وقلبي راقص يقتاد نارْ
أنت حزني ورزاياي احتضارْ
إمسكيني من ندى عمرك طوفي نزف عمريْ
إحفظي تيجان روحكْ
يا لمدى إيغال بوحكْ
صفوة القداح ترتد لوهن ظل يجريْ
أنت صبريْ .........
ورؤاك كالمؤطر بالرويِّ الآن تهتْ
من خفاياك غنمتْ
إيه يا أجمل تاريخ حفظتْ
وأراك تدرجين النجمة العذراء في صبح تقوديني لبهجةْ
فارقصي رقص الخيول الناحلات دون عجّةْ
إيه يا ذات الخمارْ
جلّنارْ ............
أنت دارْ ..........
..................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ


المزيد.....




- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ذات الخمار