منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 21:52
المحور:
الادب والفن
كان بيتي على طرف في المدينة عائماً
وطيف الرماد يلاحق ظلّيْ
ولي ندوب من الوهن تلبسنيْ
حين باح خوصا غريبا تنامى معي
وصرّة الجدة محفوفة في طريدة تناسلها ألمعيْ
على الطرف الأخر محبوبتي
وكانت ترى جبهة النهر مزروعة بالسمك الميتِ
والذبول يجتاح خلّيْ
أقول لقد كنت فضفاضة وترغي على دكة الفقر باشتهاءْ
ويعرفني القند والملح وأبلع ما أشاءْ
يناوبهم شرطة القدح أصعد من غفلة بأي افتراءْ
أنا من نماذج مطوية تُحتوى
وبرهاني الهمس أخفوه في صرّتيْ
كنزتي الصوف أنأ بصرّة من خراب الهوى إيه بصرتيْ
وقد لامني الغض إذ اصعد من تراكيبه السفه قلْ
بأي انحلال تحلْ
ولا أدنو سر التعاويذ إذ يرجع الليل من شهوتيْ
أنا أدنو الآن من شهدها
كيفها .............
ولي غراب يسل الطريق إلى المقصلةْ
مسألةْ ...........
أعاني التراكيب والسهر المضْ
البيوت على طرف في المدينةْ
ولا تنتمي لأية أرضْ
وتسألني التي شحذت عقالي ومحبرتيْ
وما بداخل صرّة الجدةْ
تقول أنا من خوار الذي يحاشي التواشيح كلٌ بمجدهْ
وكنت إذ هدني العشق قلت - عاقرةْ
للدغ بصدغي وطيفها نادرةْ
أرى دغدغات الندى من نزاعات بعض اليتامى
ويحفر خفي الندامى
وما يرسم شكل البيوت الخبيئة بالحبْ
جلسنا وناهدة الحي ترسم أحلامها بالبكاءْ
2/4/2012
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟