أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اليقين














المزيد.....

اليقين


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


(1)
الوقت بعد لم يحنْ ..........
وسيرة الشاهد ما تزال يا ملاك تُمتحنْ
والنسمة الكبرى جفاها الشوق من ولدي حذارْ
لا توهن الأشباه في جسد المروءة في الوطنْ
ستراهن الجسد الممدد في تخوم البحر لم يبق اعتذارْ
(2)
أهناك فوضى من تلاوين الأحبة والخفايا زفة هانت على كل الشيوخْ
ومسكت ظلك وانتشيت ترى النهايةْ
جمر من الأطواق يركن في البدايةْ
ويسل سيفا موجعا وإذا ركبت وصايتي ستلمهمْ
ساءلتهمْ
وغزاني وجه بياضهمْ
كم من دلالات سأخفي في العيونْ
قالوا هنا جسد تنامى طيفه وله الحكايةْ
وبحثت في المرساة والبحر احتواني يا شروخْ
وتأبط الفانون صوت مواجعي قالوا نهمْ
وأبحت شكي لليقينْ
واراني الهث واقفا مترنما أعلو على البيداء في زمنينْ
كانت أواصرنا الدعابةْ
أخبار زنج الليل دافئة وتصعد للكآبةْ
وتدور فاختة الهواءْ
شبه التورد في عيون صغارنا لتبوح طيفا من حنينْ
ولدي تهدهدني البوادر لو يدور العمر يحكي عن خفايا الناقصينْ
لسترت عريك وانتشيت وقمت محمولا أدقق في الكلمْ
نجم طفا وأسال خاتمة الروايةْ
(3)
هذا صراعك أو صراعيْ
فاعدل وما شئت استماعيْ
نحن ابتلينا بالشوائب والقشورْ
ومسكنا خيط الوهم من وسط وبحنا بعضنا
يا مهلنا .............
سوء المراثي جله القدر اللعينْ
سأبوح شكي باليقينْ
(4)
وتحين عند نهاية القدر المدون في بواكير الحكايات المصانةْ
كان على الأكتاف صوت رسول منزوٍ يخفي الوشايةْ
والصاعدون تململوا دقوا الوترْ
والعذر يا ولدي اعتذرْ
كان الكلام منمقا ومدان حتى جبهة البحر انتشتْ
والليل مفردة التعجب أسبلتْ
والصبح غادرنا ولم يأت الأوانْ
صاح الملاك - الله أكير لا اله سواه وانزاح الزمانْ
يا صورة القدر اعتراني إذ قنتْ
هز الوشاح وقمت أرسم في الجبينْ
وشم اليقينْ ............
........................

26/3/2012
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة
- حالات مزمنةْ
- تحت نصب الشهيد سين
- ديوان 10 العصافير تختيئ
- أصطفيكِ
- منصة الخطيب
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اليقين