أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي _ 9














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي _ 9


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


(1)
بسوق التندر روى شاهد ما قصا
وانزوى هائما بالضياعْ
تأمل فيه الغريب ودس ارتعاشا وندبا وباحْ
الندى والهواء مُباحْ
ملونة وخاطت تجاعيدها
كبوة أو سراب يدوس المُقلْ
أيّ نوح يدور ويسفه بوح الطلاقْ
أي هوج تستر بالمنِّ من غفوتينْ
كيف مات المعلم خيط اللغات وسر الرواقْ
كلميني وبوحك سر وما شدّني
استرح أيها الليل قد واجهات التعجب من لعبتينْ
هل لنا ما نبيح أسمالنا ؟؟
كرة من لفائف خرق لعبنا بها
ونصبغ قمصاننا ........
ونلعب صفين يقول المعلم هاتوا ( تفاليسكم ) واسكنوا ها هنا ........
أقول يكون أبي شاهدا
ولا املك غير بوحي وستري واني سأطلق صوب الصغير الهدفْ
يا قرفْ ...............
أي لوم أراه من الرأس قل باحنيْ
وعريي وموتي الذي شككوهْ
وهدوا مسارب عمر غفا
وطن مخملي روى
وداس على الصدر قُمْ .............
يا بغايا التجاويف مفروضة تنزويْ
علقت مثل خيط الهواء سما
وانحنت بالبلاد التي كلّما
بَعُدتْ تُلثما .........
(2)
وبينا يدور على جمرة ندبها
أدل على بغتة الرمس منّيْ
أدوس سويعات روحي لبوح بسر الأسى
واهنا للرذاذ وأخفي التجاعيد بالشيخ قل إنني
هزلت وما عاد بي موطنا يا ندامات روحي تدوريْ
على مجمر الشك ها .........
وغيم الأسى ماكرا
من البوح قد ذوات المرابض بيْ
أنا لا أبوح بسر تجعد من هامة أهزلت ندبة من كراكيب عمر ولا ..........
يا بلادا على غيمة تأسرين البراغيث دوري
وهزي أنا ما مللت الحكاوي ولا جدّتي الصافنات لها
أوغلت اهتدت لنورس القلب منها
وعاثت بشعر الصبي المُعنّى أنا
يا جوارح قلبي إهتديْ
للمرابض دوسي على عنوة وافرغي الكأس مني
بلعت المواويل ها .........
ألوّح للجد عند الظهيرة المضيف عامر والرجال يلوبون قد مزايا البيارق ألوانها
الأصفر الأخضر الأحمر الأبيض من عشائر سف الجنوب الشمال الوسطْ
هلهلي ( بنت ريكان ) متعتيْ ..................
يقولون أمي الصغيرة نامت ودندن الصوت منّيْ
ولكنها العفو قد أهدرتنيْ
ولم تعطني أي نهدْ
( لأبنة ريكان ) مرضعتي الوجدْ
وأسدن العفو من مغفرة لها البعدْ
ويا إبنها الوحيد الذي دغدغ النار في لحظة الكبر نام على جبل ميت لم يرىْ
قتلته الحروب وصخب القرى
ولم يعلم الموت إنه في اللحدْ
( وبنت ريكان ) بعده غائرةْ
لم تلدْ
أيها الرب أين الولدْ
- أرضعهْ
كبروا إخوتي وملا الكريم معيْ
ألمعيْ
أشاركه الكتب القادماتْ
أناشيد أهلي
أقول ( لابنة ريكان ) هلهليْ
وعمي أراه يلملم الكتب الحمر يطوها
بخصره كنا ولا ننتعلْ
ننفعلْ .........
نعيش في المقايضة وندخل قي مسكنهْ
لبسنا الغرائز والألسنهْ
محقنهْ .................
على ظل نوح الحمائم من مدخنهْ


هو صديق الطفولة المرحوم الرسام الدكتور محمد كريم الملا البهادلي كانوا يسمون أباه الملا .



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي _ 9