أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -8














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي -8


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 21:28
المحور: الادب والفن
    



وكانت تمر سويعاتنا صحبة بانتظار هالة من فراغ لنسقي هموم الذي دس أنفه للسماءْ
هناك البويتات من حجر وتحفر في جسدي ندبة من أحب النساءْ
له الريبة والشك عنوانه الصفح إذ ستروا حاله ولا شيء غير المدى يستغيث ومن صفحه أنكروهْ
وجاوز البوح ويح بعض الهموم تدس بأنفي وقداسي الصبر لي من مواعظهم حكمة الرب قدني لذاكرة الريح صحبي وجلاسنا يهيلون من قهوة مرة لعبوا النرد كيف البقايا وما حضنهم ينال الخفايا هنا أنكروا ما بدا طافقا في الجوارْ وعل الذي قادني كان يهدي تراويحه للبقاءْ
وكم أوصدوني وجالوا بصدري فلي وجهه وبعض المتاريس تركن مبهورة من عيون صديقي الذي باح لي نوايا استباحة الكتب الوارفةْ
هنا يقلقون وجرحي نبيذ من الصبر إذ يرجمون السلالات من عاشق مد كفيه صوب ارتعاش الملاك المؤجل بالحبر قدني فاني بمرضاتك الآن أبتغيْ
ولا غربتي من نكوص ولي من وشاياتهم قهوة مرة فأنقذوا صبيا ألاح من تمرة في البطون
أبي جاء من عسكر رابض في الشمالْ
يقولون محلاه ها قد تحلى ومرموزه ( صاية وسترة وعقالْ )
أبوح بوجه نحيل أصابه الجدب وارتعاشات أنفاسه من صرير أسنانه الخاوياتْ
وكنا بمرمى إعتداد الدعاءْ
على دكة بباب المحلة يصغون للخبر القادم المعتنى
جربوا وشوشات أيامهمْ
غرفوا منهلا من القيح في فجوة مبتلاةْ
وليلي على ليلكم غافيا وكان أبي من ركام أسلحة بائدةْ
يغني مواويله كلما عاد من تعب الدهر أمي تفرك أوهانه وتعفي الصغير الذي عاد من دفتر في جيوب أبي وريقات من عهد أجداده كيفه فاستروه ودوروا على نجمة في سلال المحلة السوق بين انعطاف وضجة الشارع المرتويْ
ندبة من خزائن منفى تجلى لناهضة السر قومي ودقي على وتد نائم أهز الصغير أخيْ
وفي باحة الدار نجوى وسر يباركني صحبتي
خذوه اقرأوا تعاويذ من سيد جارنا
وكنا صبايا وبعض انفلات وهج يدور ويخفي تجاعيد أيامه اللاهياتْ
بباب المحلة مقهى وسمارها ضائعونْ
اركضي ( بنت ريكان ) ناجح أبننا
سنصحو ونغلق أفواهنا
سنجلب ( دشداشة ) من صديق المحلة ناجح قلبنا
ويسعل جدّيْ
ويبتهل الأب في باحة الدار نار وحاف أنا صوب وجه الذي طهّر الآخرينْ
أقول بلادا تمالكها الغيب لا فاسترحْ
سأرسف لهوي وماجنة تشتري صيغة للنكاحْ
ارقصي الآن عارف بنهد الصبايا وبوحه سرا وشيب الكبير من الحي يلوي عنان الضجرْ
اهتدي أيها القمرْ .....................
.......................................



الصاية : ما يلببسه الرجال تحت السترة وخاصة في المناسبات وهو زي عشائري يلبسه أهل الجنوب والوسط.
الدشداشة : اللباس الشعبي يلبسه أكثر العراقيين سابقا والآن منحسر في البيوت وهو ما يلبسه كبار السن .



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -8