أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 13














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 13


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


(1)
ويهذي المغنّي ففي الحيِّ عرس وبعض النساء تلبسن بالحلي والديرم وأصباغ أم النعاسْ
ولي هفوة تجول بصدري وأرغب في الرقص لا سترقص إبنة الغجر الجالسةْ
بحضن المؤطر بالريح ويحي وتسحبه من قفاهْ
ويبدأ الرقص ها هلهلي أسمعكْ
أشكركْ ............
المغنّي سلمان وحي الجنوب وصوته البكر كالكروانْ
( أمرن بالمنازلْ .... منازلهم خليةْ )
ويهتز نهد الصبيةْ
ومزمار سيدها لاهث بالكمانْ
حنانٌ ..... حنانٌ...... أمانْ
لأجل عيون الحسانْ
سأجلس خلفي أنا
وأدفن نفسي حياءا ولي صحبة أساورهم
وردة يطلع النار من نهدها
وجهها ............
نجمة في الفؤادْ
وصوت سلمان أطربها
ترقص الآن حافية والدنانير موشومة فوقها
يا لها غنوة راقصةْ
وتنهض ترقص موشومة عطرها
ويبدأ صوت الأصابع حتى الخلاخلْ
وسلمان يطرب بوح المحبين والواقفين جمهرة للصباحْ
(2)
( شوباش ) أهل الهوى
( شوباشكم ) غاليْ ....
والليل يغوي الندى
من داسها عالي
أسقي عطاشى السما
إندي لذاك الصوبْ
(يا سدرتكْ ...... أيوبْ)
صحبي تناغوا هنا
واللاثغون الثوبْ
شمّي مدار الهوى
واسقي صراعاتيْ
لا حيل عندي مضى
يرتاد مأساتيْ
مهلا فلا ترقصي
رقص الدفوف هَوَنْ
من يا عليهنْ نَمَنْ
كركر ونادي الصدى
إحضن مضامينيْ
نادوكَ يا صاحبيْ
هل من هوى أغراكْ
يا مُرتجانا الصعبْ
يا ظلنا الموجودْ
إسقي عطاشى الهوى
من ماءك بالجودْ



المرحوم سلمان المنكوب : مطرب شعبي عراقي كبير
شوباش : ترد في الأغاني الشعبية العراقية في الأفراح وهي للترجيب
حقيقة الكلمة اصلها تركي وهي مشتقة من كلمة سباش او شباش وتعني القتال والمصارعة ومن الطبيعي ان تنتقل كثير من الكلمات التركية الي لغتنا العربية نتيجة للتمازج التاريخي بين العرب والاتراك طيلة القرون السابق



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 13