أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 11














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 11


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
كبرنا وداست علينا السنون وصرنا شبابا وصحبا وخلة نلتقيْ
وكان برأس الفراغ المطوف أذنابنا
مقاه تهز بشاراتها وتومض للراحلينْ
رأينا اختلاف الفجيعة من وجنة تتقيْ
وعند اختفاء الأسى نرتجي شملنا
مللنا من الكوز صوت الملالي وقصر الرئيس وبوح المناضل داس على حدسنا
أيهذا القتيل الذي بال في ساحة للحرابْ
تدور الدفوف وتصغي لصافنة هزها العجب المر كيف الكتابْ
ولا ظل عندي سواي رأيت الأسى لاثما جوعه فاغراً
والعشيرة تهذي ونائمة في الخرابْ
مللنا التراتيل سيدتي والعذابْ
كبرنا صحونا على لغة النحو قل هكذا يولدونْ
والمدينة سابحة بالمجونْ
تكوّم خِلّيْ ...........
ذهبنا إلى معرض الرسم نهدي تجاويفنا
المدينة نائمة والرضاب يعطّرها حزننا
غرفنا الأحاديث ناهرة وسيف بني ناحب فجّنا
سأمنا من القيل شلنا النياشين حتى اكتوى كاحليْ
وعشقي كمعشوقها بابلي ..........
(2)
علام الحديث إذا كان في الجب نار الحكايا وماطرة من رغيف التواشيح هزنا بيرق الصمت دوسي على مفرقيْ
إنشديْ ........
رددي .........
- ( بلادي بلادي
- موردي )
ويهدأ صنو النشيد ليمسح هطل الدموعْ
شموعٌ شموعٌ وجوعْ
(3)
إقرضي لنا البوح سيدة من رواق المحلة هل أهدروا النجم والسيسبانْ
أنا حاضر في الزمانْ
ولي صحبة عاشروا لوعتيْ
وسري الكتاب الذي شاله صاحبي ورمى
أقول بسري القصيدة تبكي ولائذة لم تبحْ
واني بمجمر شكّي وقحْ ................
........................................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 11