أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الإمامْ














المزيد.....

الإمامْ


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


دعْ عنكَ حُزني فالقصيدةُ باكيةْ
لتلمَّ في وجعٍ عيوني الخابيةْ
ضجّتْ بيَ الذكرى وكلُّ مواقديْ
يا سيّديْ ..................
يا صورةَ الزهراءِ أبن الأمجدِ
قبلاتُ ثغركَ ،
فوقَ نحركَ ،
تفتديْ
صورَ الرسالةِ والنبوةِ في الأمامةِ تهتديْ
يا سيّديْ ..........
يا أيّها العلمُ المقامُ الأوحدِ
أنتَ الشهيدُ ومنْ بداكْ
لم ينكركْ
عانيتَ من ظلمِ الطغاةِ ومنْ شَركْ
سبحان ربي قد علاك وأخلدكْ
أنتَ المسجى والسيوفُ تناصبكْ
قلبي على وجهِ الحسينِ مضرجاً بدمائهِ وأقولُ هل لي أغسلكْ
أنتَ الضحى والنورُ فيكَ مَجّدَكْ
يا خالدا في قلب طفلٍ من سهامِ بني أميةِ شاملوهْ
زمرٌ من الإرهابِ كانوا قاتلوهْ
والحبُّ بلوى والطريقُ مناقبٌ قالوا إعتلوهْ
هو صرخةُ الإنسانِ في زمنٍ يتوهْ
هم علقوهْ ..........
رأساً على كلِّ الرماحْ
قتلٌ مباحْ ..........
في عصرنا قتلوا الحسين وأوهنوهْ
لكنَّ فيه خلودنا والحزنُ ناحْ
من أيِّ معنىً زيفوهْ
الكلُّ مولى والصراعُ وشايةٌ كبرى وقلةُ عانقوهْ
لمْ يسألوهْ
بلْ جاءوا من خبرِ البَلى
وترنّمِ الثكلى ونوحِ الغانياتْ
وطنُ الحسينْ ...............
وطنُ الصلاةْ ................
وطنُ الحسينِ بكربلاءَ مقدسٌ وعلى المسيرِ يراهنونْ
يا قبلةَ اللهِ إتقينا من شراذمَ ناكرينْ
هذا الحسينْ ...........
وطنٌ يعجُّ بصحوةِ الشهداءِ قاموا راسمينْ
عيناً من الشمسِ أعتلاها
هو نجمُها .........
وطأتْ ودارتْ من حنينْ
وجه من الألمِ أعترى قبرَ الحسينْ
يا ساكناً في الجبِّ هلاّ من ظهورْ
وطنُ القبورْ ............
ما شئتُ أهذي فالقصيدةُ غائبةْ
وعلى محيّاكَ الرحيقُ يشوبُ نجماً من فلولٍ غاضبةْ
قُبلاتي للمولى ووجهُ فجيعتي أنْ لا أراهنَ وجهها
هذي مسافاتي وأنتَ غوارها
والحقدُ داسَ على الكفوفِ الرائقةْ
حدسي أراكَ بشيمةِ العظماءِ أنتَ مَصابُها
وطنُ الحسينِ تجحفلَ الأغرابُ في زمني وقد هزّوا القبابَ مآذنَ اللهِ الترقّبُ في العيون ْ ..........
عربٌ حفاةٌ قادمونَ منَ الأقاصي لاسعونْ
لا يرتضي الرحمنُ فيهمْ عصبةً كانتْ غبيةْ
لا يا أبا الشهداءِ سامحنيْ
كلامي ناقصٌ والحرفُ مجرورٌ وكُلّيْ في وجَعْ
بعضٌ من الأجلافِ يا وطني شَبعْ
والبعضُ ينظرُ فقرهُ لمْ تستمعْ ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ربُّ ما هذا العويلْ
ليلٌ طويلْ............
وربابةُ المعنى إنتشاءٌ من حَذرْ
والكلُّ يعطي فتوهُ والآخرونَ من البطرْ
والقلبُ ملؤهُ عاشقٌ للبوحِ عسرهُ ما يَسرْ
آنَ الأوانَ لأن أقولْ
وطنٌ بِغُولْ ..............
ما هذهِ الفوضى وما هذا النحيبْ
قالوا الحبيبْ .............
ويحي فعذري مُستجابْ
قلبي تلكأَ لحظةً وبكى الغيابْ
مهلاً فنارُ حقيقةِ المعنى الظهورْ
وطنُ القبورْ .........
سألمُّ جرحكَ لي كلامْ
يا ساكناً في القلبِ شدّاني الزُحامْ
وبصورةِ الأختِ الكبيرةِ زينبُ
وطنٌ ينوءُ بثقلهِ يتعجّبُ
منْ صبرِ آلهةِ المكانْ
ويزيدُ فينا يضربُ
هذا الزمانْ
نفسُ الزمانْ
حتى ولو غارَ المكانْ
يا صبرنا .......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الإمامْ