أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بنو قحافة














المزيد.....

بنو قحافة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


(1)
ورميت بوحي في ديار بني قحافةْ
وهجوت سيدهم ترى هل كنت آفةْ
ومسحت وجهي بالوقاحة والصلافةْ
ساءلت حاجبهم وكان الطين ظليْ
عتبي على نجم يخاصمني ويجليْ
هم جرجروني واستعادوا ما بخلي
(2)
كان الزمان على المضارب في تخوم الصانتينْ
ورميت من حجر البوادي قلت يا ربي المعينْ
وضحكت في صيرورة الكلمات مدفونا حزينْ
ونزفت ما جال القبائل من زكام السيف عند الرابيهْ
كانت خطوط الذكريات مخافة سجنت كمائن خابيةْ
والليل مستتر وظل أواصري صرخت جنونْ
علقت مسمار الهواء وقد رواني الناكرونْ
بالضد من ترحالهم أهوي وكلي صامتونْ
ومسكت خيطيْ .....
يا إله العشق قل لي من تكونْ ؟؟؟؟
(3)
حبر يجف على الشفاه يسير متكئاً يسوءْ
كنت المعلق من خطوط أصابعي وعلي ضوءْ
وأراني أطفو والبلاد كئيبة وبنو قحافة ناقمونْ
لا ضل عند البحر لا نجما تأرجح في السكونْ
(4)
الظل ظلي والنداء حليف طيف ساخر مل البكاءْ
وأراني يبن قحافة التعبان اسرج خيلكم ومتى أشاءْ
ناطوري الغرباء هل تدرون ما معنى الرياءْ
حزن كداء .............
.........................


4/12/2012
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بنو قحافة