منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 21:33
المحور:
الادب والفن
من نقطة حيرى ابتدعت طريقة لتكون لي حبرا مشفر في ورقْ
وبنيت زاويتي بنفس جدار جدي وارتويت من القبيبلة دمعها أومن سبقْ
ورسمت أخدودا من الحناء فوق الباب عانقه الأرقْ
وتململ الجرح القديم وقلت مهلا لم أفقْ
إيوان جدي مهمل وعليه طرقْ
وقبيلتي نام العزاء بجنبها
وأنا على حالي بزاوية الجدارْ
عام مضى ...........
عامان مرّا ربما عمري انقضى
صوتي يسافر للبعيد بلا صدى
قالوا القبيلة قوّضتْ
وتناسختْ............
وبطونها تتقاتلُ بالسيف واللعنات والصوت أختفى
والبعض يلقي خطبة ممسوخة من محتفى
والبعض يبغي ما يشيع من الصداعْ
وقبائل أخرى أتتْ لتزيد نارها في الصراعْ
الشيخ نام إلى الأزلْ
ولقوا الوصية لم تقلْ
معلولة وعليها همْ
والنار تغزو من قتلْ
قالوا بلى والريح تعصف بالسكونْ
ولأي شيخ يذهبونْ
كانت طوائفنا تقاتل بعضها
جدّي يحاربهم بدفء ملامح العقلاء يا أبناء كل عمومتيْ
يا أخوتيْ .....
أرموا السيوف وحاولوا ان ترسموا لغة المحبة في العيونْ
جدي ينامْ
لكن تحت وسادتهْ
وجدوا العقالْ
وبقايا خلخال قديمْ
وعليه طيب من عبير لجدتيْ
وبقايا جلباب مهلهل من خيالْ
جدي يقومْ
ومن التخومْ
إذ راودتهم فكرة وتنبه الأطفال من نزف الأراملْ
كنَّ الحواملْ ..............
والطير يائس حط فوق ذاكرتي وشقْ
وبطون كل قبيلتي مشغولة وتراهن السياف ينحر في الرقابْ
لكن قلبي واهن والنار تكوي في الجسدْ
يا من تلدْ .........
يا من تراهن وحيك المسكون من صبر الإلهْ
والعمر تاهْ .............
فقبائل الأعراب ناخت من سكاكين الشياهْ
وأنا أراهم يركضون مراهنين على القبائلْ
وعلى الجدار الطير طار إلى السماءْ
ورمى على الأوجاع داءْ
نوم عميقْ
وضللت يا ويحي الطريقْ
جدي وفي الرؤيا يقوم ويبتهلْ
فصرخت يا جدي وما جدوى البكاءْ
هل تسمع الآن النداءْ
وقبيلتي شتان تحضر أو تزوغْ
وتعاني من زمن البزوغْ
لابد في بلدي نصوغْ
وندس ثقل الأبجديةْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟