أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 31














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 31


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 19:16
المحور: الادب والفن
    


هناك البيوت مربعة ورائجة بالمياهْ
وعصفورة خاتلت وكرها
وأم تلوت وغالت على مهرها
علقتنا المرازب طينا وضوءا شحيحا وبسملة وأغنية ( الهدل ) الآن لمي أصابع بعض القرى ونامي بلا هدب صوب افتراش المساء المقرفص فوق الوشاح المباح بوهج الغناء ولاشيء يدنو من الصحب غير بعض التحايا
سأدنو من النرجس الفل وأسقي مراسيْ
يا عيون المها يا طيوباً مؤججة صحوتيْ
غفوتيْ ..........
وإني أساير بعض الشحارير إذ لامنيْ
أخوتيْ ........
وهم يكيلون بعض التندر من قافيةْ
وليس بعمقي وشاح من الجمر غير افتراس دمي من جلود المحلة إذ شككوا وباحوا أناشيد صفوة مبتغاةْ
يا رؤانا المؤججة العامرةْ
يا طنابير أحلامنا الغابرةْ
وللموت نزف حكايا الجنوبي إذ شاوروه وعاثوا بأرض الملالي وصهوات بعض الخراب المؤجل في صحوتيْ
أعود من البتر إذ لامني صحبتيْ
ولا ظل عندي سوى غريم تهالك من سره الغيوم مؤطرة بباحة العشق إذ هادنتني القرابين ملت على مهجتيْ
ولا غيل عند المراجع للبتر يا هكذا إرحمي القناديل إذ تدور وليلته الباكيةْ
نعود صبايا ونلتم نلعب لعب الكراكي ونصدح فوق السيوف المؤطرة بهز الفحيح ولا غربة نتقي يا مرايا الرجوع إلى الحب لم نرتضيكْ
وما خيرة العاشق المر كيف الهداية إني بلعت تراتيل عمري الموشح بالخوف هل اقتفيكْ
سلاما على عاشق وهام بصحراءه الفانيةْ
سلاما على الطيف والصحوة الحانيةْ
مسكنا الجذور وبحنا المواويل هاتي اغرفيْ
ودقي الطبول وأنت اعزفيْ
فللوهج طيف القرى وما تلته عيون الصغارْ
بلادي التي أسرتها المواجع تدبيْ
ويغتالنا العشق مكبوت من ركام ابي العازف القصبيْ
تستر فالوهم يجليه ظل النشيد القديمْ
وما با حة الحزن يجلي صروح استداراتنا
المساءات مفروشة بالحريرْ
وليل القرى نازف وما يرسخونْ
تضيعني وبالهم تغوي نهاراتنا
أقول متى نلتقيْ
يا رماد المساويء صبري على وجع قد يخونْ
الهواء بلعناه فاسدا وارتشفنا الحكايات في جنونْ
وللهم من صور راقدةْ
تكلمت أخفي إثارات عشقي التي تنتشيْ
لماذا المواجع من قلبنا ترتشيْ
وكل الطيوب تداهم اللحظة الغادرةْ
خاسرة
متى نتقي الوهم قل لي المزايا
وسر ابو البوح منفوث في جذرنا
رسمنا تلاوين أحبابنا
وعدنا الى الصفح نلوي أناشيدنا
إلى الله أنوي ولا رغبة للخفايا
ونحن إلى الآن يا وطني عرايا



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 31