أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني ............














المزيد.....

أعذريني ............


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
هدأ المغني
والغناء له الريازة في البكاءْ
(2)
أعذريني ...........
يا مدى روحي وصبريْ
كنت في الباحة ابكيْ
وعلى متني خيوط الريح تحكيْ
وسألت نجمة الله وما معنى طريق الحب والقصد وما آلت اليه الأمنياتْ
كلمتني عن هوى الحب وناءت لترتل في الصلاةْ
دمدمات وحكايات وأصوات لمعنى غربة مفقودة عمق الحياةْ
يا الهي كم روتنا لعبة تذوي بأنفاس اليتامى الضاحكينْ
أي معنى يا حبيبيْ
أنت قرباني ووجهي وكلام المعدمينْ
يعتريني بين دفء الكلمات العابرةْ
وعلى صوتك إيقونات ناسك أعتراه الليل من مسك شذي غمر الدفء وصابر للماتْ
اه ياغنوة حبيْ
كلمينيْ ...............
فلك قربان صوت هج يندب لغة المنفى ويا ويح المسارات اليتيمة
انت دفئي وحكاياتي القديمةْ
يا ندى شوقي وحزنيْ
وسلامي لمدى روحي التي تحكي صلاة العاشقينْ
قبلة فيك تغذيني سنينْ
يا مدى شوقي ودفء النجمة المرفوعة الرأس على كل جبينْ
قبليني مرة او مرتينْ
انها تكفي حكاياتي وأحزاني وصوت العارفينْ
اه هالا .............
ليتني دفئا وأغفو بين الحاظ الحنينْ
كلميني عن مدى عشق تنامى
ثم اردف في ثنايا الوجنتينْ
اه هالا ........
مالذي قاد المغني لخفايا جبهة الشمس وثارْ
يا الهي هل انا ابكي عليك أم على ذاك الخمارْ
(3)
قبلينيْ ..............
واستري عري التملق في عيون العاشقينْ
وارسمي خيط التودد بين تيجان السنينْ
ضاع عمريْ
أنت صبري
أنت قنديل من السر وما دار الزمانْ
كلميني ...........
حتى لو صمتك يحتاج أوانْ
يا اله العشق يا قبلة ناهد تستترْ
أنت سرْ
احضنيني ...........
واركني بين الخفايا والدموعْ
)لست أدريْ
ما الذي قاد المغني للبكاءْ
هل دعاءْ ؟؟؟
أم خطوط الندب تجتاح السماءْ
يا إلهيْ
انت عشقي وحكاياتي خفاء في خفاءْ
قبليني .............
واذكري موالك الشرقي في أعتى الفصولْ
هاتي قبلةْ
هاتي عينيك وما أجمل فلّةْ
أنت ورد الياسمينْ
صورة الاشواق تنمو في البريقْ
إن قلبي في حريق
ما الذي جر المغني للسكونْ
أعذرينيْ .........
فلك الصوت الحنونْ
أعذريني ..........
قبلة الله تملت في جبينيْ
أذكرينيْ ................
وارقصي فوق وشاح العمر يا أحلى بكاءْ
هكذا تنظر ريحا ووشاح الجمر مذبوح بأجمل شفتينْ
انت مملوكة حبي وانا رهن لديكْ
أشتكيكْ ........
وعلى شكي يقينيْ
أعذريني ........
(4)
لم يكن بيني وبين الحب سلوى
غير اني في اعتراضْ
كانت الدنيا رياضْ
وصراخات من الهمس وحلوى
قلت بلوى
والمدى كان افتراضْ
والغضاضة لم يطأها البوح أيام الشتاتْ
لست أدريْ
كل ما أعرف إني قد حنيت الآن ظهريْ
قبليني ...........
وادركي كل المواويل القديمةْ
( يا حريمة )
(5)
اعذريني
يا رؤى الشمس وذكرى الآه والدمع البديلْ
اعطني ماء الحياة وخذي ما شئت من ضوء ولا تتركي وجهي بين ماض قد تولى
أنت احلى
فلك العزة والصفح ولا أملك دربهْ
اغفري لي أنت من أعطاني قلبهْ
واذكريني يا صفا النفس ويا أغلى مصبهْ
بين غدران الشواطيءْ
ولك الدمع وما أحلى المودةْ
أنت وردةْ
ذبل الشوك بخاصرة العيونْ
وتجلاني ونام واستفاقْ
لم يلاق الحب يا نجواي يا صوت المحاصرْ
الهوى مكبوت في صدري وناطرْ
جبهة الشمس ولم تعرف معاني غربة العاشق أيام الشقاقْ
كلميني ............
أعذريني ..........
انت ضوء بين ظلين تناغى مرحا
كم من الاحزان مرت بين أطراف الدوافعْ
كم من الأوهام سالت وتغنى الشك فيها يا حبيب العمر سامعْ
أعذريني ..............
فلي الهفوة والكبوة والنار على النرجس مفلول الضفيرةْ
يا صغيرةْ ..........
مسختني لغة الحبر وخانتني العشيرةْ
وانا في حبك الخاسر ناطور الهواءْ
لم اعش لحظة عمريْ
هرم أندى وفي لحظة وهمي تعترينيْ
أعذرينيْ .....
واستري عري الحضارةْ
واستفيقي يا ندى الريحان يا احلى عيون ْ
من اكون ؟؟
(6)
أعذرينيْ .........
فأنا مأسور بالمعنى وخاتمتي الرزايا والحبورْ
وملاكي طاف في عينيك حط مثل عصفور يخورْ
ليداوي الجرح يملأ خطوتكْ
انت ذكراي وما معنى العبورْ
أه حبي ......
غفوة اخرى وننهي شكّنا
يا لمأساة المغني والربابةْ
حين حط الشك في عين الصبابةْ
وعلى المتن تدور الاغنياتْ
حبنا الموجوع ماتْ
تذكرينْ ....
عندما نفرغ من ظل التنازعْ
وندانا جمرة هانت لواقعْ
بلبل الشك بصدري كالمدافعْ
العيون السود تبكيْ
وبصمت سوف تحكيْ
يا رماد الشعر إسقي ظمأ الشوق بصدريْ
أنت عمريْ
قبلينيْ ..........
أعذريني .......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني ............