أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني -3 ............















المزيد.....

أعذريني -3 ............


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


(10)
قمر الشواطيء هدني ودعا المراد الى الحظيرةْ
وبأي ذكرى أتقيكْ
عيناك نجمة صرختيْ
وصراع أهل الوجد قولي ما الهوى
لا تتعبينيْ
أعذرينيْ ..............
إهدئي نامي على صدري خذي بعضي وقبلة من رؤاك في جفونيْ
نقطة صغرى وينبعث المكان من أنينيْ
قلبي الآن تعبْ
أعذرينيْ ...........
واصبري في لغة الشك اهدئي ارجوك أن لا تنكرينيْ
أذكرينيْ ...............
ليتني بلبل غرد في تصاوير النساءْ
ليتني اعشق هالا في المساءْ
ليتني أمسك نافورات أحزان اليتامى وأغنيْ
هبط المعنى وقد زدت اعتراضيْ
وانا أحمل فانوسي وكأسيْ
والندامى حاضرونْ
يسكرونْ ................
يغلي عشقي فلربات الجمالْ
آية العشق وقد زاد احتمالْ
اسأليني وارقصي بين النوايا
يا لصحوك فانا أهدر وقتي بين بيني في الخيالْ
اهدئي نامي على صدري وقولي ما الذي طاف بجوال السؤالْ
سئم الشوق بقلبي وتنحى واستترْ
الحياة الآن جمرْ
الحياة الان مولاتي هوتنيْ
ثم زادتني بعسرْ
فانا أركن وحدي في الحفرْ
فدعينيْ ............
أعذرينيْ ...........
خبريني وارقصي بين ميادين العذارى العانساتْ
وامسكي خط التوحدْ
فاذا جرح سما نادي جبينيْ
أعذرينيْ ...............
(11)
قلق أبكي ولا أمسك دمعيْ
فلي الذكرى ولي صوت وحدسْ
وأماني عاشق طل على كل البواديْ
يا مساءات التجلي من أعاديْ
كركر الطفل وغنى بين ضلعي وانكسرْ
غيمتان الآن في عمقي ومازلنا نفرْ
نحن صنوان وعشنا في القهرْ
يا مساحات الخطابات الوليدةْ
لا تقل كيف ولكن هدأت وجنة صبحك ثم مالت بين أضلاع البشرْ
علميني كيف أحبو
كيف أندى عاشقا مل الرثاءْ
فانا المجروح أبكي كاتما صوتي ولي سطوة عمر أفجعتها لعبة المنفى ومغروس بصدر الفاجعةْ
وتقولين أفقت يا لمنفاك وأنت راجعةْ
أعذريني
هدأتْ ........
نامت وغنتْ
ثم راحت بين أفواه الندامى صدح العمر صداه كروانْ
يا رماد الشك ها إني مهانْ
أنت تدرين بان الموت منفى لم يعنّيْ
بل تنادين إلى الذكرى سأحييها فتحيا في الشفاهْ
هل هناك يا حبيب العمر من وجنة صبحك إشتباهْ
كلميني .......
فاتا المقتول عذرا بسيوف العاشقينْ
آه حبيْ ..........
حتى لو غاصت بعمري قبلة تذوي بظل الهاربينْ
واتركي صحوي يدق المطرقةْ
مشنقةْ .................
اهدئي نامي وغنّيْ
كالمرايا تعكس الخطو اليك نادمينيْ
وابدئي عمق السؤالْ
ثم زيديني وصايا واشتعالْ
ثم قومي واشعلي وحي الخطاب في مقالْ
هل ترين العمر مرا أم سرابا بين ظلين وطلْ
أنت تدرين الحكايا لم تملْ
بل نهارات على وجهي وهذا الإقحوانْ
قد زرعناه ومات في المكانْ
يا لهجو الريح يا شمس البكارةْ
يا ندى الرمان همسك في نضارةْ
هل يرومون بقتل الذئب في نفس الصراعْ
ام يدورون على النفس وطعناهم ولكن دون طاعْ
فأنا أنت وأرغب في السماعْ
اتركي خطوي وبوحي للضياعْ
أن يرانا عاشقانْ
بل تواري في السفوح هاطلةْ
اه ما معنى غموضك يا صداكْ
يا صراخ القافلةْ
أين عيناك التي ملت وداست لعبة الشمس تغنت في ربوع السر حاكتها الوصايا
يا رماد الشعر يا أحلى خفايا
قبليني .............
وارسمي خيط التودد والحكايا
يا صدى الرمان يا احلى التراتيل احتوتها الغافرةْ
انت بين الظل لا كانت تراود جبهة المنفى وتبقى ساترةْ
أطلقيني ..............
يمضي عمري بين اطراف مدامات من الذكرى ويسفي الدود في حجر الرثاءْ
وتقولين مللت الأدعياءْ
وأنا صابر وحديْ
ناطر الأفواه بهديْ
ثم حط في مصاف الكبرياءْ
يا رماد الشرق في صدري ينامْ
وعلى بوحي تفز اللعبة الكبرى وقلبي يصطلي من خفقانْ
أعذريني .........
واعذري هذا الصراخْ
فأنا ما زلت أحبو كالفراخْ
أحمل النعش خذيه في يديكْ
وبمرسوم البنفسج قد تضميني لديكْ
واعتراضي سائب يحبو وئيدا ولقد امضى دهورا في ثنايا شفتيكْ
اه حبي كلمينيْ
أعذرينيْ .........
(12)
ها هو الشوق لقد خلع الرداءْ
واستباح النجمة العذراء أيام العناءْ
وسطا ينعش في الصدر ويغريْ
ثم في ثالوث حزني ظل يسريْ
كل ماهز المرايا استطالْ
ولقد شاب بصدري قيل قالْ
في حناياك ويا دمعة عينيْ
أنت ربّة من محالْ
وسطور الغيم تغفو فوق حالْ
يا لهذي النشوة الكبرى وأغنية الوصالْ
كم تحاكيني وتهذي في مجالات الرثاءْ
لست أسطو بل نفير العشق يرنو ويدندن هالة قلبي هلام باشتعالْ
مغمض العينين لا ادري بماذا أستفيقْ
وأساءلها الطريقْ
وأدق الصحوة الكبرى ولكن يا حبيب العمر يا شاهد عمري أين راكنْ ؟؟
أنت أغلقت الأماكنْ
وبدا طيفك مقهورا ويجريْ
خلف ظهريْ
ورسمت الريح عنوةْ
اه يا أجمل معنى يا ركام الورد يا عشق الكراكي أنت غنوةْ
أذكرينيْ .......
وارقصي بين تواريخ البلادْ
وارسمي خيطا ولو وهما ودقي في الوتدْ
قولي الله أحدْ
قلت لا وهني اعترافيْ
وارسمي وجعي على عينين من وحي السماءْ
يا دعاءْ
قولي شيئا واندبي وجه المغطى بالحوافرْ
قلنا عشناها المخاطرْ
لنقامرْ ............
لندق الصحوة الكبرى ونرثي حالنا
آه ما معنى اعتراضك في تخوم العافية ْ
ومسار الشك يدنو
أنت في حضني وكنت الغافية
وأعانيْ ......
مرة ابكي وأدنو من سرابْ
يا عذابْ
مرة أحفر في الضرس خفايا الإنقلابْ
استلابْ ............
وعلى قلبي دفء الكلمات الواثبةْ
لم تعني بل روت دجلة منها تائبةْ
آه هالا .................
أنت تأتين ولكن عصب الشك يعاقر شائيةْ
الرماد الآن يكسوني ووجهي غافر للحزن هلا تعذرونيْ
عذركم يطفو على صوت صراخ الاستلابْ
يا عذابْ ............
يا ندى عمري الذي ضاع وضعنا بين طيات الكتابْ
زرعونا الوشم ثم الوشم طارْ
قلت هالا سوف يجلون النهارْ
هكذا مات المغنيْ
وإليك الآن أعنيْ
بل روى النزف ودقق بالديارْ
كلمينيْ .......
كيف إن شئت وهذا لي خيارْ
بل روتنيْ ......
وأنا الأمضي وئيدا بمحطات القطارْ
وانا الراوي وما احلى خطوط الوشم في ذاك المسارْ
كوّنينيْ ...............
لغة تنطق بين الصامتينْ
وعلى دهري اصطفيت العابرينْ
وبلى قالت ولكن اوخزتنيْ
في جبينيْ
يا إله الشوق حاذر من تجاويف عيونيْ
أعذرينيْ ............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني -3 ............