أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني - 2 .........














المزيد.....

أعذريني - 2 .........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


(7)
هزني الشوق على ظل محياك ندى يجتاح وجهيْ
ومن البلسم تأريخ من الفجوات يجفو في القلوبْ
أعذرينيْ .............
يا مدى روحي وصبري فانا كلي ذنوبْ
انكرتني لعنة الشعر ونزت في صحارى وهمي المحفور بالوهن اللعوبْ
إعشقينيْ ...............
فانا اعرف ما تعنيه ذكراك ولكن للصدى
لغة حبلى ونورسْ
أنت كأس الله مغروس بنفسْ
قبلينيْ ..........
نعمة كبرى وزيدي في جنونيْ
أضرمينيْ .......
واخرقي نفس رؤاي كبلينيْ
اه هالا أذكرينيْ
وارقصي فوق مواسير الحكايا صبرينيْ
اه ما أحلاكِ
مازلت ملاكيْ
يا سطور القبلة الكبرى وأنت في سماكِ
لم أدر نحوك ظهريْ
أنت صبريْ
قودي ذكراك لأدنى شاعر مذبوح في صدر المكانْ
يا زمانْ
يا سطور الريح يا وجه القناديل النديمةْ
أنت والله رحيمةْ
أعذرينيْ ...........
ايه هالا سبحي ضوء القدرْ
لاذ مفجوعا وصوته لم يفرْ
بل تخطانا ونادمنا البشرْ
ايه هالا
ما الخبرْ ؟؟؟
هدني واغرورقت عيناي بالدمع ولكن تعرفينيْ
أعذرينيْ ..............
هاجت الذكرى وقلبي دائخ حتى الرمادْ
بين ظلين وهمس لم يكن بيني وبينيْ
لقواميس الحكايا وشموع اوقدت ذكرى أنينيْ
إيه هالا كلمينيْ
وانطقي ما رتل الله أخبرينيْ
من بقاياك اعتراض في عيونيْ
أرسميني لعبة المنبوذ والباغي وما سل المرادْ
في البلادْ
كم تمنيت ولكن لم اك الطرطور في بلد العبادْ
هكذا والغائصون جهابذهْ
حبنا المفجوع يهوى لائذهْ
أعذرينيْ ...........
فأنا تاج على صدر الليالي قد أفلْ
ولي الذكرى ومن صوت قوانين الحضارات أزلْ
وانزوى بين الدفاتر والجملْ
يا صديقة روحي الكبرى ودقي في الملامحْ
قد نسامحْ
أنت غادرت الى الله وصبري كالفجيعةْ
يا وديعةْ ..............
وتكلمت وساء الحب في صدري وداس الكيل بي قدر ونادمني الهواءْ
إيه يا رمز النساءْ
قبلة اخرى أطير للسماءْ
(8)
قبلة في الارض هالا
دمعة هطلت أقول لا لا
كركري مثل العصافير ابتهالا
وادعي أن الصراع الآن غالى
أعذرينيْ ..........
قلت للمعنى احتمل كأسي ورأسيْ
وبقايا ذكريات احتست يومي وأمسيْ
قلت للمعنى صراعاتي لرمسيْ
هكذا كنت أضيعْ
بَلبَل الشوك بصدري من وضيعْ
لم تلم شكا سيهوي كانت الدنيا ربيعْ
قلت ربي لم يدع غير البديعْ
صوتها نغمة طائر ونسيج من طراز الحبر غائص في الجنونْ
يا عيونْ
قولي شيئا واذكرينيْ
قبليني .............
وأنا أمسك ظل الأرض أحيا في الخطايا
غرفتني الريح مجبول النوايا
كالصبايا ............
عاشقونْ ............
لائذونْ .................
نرسم الصبح وننسى ما نقاسيْ
في تواريخ المآسيْ
أنت رمس المهد قارورة حبي في العبادةْ
يا حضارات التملك في السيادة
دمدم الشوق بصدري كالقلادةْ
أرسمينيْ .........
غفوة أخرى وهالا
لم اعر شكي ولكني احتمالا
اغرقوك في التحديْ
صرت ضديْ
أعذرينيْ ........
(9)
أعذرينيْ ..........
يسطع البلور من عقد لديكْ
وانا في مشبك الحب أداريْ
وادون لحظة الذكرى وأحتاج اليكْ
أنت نهري وزهور العاصفةْ
عازفةْ .............
دوختني صورة المنفى ولي قبلة وجد وشهيدةْ
كنتِ في الدنيا وحيدةْ
أنت دفئي وملاذيْ
يا حباك الله كونت قناديل من الذكرى وصوتك اعتلانيْ
قد اعانيْ
في زمانيْ
يا هواك الان تبكين ووحدكْ
وانا الطرطور أمضي في الشوارعْ
دون رادعْ
في يديّ قبلة حيرى مصيري في ارتطام الهاويةْ
غاويةْ .............
أنت السمراء قومي هلليْ
تكتمين الصوت لا لا يا حبيبةْ
يا غريبةْ
يا ندى شكي مواسير العجبْ
أنت هلا تتبعينيْ ؟؟؟
أذكرينيْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أعذريني - 2 .........