أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نشيد أبي














المزيد.....

نشيد أبي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


تغوص بصدر النشيد أغاني الحفاة وتحفر أصدائها
وترسم أيقونة من صرير العويل الذي لامنيْ
أقود خلاصي لحبر تأجل إذ انطويْ
وكنت أحيّي المحيّا
وبوح أبي إذ انحاز زاوية وحيّى
وكان يئن ويحفر أوجاعهُ ،
إلى الآن يبني مراود حلم تسامى على غيمة من حنانْ
افرزت لعبة الورد من كاهل النسغ عشاقها
مراياها جرح ووحي إتكاءْ
إلى الآن تبكي السماءْ ..........
أمي الآن موشومة في الدعاءْ
وفي جعبتي نهر حب تأرجح بين ظل الحنينْ
أيها الشيخ صغ من كلام التواريخ أنسابها
تقص الرواية تلو الرواية إذ تنجلي
ولا حب عند القبائل غير إفتعالات لا وها صوتهُ،
يدك مرابط حب تأطر بالصانتاتْ
أقول سلاما على شيبة من خزامى وسر القبيلة والراهناتْ
أقول سلاما على وطن الحبر والمشتهاةْ
هكذا من الضيم تولد أفراحنا
وكنا نقبّل وجه أبيْ
لم يزل باحة من الصبر قال استعارات قلنا
- نبوح وفي غيمة ننطليْ
موارد شك لنا رغبة في اللقاءْ
ونزف العشيرة صب الهوان ودس أساطير ملغومة بالشتاتْ
وكنا ندور ونقضم أحزاننا
إلى الآن أبكي ولي لعبة من حفيف أحلامنا
ويا مهجة القلب بوحي ترانيم صبر جفاه الوسنْ
إلى الآن صحوي افتراض ونوح يمر عليه الزمنْ
حراب التوارث بالصيغة الماكرةْ
رأيت افتراضي ندى وهزجاً يسر المدى ظاهرهْ
ويا فجوة الحلم دوري على شاهد منكفئْ
وصار بلا جذر يحبو ............
وسيف العواذل نامت بصدر الموشى وغيبوبة من قدرْ
وصار التأزم تاجا على رأس من لا يطوفْ
هناك البلاد عزوفْ ...........
وخمر الحقيقة بتر وسيّان من يشتكيْ
إلى الجرح هذا الجفاء اعذريني أنا قامة جلجلتْ
وهزت تراويح أصدائها
يا صدى شكّي المُتقنْ
إلى الآن أبكي وأحفر من شدّها
أقول سلاما عليك وبوح العشيرة والصحبة النادرةْ
تطوف السلال بصدريْ
ولي أناشيد من فرح الورد عطر الندى
ومكنون أصباغنا الشاهرةْ
بلعت المراثي وقدت سلالات صحبيْ
إلى الآن أبكي ولي نخوة من ظلال تأطر بالصيغة الماطرةْ
سلام على الجرح كيف اتفقنا فصيرورة الحزن باحت ندى واستلابْ
إلى قبلة من تلاوين حسادنا ...........
هكذا يغلقون العيون يبوحون أطلالنا
تمرين من نخوةٍ ،
وستري على جزلةٍ ،
أشتهيكْ ........
اقبّل فاكْ .............
ومن خيط أوتارنا
نشيد القرى سوف أهديه من غفوة نادرةْ
أبي هالني........
مناقب سر وطيف قديم رواني
إلى الآن أبكي بعهر زمانيْ
سلام على صحوة من حنينْ
وجل المراثي تلوح وتنكر أسمائنا
يقولون عدنا
يقولون متنا ........
ولكن في البوح سر تناخى وجر العويلْ
إلى أي جيل جليلْ
هنا يرقدون وفي سمرة الخد ندب وبوح من الشرخِ ينتابنا
أقول سلاما على نجمة لا تغيبْ
وكل الحواضر ممزوجة في المشيبْ
أبي أي وهج تراني أراكْ
أنا من خلال دموعي رؤاكْ
فلا قطرة من ركام ولا ندبة من سلامْ
هوى حاضرا جبهة من تراتيل أنبائنا
قصفنا الحديث ونادى الذي لا أراهْ
هو الآن يبكي علي بسهد النوايا
فلا من نديم سواه ْ.........
أبي يقلب أوتارهُ ،
والنشيد بصدري رواهْ
قبلةٌ من شفاهْ ..............
هكذا يا بلاد الدفوف المعابة فريّْ
لأجل التواءات أيامنا
حالنا .................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نشيد أبي