أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وإذا أراني .........














المزيد.....

وإذا أراني .........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


الليلة انحرف البكاء وظل يهذيْ
قدري تماسك وانبرى
وتورد القداح من بين الرثاءْ
وازدان شكي كي يعاصره الثرى
وسمعت أوج نحيبهمْ
وندى صراخ تأججيْ
قلت أخرجيْ
واذا أراني بسمة تطواف ظلها شاهد متبخترا
قل لي بأي وشاية ستصيبهمْ
فهمو المآسي كلها قد تُشترى
وسمعت صوت البلبل الفتان ما بين المضاربْ
كانت قوافلنا تنز وتستر العري المغلف باضطراب القافلةْ
وعلى توابع لحظتي سر الورى
قلت المدارات احتوتنا وانكوى خيط التأقلم للجذورْ
ومسحت كفي بالنذورْ
وانا على حالي أدقق في الهوى
يا سر هذا البحر كيف سفينك انتشلت محاربْ
ويظل طيف الزعفرانْ
يتماوج بين السطورْ
واذا أراني نجمة مكبوتة غزلت عصورْ
راحت تدك أوارها كي تستعيض مناهل العشاق في برد السلامْ
وتمر ما بين الشواخص قبلة تغوي المقامْ
سقط الكلامْ
والبرد يغوي راحة المتناوبين على الخرابْ
والحزن مكتوم بسر من عتابْ
وإذا تراني ماسكا خطو الغيابْ
قنديل ضوء الشمس مفتول عجيبْ
ويساير الخوف المؤجل في أتون الاستلابْ
كانت تناهض فجوة التاريخ تمزج لحظها
وتفور كالزهر المعبأ في كتابْ
ما زلت أحفظ عريها
فهي المصابة باكتئابْ
وترنم العشاق لحظة عشقها
فهي المدانة والندى محفور فيها بالعذابْ
قدري تراني فجوة ممطوطة وتنام تمسك سرها
فهي الربابة والحبورْ
وتسر جذوة صوتها
طفل تنهد بين الاف الصورْ
واذا أراني شاخصا ولقد عبرْ
وطن الحفرْ ..............
........................



16/1/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وإذا أراني .........