أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الصرخة














المزيد.....

الصرخة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 21:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
الصبح لا صبحي ولا كل القرى تبعت خطايْ
من يدري إن تناغم الصور العتيقة في صدايْ
أنا من زحافات التوابع أنجلي وأطوف في ظل القدرْ
وكلام ممسوخ الطوائف عابني هزجا وداس على الشجرْ
كلمت ضوء الليل فانبجس الضياءْ
وغمزت صوب مواقد العشاق أنحت في صخرْ
وأحوك خيط المجد أندى في قراي بلا مفرْ
غنى النديم وسادن الظل المريب وما حواني يحتضرْ
هجعت مناقبنا وحالت من زمان الغابرينْ
هي صرخة تدنو وتلهب نارنا
إنا فتقنا ما بجرح قرى التعجب من سؤالْ
وصدانا غائله احتمالْ
لا الليل من ستر التمرد لا القرى تخطو بحكم منالنا
يا صاحب القنديل إمضي في مرابع من تخطاه المكانْ
هي صرخة تدوي وتنكر ذاتنا
وعلى خطى الهوجاء يرسمني الخيارْ
وتكتمي آوى الغبارْ
قالت أبحتك يا ندى التأريخ أنت المستعارْ
وتسير في وهم وتمسك ما يثارْ
ملأت شتاتي وانزويت محدقا ظلي و مافي العقل دارْ
غربال ظل الليل يلهمني ويفقأ دمعة الحادين في سر الليالي الحالكةْ
ويصور الغايات هلا تذكرينْ
حجر وطينْ
غجرية التوهين تطوى في معاقلها ويكويها الزمانْ
للإحتقانْ ...................
هي دمعة الذكرى وصمت من ركامْ
تتوسد الأوهام نافثة وتزوي في العظامْ
هي حال أهل الظل كانت تنتشي من ذكر أوضاع الطوائف في قرانا
وتمر تلوي خاطر المكبوت من زمن خطانا
أتكون من خيط التأرجح حاويا هزج المغني إن هوى
يا صاحب القنديل سرْ
أو لا تعاتب نشوة الداعين للسر المراءْ
غجر وتطواف المودة غربلوهْ
وتنسم الحنون من عجب ذوى
يا غافلا شد الرحال الى قرانا بعضها
لبست خرافتها اليتيمة في الشتاتْ
بعض تمرد واحتوى من خيط وهن في الحياةْ
بعض يحاكي نجمة الترويح يطوى في ظلالهْ
بعض من القحط اكتوى وأدار غرسه لليباسْ
بعض من الأوهام عاش بالتباسْ
بعض تهافت للحكايات القديمة راكنا في جحر قاسْ
بعض يحاكم ذاته ويطوف في عذر الوصايا للرحيلْ
ويمر ليلْ
يا كل ما تأويه ما من غفوة رحل النعاسْ
الصبح لا صبحي ولا كل القرى تبعت خطايْ
خطر يحاكم صحوتي من أين جاءْ
كان السؤال ملغزاً ويدور بي لا مبتغايْ
هدهد خطاي تعبت أجري صارخا وأطوف وحدي في قرايْ
الليل يطويني ويستر حالة الفقراء من زمن البغاةْ
ويودع الداعين نحو فجيعة المعنى واخبار الوشاةْ
هي صرخة لا يحتويها ما انزوى
بل وهم طرطور تجسد في ملاكْ
وأنا أدندن في الهواءْ
زيف وداءْ .................
(2)
والصبح لا صبحي ولا كل القرى تبعت خطايْ
كلمت ضوء الشمس وحدي وانزويت أدقق العاهات أحبو في سمايْ
لا الصبح صبحي لا السعادة مقتنايْ
حتى العصافير احتوتني كالظلال على الشجرْ
ومناقب الكلمات باحتني احتقانْ
والليل يمزجني بخمرة عاشق عاش الهوانْ
أهذي على فيء الثمالة أنتظرْ
ومتى ألملم حاضري من وحي غيبْ
كل التراتيل احتوتني لا تجيبْ
والعمر يمشي بارتعاشْ
وأطوف ما بيني وبينْ
يا واهب الأحزان قل لي ما السرورْ
وأنا على حالي أدورْ
ليلي توسم ظله وله الخفايا من زمانْ
وأراني أنزف حالتي وأبوح خيط الذكرياتْ
متسلسلاتْ ..............
وقرانا دارت في خصوم حالها
تتوسم الطيف المخاتل تنزوي كخصالها
نزف ونايْ
المطربون العازفون الراقصون على مساحات انفعالي في صبايْ
رحلوا من الفرح العتيق وغادروا
لم يورثوا غير البقايا ذكرياتْ
وتجاذبوا الأحزان كل في طريقْ
والدمعة اخترقت مساحات النجاةْ
وتناقص الخلان إذ دار الزمانْ
مسكوا مزامير الخلاص من الحياةْ
يا بوح سر مبتغايْ
أن لا يدور الحادي البطران يهذي في قرايْ
ويسلسل الأوجاع يحفر في صدايْ
الصبح لا صبحي ولا كل القرى تبعت خطايْ

2/7/2013
البصرة


000000000000000



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ لا تحدثني
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الصرخة