أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القلب العاشق














المزيد.....

القلب العاشق


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


تحبيني …..
فوجهي صورة المحزون في عينيك يا إنسانتي الاولى
وترويني حكايات من الوجد ويندلع بعمق الليل مذهولا
ووجهك صرخة المهموم بالأحزان والوجدان والحبِّ
أيا قلبي .......
أهدهدكِ .. أناغيكِ
أيا صرحاً تناهى من صميم القلب للعقل يلاغيكِ
ولكن كيف يا أسمى ؟
تواريني صدى اللقيا وتمضين الى العلياء كالنسمهْ
رحلت لربك العاليْ
وأنت حبي الغاليْ
وتطواف الهوى قاس وطرت الطائر الوسنانْ
الى العلياء تنبلجين كالضوء وتغفين على الشطآنْ
وأني غارق بالهم موسوم كطفل تاه من أزمانْ
وأضفت ثوبه الرثةْ
بقايا حلة الأثوابْ
وأسمع ما جلى من صرخة غثةْ
على رؤياي كالمهموم لا أصحابْ
حزين إني يا أسمى !!
فلي ذكرى ……
تعود إلي في حلم أواه الليل لا ليليْ
ولا الماء يناغيني بتبجيليْ
ويعطيني من التأريخ أشيائيْ
على الشفتين ناحت كل أصدائيْ
فلا قدري أحوم في الضحى المهمومْ
اناشدك ولكن كيف يا أسمى !!!
فهل تبغين موت الطفل في النارِ
ولكن كيف هل أشقى ؟؟
من الأحزان قد طالت بأقداريْ
أيا أسمى !!!
تناثرنا رذاذاً نحو ذاك الليل ( كالحالوب ) في الشارعْ
وصارت نغمة التعبان ضحكة فارس مهزومْ
لا ضحك ولا توديع من شافعْ
فلا تنسي حبيبة قلبي الولهانْ
صراخي في صميم الوجد والإنسانْ
وظلي سابح يغفو كما الليل يغني من أماني الوهنْ
لضحكة موجة الأسفار من خبث تبارى ينجلي من حزنْ
وقلبي قد تصدع واستوى مغمى
أيا أسمى !!!!
سماءك قبلة الحيران يجلي شهوة ترتادها نجمةْ
أواه يا رؤى الغفوات من نعمةْ
وانت نجمة في الصيفْ
تواريني خطوط الطيفْ
وتحكين عن السمار والعشاق والهز وما بالكيفْ
أيا شعراً يحاكي نجمة الترويح والناياتْ
دعونا نرسم الضحكاتْ
وأنت من رؤى الغيماتْ
تنفلتين أسمعك أراني الآن كالأعمى
أيا أسمى !!!!
أريج الزهرة القداحْ
تنفث عطرها الكونيْ
بإحساس تماهى من صدى العشاق لا لونيْ
على قلب تماهى العطر تنهالينْ
وتبدين كضوء الله في المصباحْ
وصورتك ملاك الله يهرب من صدى الإيقاع للأرواحْ
إلى الأعماق مني قادني الصوت الى المرمى
وأسألها .......
ألا تأتين يا أسمى ؟؟؟
تقول الآن يا حبي معلقة أطوف الآن لا أرضي تحاورنيْ
وأبكيها وتنهال ومن خدر وتسمو في أناشيديْ
وبوحي من ظلال الوجد لا يغفو سؤالي قلتها حيديْ
فهل تأتين يا أحلاك في عيديْ ؟؟؟؟
تقول رحلت للآعلى
وكانت من رؤى الوجد هي الأحلى
وقبلة وجهها الحيران كالدفلى
وترسين كما الضوء بنجماتيْ
وتنبلجين من ضوء الحكاياتِ
بآهاتيْ .............
أنا المدمى ..........
أيا أسمى .!!!!!



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع للبوح
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34
- حكاية وطن المخملي - 33
- عطر الأقاحي
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة
- لمَ لا تحدثني
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....


المزيد.....




- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القلب العاشق