أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عطر الأقاحي














المزيد.....

عطر الأقاحي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


(1)
أتراهنينْ ..........
الليل يغفو من رؤاك وأنت بلسمْ
عطر الأقاحي والهوى مهموم يلثمْ
صور الغواية والسرورْ
وعليك من وجع الهوى قاموس نورْ
(2)
الذكريات مزقتني كالرمادْ
صبغت ظلالي بالوجودْ
واستعارات بقايا من حنينيْ
ليتك واريت وجهك لرواق الحب آه غللينيْ
بمسار من رؤى النجم الوليدْ
واحفظيني في اختزال العشق مولاتي شريدْ
حطموا كل قلاعي وانا ارنو سعيدْ
ما الذي قاد رؤاي وسقامي وانتشائي لا يفيدْ
أنا من بعدك صرت لا أحيدْ
وأناشيدي من قيح السرابْ
يا عتابْ ...........
كم توارى الصبح في ومضة عينْ
سلسلوا ظهري بمصباح اللجينْ
وأشاروا لهواي دون وهج وسطوعْ
بلعتني آفة المنفى صبرت كلي جوعْ
فلماذا قُبلة الله علي لا تجودْ
يا إلهي جسدي ينفر مني ورؤاي في حدودْ
قبلة الله وصايا وأناملْ
وأنا في العشق عاطلْ
قبليني وارسمي خطا كفاصلْ
لحدود الشمس موسوم الوعودْ
وانهلي عشقا خرافيا مكينْ
آه من خط المسارات لهمي فاستريحيْ
بين نارين وصمتك أن تبوحيْ
رهبة الوهج ونارك في ضلوعيْ
بين عطر من سماء العشق مدفون بروعيْ
فاعذريني إن أنا مت ولم أسمو لنوعيْ
فاغفري لي واشرعي وهجك تيجان اعتراضيْ
فأنا ما عدت أروي غير راضيْ
أنت من عطر نفسي بأريج من أقاحيْ
زادني عشقا وصار يتغنى في ركاميْ
كملاك نازل من قُبلة الله علي في المهدْ
يستريح بين أفياء الجسدْ
ويقول ربك الله أحدْ
(3)
هكذا كنا ننام بين أفياء الزمانْ
والهوى يسري علينا يتهاوى كالجنانْ
نادرا تلتف حولي ثم تأويني الحنانْ
قلت ما معناك قالت :- قبلتينْ
قبلة الله وناريْ
لا خياريْ ..........
يا هوى الناقع مهموماً أرانيْ
ماسك جذوة عشقي من بنانيْ
لنرى كيف تواريني وأغفو في زمانيْ
وأنا حائر أهوى قُبلة الله وأركن في مكانيْ
حيرتني وذوت بين ستار لم يُرى
قلت يا بلسم عمري عاشق أطلب ثأريْ
ورمتني بالفجيعةْ
آه ما أحلى الوديعةْ
يا بديعةْ ......................................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة
- لمَ لا تحدثني
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عطر الأقاحي