أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وجع للبوح














المزيد.....

وجع للبوح


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


(1)
قمري يغازلني ويهرب نحو ذاكرتي ويمحي البهجة العمياء هل إني ابتدأت من السكونْ
صمت وتحديق العيونْ
ورؤى نوافذ من ستار الليل يغوي هاجس النزواتْ
شفتان تلتقيان حب عارم صلواتْ
والبلبل العطشان مات على الرصيفْ
والحزن يطوي هالة الليل المخيفْ
ماذا يظن العاشقونْ
ألمٌ يسيّر غربة الغاوين في الفلوات أيام الخريفْ
ماذا يظن المتعبون من الدمار إذا رووا حجج المكانْ
قمل وتيزاب ولهجة صحوة غمرت خطانا يا إله المكرماتْ
عشق لذاتْ .......
يتسلسلون كما المخارج من ركام منافذ اللغة السقيمةْ
وتراني مطلياً بنزفي لا أبوح من الوجعْ
وأقول مهلاً قد أقعْ
وأساير الظل الرديفْ
من أي زيفْ
مَسَكونا من حبر التشتت والروايات العقيمةْ
) يا حريمةْ .....
انباگت الچلمات من بين الشفايف يا هضيمةْ (
(2)
ألا فارجعي نحوي ودقي في المكانْ
فالغش يأوي الساسة الأنجاس من زمن التبخترْ
لا الموت يرسف حالة التوهين يغرفنا ويمضي في المدى ويجر جرْ
قتلوك يا وطن الحرائق والنذورْ
شلّوك من جذر الوصاية وانحنوا متناوبين بغلهم وجع يموتْ
لا الداء يخفي علّتهْ
يطفو جزافاً بين أوردة الكلامْ
أحزان للأزهار غربة عاشق مصلوب نامْ
لا ترمقيه وتنتحي برواق ظل الشمس قد شلَّ النهارْ
من أي دارْ............
جسدي توحم صرخة وتناهى ما بين التوجس والخيارْ
أن الرصيف يدور متكئاً ويخفي لجة الوجع المبرمج من صراعات الغبارْ
لا يا صديقى قد مضى عمري كما بوح القطارْ
إن الزمان رديء جداً والمساويء من صغارْ
سألف وجه حبيبتي الغنّاء بالمنفى وأصبر للنهارْ
قلبي على طين الشطوط وما ستفرزه الحقيقةْ
وحبيبتي نامت على الأهداب يصحو لم يفقها أوتفيقهْ
هي صرخة الناعين وهج تأججيْ
وأقول بوحي أن تناغي الطيف من قلبي أخرجيْ
هذا العراق وما سئمت من التبجح والوصايا
غرفونا بالإيغال حد السفه لمّونا وجعْ
ما طار طائر في السماء مناغياً إلا وقعْ



31/7/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34
- حكاية وطن المخملي - 33
- عطر الأقاحي
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة
- لمَ لا تحدثني
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت


المزيد.....




- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وجع للبوح