أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 34














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 34


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
وجلست مطوياً كما دهرٍ هصورْ
وقلت ما معنأكُ قد سحقت خطاك الحرب يا منصورْ
الان جندي وحاربت انتكستْ
وعليك وشم الغابرين وفيك من حبر الدعاة وما ركنتْ
وسؤال معناك احتواءك ( بدلة ) وتغوص فيها كالحروب ومن خرابك لعنة (البيرية) السوداء ( والبسطال) والقيطان والخوذةْ
أعطتك أمك في حروب القادر المقدام عوذةْ
أعطوك من شبح الخراب البندقيةْ
قالوا تحاربهم بذات الأريحيةْ
حتى وإن نفذ العتادْ
أحمي البلادْ ...........
هم قلدوك وما تعد من العُددْ
هم قلدوك الغش والتحشيش قالوا لانعدْ
خذ ماتشاء من الخرابْ
يا أيها الرجل المقاوم في الصعابْ
كن ما تشاء ولاتسأ للرمز أياك الهروبْ
وسألت شنشول العريف عن السليقةْ
قال انتحب واترك وراءك لجة الأصحاب والصور العتيقةْ
ما من طريقةْ .........
وخرجت منها سالما لأعود أرسم صحوتي وأناشد الغيمات هل جاء الفرجْ
صبحي يؤطره الهرجْ
ونعود نحلم بالنساء وما تخبأه العجائز من خرزْ
أمي تبسمل إذ تدسني بالحرزْ
وتبسم الطفل الوليد ونادم الليل احتوائي بالعذابْ
ورجعنا للحرب العقيمة من جديدْ
في ( النهضة ) البسطال يعوي والقصيدة نائمةْ
وتفز من وجع الخراب الى السرابْ
وأرى على عيني غفوة طفلة سمراء كانت حالمةْ
تستجدي الجندي والحوذي والخبراء باللبس البديل العسكريْ
وأراني قرب حمامة بيضاء تصفن هل يعود من الدمارْ
وتبيع شايْ .........
وتقول سهلا يا خليل أبوك ماتْ
وألم من وجعي خراب الذكرياتْ
كان الجنود بدون أمتعة ولا حتى دراهم يستجدون ظل الأربطةْ
ووجوههم تعبانة أو محبطةْ
ونكون جمعاً قافلةْ
نتدافع كالخردة الصفراء صوب الحافلةْ
نحو الجنوبْ
أين الهروبْ
(2)
الحرب ( بسطالي ) العتيق وما رآه من العيوبْ
للكل دورْ ......
الحامل السلطان حتى من ( قواويد ) الذنوبْ
وعريفي من ريق المحبة أعرفهْ
ما أطيبهْ .......
يمضي ويشهر سيفه بوجوه غابرة تحاور تنسفهْ
هو لم يطأ للجرح بال على الوتدْ
وعلى خطاه تجسد العقلاء قالوا لم يلدْ
هو بيضة الناعين مات على السواتر لا الدروبْ
قل لي بأي وشاية أوصي الطيوبْ
قهري يهزهزني ويفرز غله ويدور ما بين النحيبْ
شنشول جرح الله قم قالوا سجدْ
وأراني منفيا غريبْ
قلت وقد رحل الحبيبْ
(3)
الجنود اللابسون الخوذ مروا وانحنوا جاء الخليفة سيدي ماذا تريدْ
قالوا شبعنا يا تقاة من تيوس قد مللناها وعاثت من جديدْ
(4)
كنت مهموماً وأحفر خندقيْ
والقذائف فوق رأسي صحت يا آه اطرقيْ
كان عندي مغرفةْ
وبقايا طلقتين ويباس الأرغفةْ
لم أذق نوما ولم أخرج حتى للخلاءْ
لم أر الناس الحيارى
والغيارى ............
وأعيش في الشقاءْ
وعلى ذقني شعر منذ إن واريت شنشول الثرى
يا إلهي فأنا أرقب موتي وعلى المهل وقبري أحفرهْ
مقبرةْ ........
مجزرة .......
(5)
لم أزل أذكر ( هالا ) ولأنغام الربابة والكمانْ
عدت مهزوماً وصوتي لا يصانْ
كنت ضيعت بقاياي ونمت في العراءْ
سادتي عندي عزاءْ
مُتُّ من زمن البغاة والتقاة والوجوه الغامقةْ
مُتُّ من حد السيوف النافقةْ
ليتني عدت ولكن غيرتني الحرب أصبحت سرابْ
)هالا ) كالطيف وطارت من عيونيْ
وسبحت في ظنونيْ
أيها الجندي سينْ
استرح حربك صارت في الكمينْ
والقيادي لعينْ ................
.................................
................................


27/7/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية وطن المخملي - 33
- عطر الأقاحي
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة
- لمَ لا تحدثني
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 34