أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - سلطانة وسلطنة














المزيد.....

سلطانة وسلطنة


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:28
المحور: الادب والفن
    



سلطانة وسلطنة



(كبّر راسك، وسلطنها) ؛ تقول الدعاية بالخط الأسود البارز على طريق واد النار، الشريان الوحيد الواصل بين شمال (الدولة) وجنوبها .

الطريق يلتف حول القدس ويلامسها بالنظر من بعيد. بعد جغرافي وقرب روحي، تلك مسألة أخرى.

(كبّر راسك، وسلطنها) لم أدر الدعاية لماذا تروّج، لكني دريت اللغة كيف تهوي بنا إلى ما لم نحسب له حسابا...

كبّر راسك...!

آفاق اللغة تفتح المجال للتأويل! والتفسير! والتطبيق غير محمود العواقب....

ولله في خلقه شؤون،

وللّغة في مفرداتها شجون!

قررت الذهاب إلى بلدة (أبو ديس) هذا الضحى من يوم السبت الأول في كانون الأخير لسنة فيها ما فيها ولها ما لها.

أزور صالون الحلاقة مرة في الشهرين أو الثلاثة، واليوم كان موعد الزيارة التي تفتح جراحا أكثر مما تقصّ شعرا!

(أعرف البلدة التي هي من أحياء القدس، يوم كنت أصلها بعد خمس دقائق من خروجي من المنزل. اليوم تصرف الطريق قرابة الساعة بعد التفاف حول الجدار الشاروني الذي أخرج القدس من أحيائها، وحياتها.)

لو لم أذهب اليوم لما قرأت الإعلان الذي يخاطبني، ويخاطب كل قارئ: كبّر راسك، وسلطنها!

لغة الدعاية التجارية حين تتكرر تفعل فعلها في تذويت الفكرة وتدفع القارئ للتجريب.

اللغة الكسيحة تفعل فعلها اللغوي .

في صحافتنا المحلية أمثلة محزنة ....قاتل الله الإعلانات التجارية التي تشوّه جمال اللغة ونقاء النفس.



في القدس اليوم حركة وحياة وتفاؤل. لا يجوز ألا أمرّ بها في طريقي إلى أبوديس.

القدس اليوم كانت سلطانة – كما هي دائما – في يوم ربيعيّ الأجواء، نشط الحركة، يحمل روحا من أمل...

في القدس هذا المرور، سلطنت.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة حين تبكي..
- نافذ الرفاعي وامرأته العائدة إلى الحياة:
- سقام وفهم سقيم
- دفء مفقود
- مطر وصدف
- حرب وسبت وأعصاب
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - سلطانة وسلطنة