أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - سقام وفهم سقيم














المزيد.....

سقام وفهم سقيم


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


سقام وفهم سقيم



(دبّ فيّ السقام سفلا وعلوا

وأراني أموت عضوا فعضوا)

حضرني البيت والشاعر المستعطف وهو يشير إلى ضعفه وخوره. هل أنا الآن هو؟ هل هو آنذاك أنا؟

لماذا تفتح نوافذ الألم في الصباح؟ هل درى (أبو نواس) بالأمراض (السيكو ماتية)؟

أوجاع النفس المتراكمة وهي تنفجر ألما عضويا. هل كنت اليوم ضحية لها؟



بتّ ليلتي على أحسن ما يرام، لكن ليس على أسوأ ما يعتقد. فلماذا أبدأ صباحي بنفسية سوداوية ، وآلام في الظهر؟

(لماذا تكسر الظهور؟ لماذا تهدّ ومن ذاك الذي يهدّها؟ بل ما الذي يهدّها؟!!)

البرد الصباحي المقدسي المميز بحدته لا يساوم، لا يفاوض، لا يجامل، لا يكون حنينا ودودا كأهله...الناس هم من يتنازلون ويضعفون ويهادنون، أما البرد والظواهر الطبيعية فهي تعرف طريقها وتسير إلى غاياتها العليا بلا أدنى مجاملة، ولا تنازل عن مهمتها.

الطبيعة تعلّمنا لو أردنا التعلم؛ بطيورها، وحركة رياحها، وسمائها، وجبالها، وكل ما فيها...

أدخل بوابة المرض لا التمارض. المرض شعور قاهر بالعجز. العجز يأتي حين تصاب أحلامنا بالانكسار ورؤانا بالتشوّش وأمانينا بالخيبة.

أمس فوجئت وأنا في حضرة مجموعة من الزملاء والزميلات ونحن نسعى للتقريب بين أهواء الطاقم العامل كمجموعة بوجود عضوين متخاصمين بيننا ؛نحن مجموعة التقريب والعمل على ردم الهوة النفسية!

فاقد الشيء لا يعطيه.

المفاجأة حين نكون على غير ما هو متوقع منا. حين لا ندري أننا نهدم ذواتنا بسعينا وراء فتات الدنيا الدنيئة وغبارها الذي لن يكون ذهبا .



نرى الذئب ونقصّ أثره؛ نقتفي أثره.

الذئب واضح بيّن لا التباس فيه. الذئب له أعوانه الذئاب .

اليوم نقصّ أثر الذئب في رام الله.

لا بأس بمعرفة الذئاب/الأذناب، لا بأس...وماذا بعد؟



أرتدي المزيد من الملابس اتّقاء لبرد القدس القارس. أشعر بدفء أمكنني من كتابة ما يقرأ قارئي هنا...برد الأجساد يداوى، وبرد الفكرة ينتظر الدواء...

سأقرأ خواطر طالبتي(ياسمينة) اليوم . أمس أوصلتنيها وهي متحمّسة لإصدارها في كتيّب.

الكتاب حلم للجميع ، لقدرته على الإشهار والإبهار وتحقيق طموح ذاتي ورضى نفسي.



الكتاب لا يجد من يقرؤه في أيامنا . وإذا وجد فيعدم من يفهمه...

أشعر أن علينا إعادة الهيبة للكتاب كحاضن للمعرفة، والجمال، والفكر. وكوسيلة أصيلة للنمو المعرفي، والمتعة الدائمة.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفء مفقود
- مطر وصدف
- حرب وسبت وأعصاب
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - سقام وفهم سقيم