أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - دفء مفقود














المزيد.....

دفء مفقود


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 20:59
المحور: الادب والفن
    




الموج الأزرق في السماء؛ صاف، واضح، ساحر، يدعو إلى السباحة...أسبح معه ثم أعود بلا نتيجة هذا الصباح.

صفاء افتقدته في الأيام الأخيرة؛ لا غيوم . زرقة صافية.



صديقي وشريك ذكرياتي أيام الطلب الجامعي (معين جبر) اتصل بي ليلة أمس؛ كيفك برهوم ، قال؟

وأخيرا ها أنت هنا...أجبته.

شقيق روحي هو، قلت له له هذا أمس لأعبر له عن مدى اشتياقي لتلك الأيام البريئة.

تصادقنا في اختلافنا السياسي والتخصص الأكاديمي.

جمعنا حب الأدب والعمل الثقافي. بقينا على اتصال وتواصل رغم الخلاف الذي لا يفسد للود قضية.

لماذا يسود الاختلاف هذه الأيام بسبب وبدون سبب؟!!

إذا كانت الغاية واحدة فالوسائل اجتهادات ورؤى لا تدعو للخلاف.



صاف هو اليوم وهادئة هي السماء. حركة نشطة لسيارات النقل والسيارات الخاصة والشاحنات تكسر جمال الهدوء وهدوء الطرقات.

لم تعد طرقات الحي قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الناقلات والحافلات.

الحي يضيق على ناسه وسياراته.



أنهيت قراءة (امرأة عائدة من الموت) رواية (نافذ الرفاعي) التي ستكون على مائدة ندوتنا الأسبوعية يوم الخميس القادم . الكاتب يسوق قصص الناس وقت الاجتياح اللئيم قبل أكثر من عشر سنوات، ويدخل فلسفته الخاصة وهو يشير إلى الألوان، والأرقام، والأسماء. ينتقد ويقارن ويقص عن نساء هن نماذج للمرأة التي أخذت عنوان الرواية. الكاتب يستحضر أسلوب (ألف ليلة وليلة) فيكتب قصصا متباعدة يربطها همّ واحد.



برد يتسرب إلى الأوصال هذا المساء. أبحث عن دفء مفقود ؛ دفء الأجساد ممكن تحقيقه، لكن كيف لي بدفء القلب والروح؟!!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطر وصدف
- حرب وسبت وأعصاب
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - دفء مفقود