أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هل ستزداد السويداء سوادا ؟














المزيد.....

هل ستزداد السويداء سوادا ؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا سامح الله !
ولكن كل شيء ممكن في عالم متوتّر الأعصاب كعالمنا هذا. ناهيك عن ان الاتفاقات بين أطراف النزاع، خصوصا في البلدان العربية، سرعان ما يتم نسفها من الداخل وتبدا الأوضاع المأساوية بالعودة إلى المربع الأول. فهناك طرف خارجي داخلي، وهو دويلة اسرائيل، يسعى إلى تحقيق هدفا ثابتا في ادمغة ابالسة بني صهيون. وهو تمزيق وتفكيك الدول العربية المحيطة به. وزج شعوبها في صراعات داخلية لا نهاية لها. ولتحقيق هذا الهدف الصهيوني، المعلن المخفي في آن واحد، هناك ما لا يحصى من المبررات والاسباب التي يملكها حكام تل أبيب. ومن أهم هذه المبررات هو الادعاء بحماية أقلية معينة في بلد ما. والمصيبة هي أن البعض منّا يستنجد بالغريب ويطلب مساعدة " الخارج" دون إدراك التبعات الكارثية والثمن الباهض الذي يدفعه الشعب و الوطن.
ولنا في ليبيا واليمن والسودان أسوة سيئة.
فشعوب هذه الدول، التي دقّوا بينهم "عطر منشمِ" سوف تحتاج إلى سنوات طويلة، طبعا اذا توقفت الحرب، لكي تتعافى وتبدأ مرحلة الاستقرار النسبي والسير على طريق التنمية والتقدم. وتجدر الاشارة، والقاريء الفطن يتذكر جيدا، أن هذه الدول الثلاث كانت في يوم ما " تزعج" الكيان الصهيوني وتسبب له بعض الصداع والقلق.
أن من السابق لأوانه القول إن السويداء السورية بدأت تنعم بالهدوء والاستقرار بعد اتفاق الأطراف على وقف اطلاق النار. تذكروا أن دويلة اسرائيل لديها عملاء واذرع منتشرة في أكثر من "سويداء" في ارض العرب. كما أن الوضع السوري بشكل عام ما زال غير مؤهل لبسط الأمن وضبط الأمور كما ينبغي. واذكر هنا قول الرفيق لينين: (من السهل القيام بالثورة والوصول إلى السلطة لكن الأهم والاصعب هو الحفاظ عليهما). وقد يكون احمد الشرع، الذي خرج من بيئة لا علاقة لها بالثورة، صافي النوايا وحريص على حل مشاكل شعبه دون تمييز أو تفرقة. ولكن الإرادة والنوايا الطيبة لا تكفي لإدارة شؤون البلاد والعباد.
وكل ما نتمناه للشعب السوري الشقيق هو أن لا تزداد "السويداء" سوادا وتتحول إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات وطلب الثارات ونبش" الدفاتر العتيقة" بحثا عن أخطاء ومساويء وسلبيات الآخرين. وعلى السوريين أن يأخذوا العِبر والدروس ممّا حصل للعراق بعد غزوه واحتلاله. فتغيير الأنظمة بالاعتماد على الأجنبي ليس دائما مضمون النتائج. ولا ننسى أن دويلة اسرائيل يهمها كثيرا ابقاء الحرائق مشتعلة سواء في السويداء أو في أي بلد تجد فيه أن هشيم ذلك المجتمع جاهز للاشتعال...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناق غير متّفق عليه مسبقا
- ما زلتم حجر عثرة !
- بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة
- امريكا في عصرها المغولي الجديد
- بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !
- رقصة الذئاب على انغام الرئيس ترامب
- ودّعتني في ذات المكان السالف الذكر
- ردتّك اليّ عون ليش أصبحت فرعون ؟
- دولة ذات سيادة بين اللطم والعبادة !
- المجتمع الدولي ضميرمستتر مصاب بالشلل
- يا جلال الصغير ما اصغرك !
- هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟
- عندما تصبح الحقيقة ضحية للحروب والصراعات المسلحة
- قلبٌ مترامي الاشواق...يكاد يشبهني !
- اتسلّق صخور الاماني ومرايا الوعود
- هكذا تكلّم حاخام البيت الأبيض دونالد ترامب
- هل من خبر عاجل يريح القلب؟
- اسرائيل لن تنتصر وإيران لن تنهزم
- سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هل ستزداد السويداء سوادا ؟