|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: مليكة طيطان |
تكتل ضحايا القمع السياسي من أجل التفعيل الفوري والعادل لجبر الضرر الفردي والجماعي
هذه رسالة لفئة من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب موجهة إلى رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ، ولأنهم استيقظوا على كذبة طي صفحة الماضي الأسود وفق معايير حقوق الانسان كما هي متعارف عليها دوليا وفي إطار ما يسمى بالانتقال الديمقراطي تم استغلال هذا الملف الأليم لكي يتم انتهاك الضحايا بشكل متكرر وهذه المرة يتدخل دوي القربى وظلم دوي القربى أشد مضاضة كما يقال ، نعم الحكم الفصل في طي الصفحة ومن أجل تنفيذ ما يسمى بتوصيات الهيئة المفركة المسماة هيئة الانصاف المصالحة استيقظ ثلة من المناضلين على كذبة وبهتان كل الأطراف التي يعنيها الأمر سواء الحكومة أو المجلس الاستشاري لحقوق الانسان فرئيسه المعتقل السياسي السابق أحمد حرزني خرج عند المعتصمين الضحايا وخاطبهم بأن الألم لا يشترك وبالتالي لا يجد آلامكم حيزا في دواخلنا ، رد عليه أحد الضحايا الذي كان متساكنا مع هذا الحرزني في نفس العنبر بالسجن المركزي بالقنيطرة كما أن المجموعة التي ينتمي إليها حرزني الرئيس هي نفس المجموعة التي ينتمي إليها الضحية أقول رد عليه الضحية ...يا حرزني على قيد أنملة كنت ستكون معنا في معركة الأمعاء الفارغة التي نخوضها أمام مجلسك الموقر ...نعم فأنت قرأت الصفحة وفق معيار ذاتي جعل منك السوط الذي يقصم ظهور رفاق الأمس ...نعم المناضل والمعتقل السياسي السابق قرأت الصفحة واختزلت الطريق لكي تتبختر في مشية الزعيم وأنت تخرج من سيارة الدولة المخزنية آخر صيحة في ماركة ( المرسديس ) في مقعدها الخلفي تتكىء يقودها السائق مباشرة عندما تفتح الباب تخرج حاملا ( السكار بين أصابعك وحالتنا كما ترى أيها الرئيس كما يرى الجميع لا توصيات ولا إدماج ولا تغطية صحية ولا هم يحزنون ...استطرد المعتقل السابق الذي كان متساكنا مع السيد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وقال : كما تعلم ويعلم الجميع حينما أطلق سراحنا بعد قضاء 15 سنة سجنا أواسط الثمانينات مع العلم أنني أنا على الأقل يقول الضحية كنت ما زلت لم أتخط مرحلة الشباب تقدمت بطلب شغل يناسب شهادتي ( الاجازة ) التي حصلت عليها في السجن ، تعلم علم اليقين أن الوزير الأول نفسه برر عدم قبولي في الوظيف لأنني بكل بساطة أنا معتقل سياسي وقانون الوظيفة العمومية من الصعب أن يلين موقفه ...لكن أن نعيش ازدواجية بل تعددية في التعامل مع الضحايا فتلك هي المفارقة التي على المنتظم الدولي أن يعرفها لأنها بكل بساطة تتدخل في أحشائها الضوابط الدولية القائلة بحسن العدالة الانتقالية وكيف يتوجب أن تتم ...نعم غرابة القضية تكمن في حلال علينا حرام عليكم وهؤلاء رفاق درب منهم من استوزر ومن عين بظهائر في مجالس عليا ومن عين مستشارا في ديوان وزير ومن عين سفيرا لما ازدواجية المعايير والقضية واحدة ؟ ...ها أنذا أمامك منحتموني تعويضا تافها سرعان ما تبخر ...ولم أجد أمامي وأمام إكراهات الحياة حيث الزوجة والأبناء أي حيلة وكما تعلم مبلغ التعويض ليس ثمن البنزين أو الهاتف الذي تستنزفه أنت الرفيق المناضل كل سنة ...يخيم علينا شبح الفقر كما ترى ويرى معك الجميع ...وأن يتوصل المخزن النظام إلى تخريجة من بيته اضربه على الحزام ويستعين بإخوة الدرب على ظلمنا مرة أخرى فتلك هي الحكاية التي سنصر على النضال من أجلها إلى أن يتجاوب العالم معنا في محنتنا ...نحن لسنا بنفعيين أو باحثين على امتيازات نحن نطمح إلى تنفيذ نوصيات هيئتكم البسيطة والتي تحفظ لنا جزء من كرامتنا ليس إلا ...
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |