أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف ستكون نهاية الحرب في اوكرانيا !!!














المزيد.....

كيف ستكون نهاية الحرب في اوكرانيا !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 14:51
المحور: كتابات ساخرة
    


يُقال والعهد على الناطق ، كانت هناك إمرأه شُبه عاهرة ( بعدين صارت عاهرة مضبوطة ) تسكن في احد السهول الواقعه بين عدد كبير من عشائر المنطقة . هذه المرأه وبسبب وجهها القوي والذي لا يأبى أي شيء بعد أن اضحت زبونة مستدامة لأغلب شيوخ العشائر . رغبت تلك الشيوخ بالتخلص منها ومن بلاويها وطلباتها بأي طريقة كانت . عزلها او طردها قد يُسبب إحراج لهم ( ماسكة بلاوي ومستمسكات وافلام على كل الشيوخ ) ، قتلها سيُدخِلهم في حرج وخجل ومسائلات ، التخلي عنها ستفضحهم ( يعني صارت عله عليهم ) . اجتمعت القبائل وشيوخها للتباحث في شأن تلك البغية وكيفية التخلص منها . لم يجدوا طريقة للقضاء عليها ، فحاروا من امرهم . فجأتاً يقترح احد الشيوخ الحاضرة فكرة جهنمية وبدأ في تسهيبها للشيوخ الحاضرة . لماذا لا نسلطها على شيخ عشيرة السلطان عسى ولِعلها ان تهتكه او يقتُلها هو في النهاية ، وبذلك نكون قد ضربنا عشرون عصفوراً بحجر واحد . شيخ عشيرة السلطان كان شخصاً عصامياً وحراً ولا يتقيد او يتأمر بأقوال وافعال وتقاليد وعادات القِوادة الذي يقوم بها شيوخ عشائر السهل . اجتمع شيوخ العشائر مع الفاجرة ولقنوا لها ما يجب فعله في توريط عشيرة السلطان مقابل إغرائات كبيرة ستُقدم لها إثناء وبعد المواجهه . هلهلت الفاسقة للعرض المغري واتجهت نحو عشيرة السلطان للتصيّد مع اول رجل يقابلها . فعلاً استطاعت العاهرة ان تنشر بعض من سمومها في شوارع السلطان ودار الحديث بين النساء والرجال عن المصيبة التي دخلت عشيرتهم . حاول السلطان في تدارك الامر دون طائلة او تراجع من جانب البغية وذلك بسبب الدعم القوي التي تتلقاه من شيوخ العشائر المقابلة . وقعت المناوشات بين العشيرة والزانية ومعها المرتزقة الذين دعموها بها العشائر المساندة لها . استمرت المناوشات لأكثر من شهران قمريان ، وقع خلالها العشرات من القتلى والجرحى من كلا الطرفين والعاهرة مصرة على البقاء في اراضي عشيرة السلطان ( الدعم كان مُغري ) . وصلت سيرة شيخ السلطان على كل لسان ( هَم زين في وقتها ماكان أكو لاصواريخ ولا غاز ولا هُم يحزنزن ) وبدأت شيوخ العشائر المضادة بإستغلال تلك الواقعة للنيل من سمعه الشيخ الذي كان لا يشبههم ولا يسير في دربهم . حار السلطان في كيفية التخلص من هذه المصيبة التي ضربتهم . اجتمع مع كبار رجاله لتدارك الامر دون وجود حل في السهل ! اقترح بعض الرجال في اسرها او قتلها ، رفض السلطان بشدة ، لا يا جماعه الخير ، فقتلها سيُفرح شيوخ العشائر المعادية ( اصلاً هذا كان هدفهم ) وسيتخلصون منها ومن الافلام التي بحوزتها تجاهههم وسيعتبرونها قديسة طاهرة ودمائها الذكية شوكة يعلقونها في عنقنا ! اسرها وجلبها الى خيمتنا سيُعاتبنا الجميع ويتهموننا بأننا اسرنا تَقيّة عفيفة ! ما العمل إذاً يا شيخنا ! ردّ رجال الخيمة ! ردْ السلطان كان لا اعلم كيفية التخلص من هذه الفاجعه ! حاولنا التفاهم معها للوصول الى طريقة نتخلص منها وننهي هذه المواجهه دون فائدة وذلك بسبب الرفض والضغط والمزايا التي تتلقاها من عشائر المنطقة ! قتلها او اسرها سيتحول الى عار في وجهنا ! وهذا ما يتمناه وينتظره اعدائنا ! ما العمل إذاً ! لا اعلم ! حار السلطان ومعهه كل رجال قبيلته في كيفية التخلص من هذه الساقطة والمصيبةالتي اتت بها .
عَجِزَ السلطان وتاه في إيجاد اي مخرج للهذه المآساة ! عين الحيرة دخلت الى بعض العشائر المجاورة والتي كانت تدعهم السلطان في إيجاد طريقة للتخلص من المومس بأقل الخسائر ! نهض احدهم وإستأذن السلطان بقوله : يا شيخنا لا يمكننا السير في درب هذه الشمطاء واستمرار القتال في وادينا فما علينا إذا ما رغبنا الخلاص من هذه البلوة إلا في مواجهه شاملة ضد العشائر التي ارسلتها وتدعمها ! هذه ستكون مواجهه كارثية يا ولدي اجاب الشيخ ! نعم يا شيخنا اعلم ذلك ولكن إذا لم نقم بذلك فستكون هذه العاهرة كارثة في وادينا وعلينا وعلى وشعبنا بينما الاعداء يرقصون فرحاً ! وهذه هي المصيبة الاكبر كان حديث السلطان . لا التفاهم يجدي نفعاً ( اصلاً سوف ترفض كل محاولاتنا ) ولا الاسر سيكون في مصلحتنا ولا القتل سيُخلصنا من عهارتها فصادقاً يا رجال لا اجد مخرجاً في الافق غير مواجه شاملة مع الذين سلطو هذه العاهرة على دارنا وعشيرتنا وليكن عليّ وعلى اعدائنا .
لازال السلطان حائر من امره ولازالت العاهرة تتحرش برجال القبيلة لإدخالهم في شريط عهرها !
يُقال والعهد على القائل من جديد ، بأن السلطان وجد حلاً في النهاية وهي بتزويجها من أحد اولاده كي ينتهي من البليطة العاهرة ! والله فكرة ! إنتهت قصة العاهرة بعد أن اضحت چَنه السلطان ! جابت للسلطان ثلاثة أحفاد وحفيدتان ! صارت العاهرة سيدة القوم ! حلوة النهاية .................. !!!!!!
لا يمكن .................................................... ! كافِ ! كُل شيء يُمكن بِزمن العَهر !
نيسان سمو 30/04/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازوفستال ! الكُل يريد الموت لهم بإستثناء روسيا !
- ماذا بعد سقوط ماريوبول !
- الغرب التافه لا يسمح بوقف الحرب في اوكرانيا !
- الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !
- هل مَن هناك يُفسّر لي زيارة العجوز الخرف ( بايدن ) لبروكسيل ...
- هجرة الشعب الاوكرايني المضحكة!
- يجب تهدئة المتغطرس قبل وقوع الفأس بالرأس !
- عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرح ...
- بوتن سينتصر ! وإسرائيل الاذكى عالمياً !
- الانهيار السريع للدب ! منظر غريب .
- اليوم ! القبض على زيلينسكي او استقالة بوتن !
- على صدام حسين وولديهِ الخروج من العراق خلال ثمانية واربعون س ...
- أنا مع روسيا في احتلال اوكرانيا !
- موقف الولايات المتحدة الشيطاني من ازمة اوكرانيا !
- رحيل الشجاع سيد القمني دون إكتراث الموقع او أحدهم !
- رافال الفرنسية لحماية الابراج الإماراتية !
- مآساة الطفل ريان ودعاء المُسلم للمُسلم !
- فلم اصحاب .. ولا اعز هل ينتهك القيم والاخلاق العربية !
- لماذا لا يهاجر القاآني ويسكن المنطقة الخضراء !
- زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف ستكون نهاية الحرب في اوكرانيا !!!