أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !














المزيد.....

الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 00:35
المحور: كتابات ساخرة
    


حسب اعتقادي الشخصي ( كخبير بالستي عابر للحواجز المائية ) بأن الحرب بشقها الرسمي قد انتهت بين روسيا وأوكرانيا ولكنها بدأت الآن مع اوروبا .
الجيش الاوكرايني على وشك الإنهيار واغلب المواقع والمنشأت العسكرية ومقرات الجيش والصواريخ والمطارات قد دمرت ، والباقي من التجمعات والتحركات ومن ضمنها البنية الاساسية سيقوم الطيران الروسي بالإنتقاء في تدميرها والغرب قد افرغ سلته العنبية دون أن يستفيد منها الجيش الاوكرايني بالشكل الذي كان يتأمله ممثلهم ( زيلنسكي ) فلم يبقى امام هذا الممثل غير التسليم بالامر الواقع وإنتظار الاوامر الغربية للشروع في قبول طلبات روسيا . زيلينسكي انتهى دوره كقائد لدولة مقاومة وند في الحرب ضد روسيا لهذا عليه الآن تقبل الاوامر والطلبات الاوروبية .
روسيا ادركت ذلك ولهذا انتقلت تدريجياً بالضغط الاقتصادي تجاه اوروبا كي تتعجل هي بدورها في ارغام ممثلها بتقديم التنازلات وقبول شروط موسكو .
لهذا بدأت موسكو في الإنتقال الى صفحة اوروبا كي تلعب اوراقها الاقتصادية وخاصة في مسألة الدفع بالروبل والتهديد بقطع الامدادات النفطية وغيرها .
لا اعلم اذا كُنتُ قد نوّهت في السخرية السابقة بأن روسيا لم تقتل زيلينسكي لأنها محتاجه إليه كرئيس اوكرايني ومنتخب من قبل الشعب وإن قتله قد يتحول الى تي جيفارا في وجه الروس ، وكذلك اعتقاله كان سيحوله الى نيلسون مانديلا اوكرايني في البيت الروسي لهذا كان بقائه حياً كرئيس لأوكرانيا ضرورة قصوى كي يتم التفاوض معه بإعتباره الرئيس الشرعي وفي نفس الوقت كصديق وعميل للغرب . أي رئيس آخر كان سيرفضه العالم الغربي ويرفض كل مفاوضاته او تعاملاته او تعهداته مع موسكو . لهذا كما ذكرنا آنفاً بقاء الممثل الحالي ورقةمهمة كي يقوم هو بالتفاوض وبالتالي مطالبته للشعب الاوكرايني بالتصويت على اي اتفاق مع روسيا . شياطين يعرفون شغلهم .
وبما إن القوة الزيلنسكية قد انهارت فجاءت الضغوطات الروسية على اوروبا كي تقوم هي بدورها بالضغط على الممثل في التوصل الى اتفاق مع موسكو قبل ان تتأثر هي الاخرى في حالة وصول الضغوطات الروسية الى ذروتها . فأكثر من خمسة عشرة دوله اوروبية تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية ومنها بشكل شبه تام كهنغاريا والنمسا وبلغاريا والقسم الآخر بشكل نصفي كألمانيا وغيرها . فأي قطع لهذه الطاقة سيتفاقم الاقتصاد في تلك الدول وستتعرض الى مصائب لا يمكن تجاوزها في غضون سنوات قليلة .
لهذا واعتقد الكرة الآن في ملعب اوروبا لتقديم ممثلهم كقربان لمصالحهم ومصالح شعوبهم . مسألة البحث عن الروبل افضع وابشع من الحرب نفسها وقطع للطاقة الروسية عنهم سيُحول تلك الدول وشعوبها الى العصر الحجري ، عصر الفحم الاسود . على الاقل لسنوات غير قليلة ! والله فكرة نعود الى عصر الفحم والفانوس واللمبة القديمة . نعم روسيا قد تتأثر الاخرى بذلك الاجراء ولكن إذا ما باعت روسيا تلك الطاقة المتجهه الى اوروبا في اسواق اخرى كالآسوية وبنصف اسعارها الحالية سيفي بالغرض لسنوات عديدة !
لهذا اعتقد بأن على اوروبا وبعد ان ادركت بأن اللعب في اوكرانيا قد انتهى او اقترب من نهاية الصافرة فما عليها غير الصغط على الممثل كي يوافق على ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم ويقبل في تلقيه هدف وإن كان من ضربة جزاء مشكوك في صحتها .
اعتقد هذا الذي سنراه في الاسابيع القادمة وستنتهي المباراة بهدف من ضربة جزاء مكشوك في صحتها ( عادي كل ضربات الجزاء قبل تقنيه الفار كان مشكوك في صحتها ) .
من السهل ان تُضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي تُضحي من اجله !
نيسان سمو 29/03/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مَن هناك يُفسّر لي زيارة العجوز الخرف ( بايدن ) لبروكسيل ...
- هجرة الشعب الاوكرايني المضحكة!
- يجب تهدئة المتغطرس قبل وقوع الفأس بالرأس !
- عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرح ...
- بوتن سينتصر ! وإسرائيل الاذكى عالمياً !
- الانهيار السريع للدب ! منظر غريب .
- اليوم ! القبض على زيلينسكي او استقالة بوتن !
- على صدام حسين وولديهِ الخروج من العراق خلال ثمانية واربعون س ...
- أنا مع روسيا في احتلال اوكرانيا !
- موقف الولايات المتحدة الشيطاني من ازمة اوكرانيا !
- رحيل الشجاع سيد القمني دون إكتراث الموقع او أحدهم !
- رافال الفرنسية لحماية الابراج الإماراتية !
- مآساة الطفل ريان ودعاء المُسلم للمُسلم !
- فلم اصحاب .. ولا اعز هل ينتهك القيم والاخلاق العربية !
- لماذا لا يهاجر القاآني ويسكن المنطقة الخضراء !
- زفة صباح ( الشحرورة ) في بغداد !
- قرار إعتزال أدهم النابلسي يهز العالم !
- جريمة الازهر في إنتحار الشابة المراهقة بسنت !
- كيف يهرب الانسان العربي من العَلَم الإسرائيلي !
- البرلمان العراقي في إجازة إجبارية لخمسة سنوات قادمة !


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !