أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - هدنة عيد الأضحى















المزيد.....

هدنة عيد الأضحى


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


كنت اعمل في شارع المتنبي، افترش "بسطية" لبيع الكتب. كانت أياما صعبة عشناها جراء الحصار الاقتصادي الذي ضرب البلاد خلال التسعينات. في تلك الأيام العجاف، كنت بحاجة الى طاولة مكتبية للكتابة عليها. ذهبتُ الى ساحة الميدان وتحديدا إلى سوق "هرج". وبالصدفة، عثرتُ على طاولة مكتبية قديمة في متجر للخردة. يقول صاحب المتجر إنها تعود إلى فترة السبعينات ومصنوعة من خشب الصاج. كنتُ أبحث عن طاولة منذ سنوات، لكنني لم أجد ما يناسب ميزانيتي المتواضعة. كانت الطاولة بحالة سيئة، وجرى اصلاح إحدى قوائمها بشكل رديء، وعلى أحد جوانبها آثار حرق وسخام، لكن سعرها كان زهيدًا، وظننتُ أنني أملك القدرة الكافية لمحاولة ترميمها. ستكون مخاطرة وتحديًا، لكنها كانت فرصتي الأخيرة بامتلاك طاولة. دفعتُ للرجل ثمنها، وأحضرتها إلى غرفتي. نظفتها وأزلتُ الغبار عنها. حاولتُ سحب أدراجها. كانت قشرتها الخشبية الخارجية متآكلة تماما - ومن الواضح أن النيران والمياه قد ألحقا ضررًا كبيرًا بها. كان الدرج الأخير عالقًا بشدة. حاولتُ بكل ما أوتيت من قوة أن أفتحه برفق، لكن اضطررت في النهاية إلى استخدام القوة. ضربته بعنف بجانب قبضتي، فانفتح الدرج كاشفا عن مساحة ضحلة تحته. مددتُ يدي وأخرجت علبة معدنية سوداء صغيرة، وعلى غطائها توجد ورقة مكتوب عليها بخط يد مرتعشة: "رسالة كريم الأخيرة، وصلت في يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1981. وستُدفن معي عندما يحين أجلي".
كنت أعلم وأنا أفعل ذلك أن فتح العلبة كان خطأً، لكن الفضول تغلب على ضميري، كما هي عادتي. يوجد داخل العلبة ظرف، يحمل العنوان التالي: «بغداد - العبيدي، محلة 750، زقاق 11، دار 1، مقابل جامع المصطفى، ليد الحاجة سلامة "أم كريم"». أخرجتُ الرسالة وفتحتها. كانت مكتوبة بقلم الرصاص ومؤرخة في الأعلى بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 1981. تقول الرسالة:
"أمي العزيزة، أكتب إليكِ وأنا في حالة نفسية أفضل بكثير لأن شيئًا رائعًا قد حدث للتو ويجب أن أخبركِ به. كنا جميعًا داخل خنادقنا فجر اليوم الأول من عيد الأضحى. كان الجو منعشًا وهادئًا. أجمل صباح رأيته في حياتي، دافئًا وجميلا كما ينبغي أن تكون صباحات تشرين. كنتُ أتمنى لو أستطيع أن أخبركِ أننا من بدأنا المبادرة، لكن الحقيقة، مع الأسف، أن الجنود الإيرانيون هم من بدأوها. فقد رأى أحد رفاقنا راية بيضاء ترفرف من الخنادق المقابلة. ثم نادوا علينا عبر المنطقة الحرام: «عيد أضحى مبارك لكم أيها العراقيون! عيد سعيد!». وحينما استوعبنا المفاجأة، رد بعضنا بصوت عال: «ولكم أيضًا أيها الايرانيون!». ظننتُ أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، بل ظننا جميعًا ذلك. لكن فجأةً، ظهر أحدهم مرتديًا معطفه الخاكي، يلوّح براية بيضاء. هتف أحدهم: "لا تطلقوا النار يا رفاق!". ولم يُطلق أحد النار. ثم ظهر جندي ايراني آخر على المتاريس، ثم آخر وهكذا. قلتُ لرفاقي: "اخفضوا رؤوسكم، قد تكون خدعة." بيد انها لم تكن كذلك. كان أحد الإيرانيين يلوّح بكيس فوق رأسه، ويصرخ "إنه عيد الأضحى أيها العراقيون. لدينا ساهون وسجق وكعك وعصائر. هل نلتقي؟ في هذه الأثناء، كان العشرات منهم يسيرون نحونا عبر الارض الحرام، دون بنادق. كان الجندي حسن أول من نهض، وقال: "هيا يا رفاق. ماذا ننتظر؟".
كنتُ انا الضابط المسؤول. وكان عليّ أن أوقفهم في الحال، لكن الحقيقة أن ذلك لم يخطر ببالي أبدًا، رغم المخاطر على حياتي وحياة جنودي. فعلى امتداد خطوطهم وخطوطنا، رأيتُ رجالًا يسيرون ببطء نحو بعضهم البعض. ودون ان اشعر كنت واحد منهم، نعم يا أمي، كنتُ جزءًا من هذا المشهد الغريب.
في خضم الحرب، كنا نصنع السلام يا أمي. لا يمكنكِ أن تتخيلي مشاعري وأنا أنظر في عيني الضابط الإيراني الذي اقترب مني، ويده ممدودة، قائلا وهو يمسك يدي بحرارة: "اسمي علي صدقيان، أنا من طهران، أحب المطالعة وكتابة الشعر. عيد مبارك". أجبته: "اسمي النقيب كريم مهدي عطا. أنا من بغداد. عيد أضحى سعيد لك أيضًا". ابتسم وقال: "آه، بغداد. أعرف هذا المكان جيدًا". ثم تقاسمنا السجق والساهون والكليجة العراقية المحشوة بالحلقوم والجوز. وتحاورنا كأصدقاء. كان يتحدث العربية بلكنة فارسية، لكن اتضح أنه لم يزر بغداد قط. كل ما يعرفه عنها قد تعلمه من المدارس وكتاب ألف ليلة وليلة. كان كاتبه المفضل أريش ماريا ريمارك، وروايته المفضلة "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية". وهكذا، في تلك المنطقة النائية، تحدثنا عن الرواية وابطالها والدرس الذي أراد الكاتب ايصاله إلى المتلقي. وبعد برهة، تبين ان لديه زوجة وطفل واحد، وُلد قبل أشهر فقط، كان يحمل صورتهما في جيبه. وبينما كنت أنظر حولي، رأيت تجمعات من الجنود يرتدون الزي العسكري العراقي والايراني وينتشرون في كل مكان، يدخنون ويضحكون ويتحدثون ويشربون ويأكلون. تقاسمتُ أنا وعلي صدقيان ما تبقى من الكليجة والساهون. كان يعتقد أن الكليجة العراقية وخاصة تلك المحشية بالحلقوم هي أفضل حلوى تذوقها في حياته. ووافقته الرأي. لم أشهد حفل بمناسبة العيد مثل هذا. ثم أحضر أحدهم كرة قدم. ووُضعنا البزات العسكرية في أكوام لتشكيل أعمدة المرمى، وفجأة وجدنا أنفسنا في مواجهة كروية بين العراق وإيران وسط المنطقة العازلة. شاهدنا أنا وصدقيان المباراة، كنا نهتف ونصفق بأيدينا وندق الأرض بأقدامنا. وفي لحظة ما، لاحظتُ أن أنفاسنا تختلط في الهواء. ولاحظ هو ذلك أيضًا وابتسم، ثم قال: "نقيب كريم، أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يجب أن نحسم بها هذه الحرب، ان نلعب مباراة كرة قدم. فلا أحد يموت في هذه المباراة، ولا تتيتم الأطفال ولا تترمل النساء". أجبته: "بالفعل". ضحكنا، وشاهدنا المباراة معًا.
وبلمحة بصر، انتهى كل شيء. انتهت المباراة، ونفد الشراب والكليجة والساهون والسجق، وعلمنا أن كل شيء قد توقف. تمنيت لصديقي الايراني كل الخير، وقلت له: "آمل أن ترى عائلتك قريباً، وأن ينتهي القتال ونعود جميعاً إلى ديارنا". قال: "أعتقد أن هذا ما يتمناه كل جندي، من كلا الجانبين. اعتنِ بنفسك يا كريم، ولن أنسى هذه اللحظة أبداً، ولن أنساك أنت أيضاً"، ثم أدى التحية العسكرية، وابتعد عني ببطء. شعرتُ أنه ابتعد على مضض، ثم التفت ليُلوّح لي مرة أخرى، وتلاشى ليغدو واحداً من بين مئات الرجال العائدين إلى خنادقهم.
في تلك الليلة، في خنادقنا، سمعناهم يرتلون ادعية وابتهالات صوفية، كانوا يُنشدونها بشكلٍ جميل للغاية. أنشد رفاقنا بحماس ادعية الصباح وتكبيرات بمناسبة العيد. تبادلنا الادعية لبعض الوقت، ثم خيّم الصمت على الجميع. لقد حظينا بلحظات من السلام والوئام، نعم، لحظات سأعتز بها ما حييت.
أمي الغالية، بحلول العيد المقبل، لن تكون هذه الحرب سوى ذكرى بعيدة ومؤلمة. أعلم من كل ما حدث اليوم مدى شوق كلا الجيشين للسلام. سنلتقي مجدداً قريباً يا اعز الناس، أنا متأكد من ذلك، وحتى وصولي، اعملي لي وجبة من الكليجة بالحلقوم. (ابنك كريم).
طويت الرسالة مرة أخرى وأعدتها بحرص إلى ظرفها. لم أخبر أحدًا بما وجدته، بل كتمتُ خجلي من هذا الفضول. أعتقد أن الشعور بالذنب هو ما أبقاني مستيقظًا طوال الليل. وبحلول الصباح، اختلقتُ عذرًا ولم أذهب إلى العمل، وتوجهتُ بسيارتي إلى منطقة العبيدي حيث العنوان المثبت على الرسالة. سألتُ صبيًا عن مكان جامع المصطفى، وعن البيت. اتضح أن الدار لم تعد سوى هيكل متهدم ومجموعة من النفايات المتراكمة، سقفه مفتوح على مصراعيه، ونوافذه مُغلقة بألواح خشبية. طرقتُ باب المنزل المجاور وسألتُ إن كان أحد يعرف مكان الحاجة سلامة أم كريم. أجابني رجل عجوز: "أجل، أعرفها جيدًا، كانت امرأة قوية، لكنها اليوم باتت سيدة عجوز، مشوشة الذهن. لقد تحملت ويلات الزمن بمفردها وشهدت مصائب ومحن عديدة. كانت في المنزل حينما اشتعلت فيه النيران. لم يعرف أحد كيف بدأ الحريق، لكن من المرجح أن ضعف نظرها واضطرابها العقلي كانا كفيلان بحدوث ذلك. لقد أنقذها رجل إطفاء في اللحظات الأخيرة.
وبعد ذلك، أخبرني العجوز أنها الآن في دار رعاية المسنين في الرشاد.
وجدت الدار بسهولة، ودخلت. كانت هناك زينة ورقية معلقة في الردهة، ونشرات ضوئية وبالونات هوائية في زواياها مع رسومات بسيطة. استقبلني موظف الاستعلامات مستفسرا عن سبب زيارتي، فأخبرته انني جئت لزيارة السيدة سلامة، لغرض أحضار هدية لها. استطعتُ أن أرى من خلال النافذة غرفة الطعام حيث كان الجميع يجلسون ويبتسمون ويهنئون بعضهم البعض. ذهبتُ إلى مدير الدار، واخبرته بإيجاز عن سبب قدومي. بدا سعيد برؤيتي. رافقني في الممر، ثم قال لي: "السيدة سلامة ليست مع الآخرين، إنها مشوشة بعض الشيء اليوم، لذلك رأينا أنه من الأفضل أن ترتاح. وكما تعلم، ليس لديها أحد من العائلة، لا أحد يزورها، وأنا متأكد أنها ستسعد برؤيتك". ثم اصطحبني إلى غرفة فيها كراسي ونباتات مزروعة في أصص، وتركني هناك. كانت السيدة العجوز جالسة على كرسي متحرك، ويداها مطويتان في حجرها. كانت ترتدي وشاحا ابيضا، وخصلات من شعرها الفضي تتدلى على جبينها الذي نبشته تجاعيد السنين. كانت تحدق في الحديقة.
قلتُ: "مرحبًا". استدارت ونظرت إليّ بشرود. تابعتُ كلامي: "كل عام وانت بخير، حاجة سلامة. لقد وجدتُ هذا الشيء، أعتقد أنه يخصكِ". وبينما كنتُ أتحدث، لم تفارق عيناها وجهي. فتحتُ العلبة المعدنية وأعطيتها إياها. في تلك اللحظة، أشرقت عيناها وهي ترى ذلك الشيء، وامتلأ وجهها فجأة بنور من السعادة. شرحتُ لها أمر الطاولة، وكيف وجدتها، غير انها لم تستمع الى حديثي. ولبعض الوقت، لم تنطق بكلمة، بل داعبت الرسالة برفق بأطراف أصابعها. فجأة مدت يدها وأمسكت بيدي. كانت عيناها تفيضان بالدموع. قالت: "أخبرتني أنك ستعود إلى المنزل بحلول العيد يا ولدي كريم، وها أنت ذا، وجودك أفضل هدية. اقترب يا كرومي، اجلس بجانبي."
جلستُ بجانبها، وقبّلت خدي، واستطردت: "كنتُ أقرأ رسالتك كثيرًا يا ولدي، كل يوم. كنتُ أرغب بسماع كلماتها بصوتك. لطالما شعرتُ بوجودك معي. والآن أنت هنا. اليوم وقد عدتَ، يمكنك قراءتها لي بنفسك. كرومي، يا ولدي، هل تفعل ذلك من أجلي؟ أريد فقط أن أسمع صوتك مرة أخرى. سأفرح بذلك كثيرًا. وبعدها سنشرب الشاي. لقد أعددتُ لك كليجة بالحلقوم، أعرف كم تحبها يا ولدي."
لم أستطع نطق أي كلمة لوصف ما يحدث امامي، لقد سبقتني دموعي لتكشف هشاشة جسدي وضعف مشاعري.

(مستوحاة من هدنة سنة 1914)



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل هدية عيد ميلاد في العالم
- الكرم الخفي للروائي سي. إس. لويس..
- الغلاف الذي غيّر مسار الأدب الأمريكي
- ان لم تستطع ان تسخر من الجنون، فلن تنجو منه
- حكاية الجارية.. صرخة في وجه الاستبداد الثيوقراطي..
- حلم مرسيدس المستحيل..
- هل سمعت بالكاتبة لو أندرياس-سالومي؟
- سيمون دو بوفوار والنسوية الحديثة
- رواية “هبّ الله”- سرد المأساة وإعادة تشكّل الهوية المفقودة
- رصاصة في عنق جورج أورويل
- هشاشة العلاقات البشرية لدى كافكا
- الإيمان عند أنطوني نوريس غروفز في مطلع القرن التاسع عشر
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (8)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (7)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (6)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (5)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (4)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (3)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (2)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة


المزيد.....




- من دفاتر الشياطين.. سينما تحكي بعيون الأشرار
- -خريطة رأس السنة-.. فيلم مصري بهوية أوروبية وجمهور غائب
- الجزيرة تضع -جيميناي- في سجال مع الشاعر الموريتاني -بن إدوم- ...
- سيمفونية-إيرانمرد-.. حين تعزف الموسيقى سيرة الشهيد قاسم سليم ...
- الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته وطفلاهما يصبحون فرنسيين
- فن الترمة.. عندما يلتقي الابداع بالتراث
- طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي
- الممثل الأمريكي جورج كلوني أصبح فرنسياً
- العلاج بالموسيقى سلاح فعال لمواجهة طنين الأذن
- -ذكي بشكل مخيف-.. وصفة مو جودت لأنسنة الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - هدنة عيد الأضحى