أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - أجمل هدية عيد ميلاد في العالم















المزيد.....

أجمل هدية عيد ميلاد في العالم


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


بقلم. مايكل موربورغو
ترجمة. عباس موسى الكعبي

إلى جميع من شاركوا في هدنة عيد الميلاد عام ١٩١٤، من كلا الجانبين..
عثرتُ على طاولة مكتبية بغطاء قابل للطي في متجر للخردة في مدينة بريدبورت. يقول صاحب المتجر إنها تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر، ومصنوعة من خشب البلوط. كنتُ أبحث عن طاولة كهذه منذ سنوات، لكنني لم أجد قط ما يناسب ميزانيتي. كانت هذه الطاولة بحالة سيئة، فغطاؤها مُفكك إلى عدة قطع، وجرى اصلاح إحدى قوائمها بشكل رديء، وعلى أحد جوانبها آثار حروق. كان سعرها زهيدًا، وظننتُ أنني أملك القدرة الكافية لمحاولة ترميمها. ستكون مخاطرة وتحديًا، لكنها كانت فرصتي الأخيرة لامتلاك طاولة مكتبية. دفعتُ للرجل ثمنها، وأحضرتها إلى ورشتي في الجزء الخلفي من المرآب. بدأتُ العمل عليها عشية عيد الميلاد، لأن المنزل كان يعجّ بالأقارب المتحمسين، وكنتُ أرغب في بعض الهدوء والسكينة. أزلتُ غطاء الطاولة بالكامل وسحبتُ أدراجها. يبدو ان هذه المهمة ستكون أكبر مما كنت أتصور. كانت قشرتها الخشبية متآكلة تماما - بدا الأمر وكأنه أصابها تلف نتيجة حدوث فيضان. ومن الواضح أن النار والماء قد ألحقا ضررًا كبيرًا بها. كان الدرج الأخير عالقًا بشدة. حاولتُ بكل ما أوتيت من قوة أن أفتحه برفق، لكن اضطررت في النهاية إلى استخدام القوة. ضربته بعنف بجانب قبضتي فانفتح الدرج كاشفا عن مساحة ضحلة تحته. يبدو ان هناك ثمة درج سري، وشيء ما بداخله. مددتُ يدي وأخرجت علبة معدنية سوداء صغيرة، وعلى غطائها توجد ورقة مكتوب عليها بخط يد مرتعش: "رسالة جيم الأخيرة، وصلت في يوم 25 كانون الثاني/يناير 1915. ستُدفن معي عندما يحين أجلي".
كنت أعلم وأنا أفعل ذلك أن فتح العلبة كان خطأً، لكن الفضول تغلب على ضميري، كما هي عادتي. يوجد داخل العلبة ظرف، يحمل العنوان التالي: «السيدة جيم ماكفيرسون، ١٢ كوبر بيتشز، بريدبورت، دورست». أخرجتُ الرسالة وفتحتها. كانت مكتوبة بقلم رصاص ومؤرخة في الأعلى بتاريخ ٢٦ كانون الأول/ ديسمبر ١٩١٤. تقول الرسالة:
"عزيزتي كوني، أكتب إليكِ وأنا في حالة نفسية أفضل بكثير لأن شيئًا رائعًا قد حدث للتو ويجب أن أخبركِ به فورًا. كنا جميعًا نقف داخل خنادقنا صباح أمس، صباح عيد الميلاد. كان الجو منعشًا وهادئًا. أجمل صباح رأيته في حياتي، باردًا وقارصًا كما ينبغي أن يكون صباح عيد الميلاد. كنت أتمنى لو أستطيع أن أخبركِ أننا من بدأنا، لكن الحقيقة، مع الأسف، أن الجندي الالماني هو من بدأ. في البداية، رأى أحدهم علمًا أبيض يرفرف من الخنادق المقابلة. ثم نادوا علينا عبر المنطقة المحايدة: «عيد ميلاد سعيد أيها الانجليز! عيد ميلاد سعيد!». عندما استوعبنا المفاجأة، رد بعضنا بصوت عال: «وأنت أيضًا أيها الالماني!». ظننتُ أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، بل ظننا جميعًا ذلك. لكن فجأةً، ظهر أحدهم مرتديًا معطفه الرمادي الطويل، يلوّح براية بيضاء. فهتف أحدهم: "لا تطلقوا النار يا رفاق!". ولم يُطلق أحد النار. ثم ظهر جندي ألماني آخر على المتاريس، ثم جندي آخر. قلتُ لرفاقي: "اخفضوا رؤوسكم، إنها خدعة." بيد انها لم تكن كذلك. كان أحد الألمان يلوّح بزجاجة فوق رأسه. "إنه يوم عيد الميلاد أيها الانجليز. لدينا نبيذ، لدينا نقانق. هل نلتقي؟ نعم؟". في هذه الأثناء، كان العشرات منهم يسيرون نحونا عبر الارض الحرام، دون بنادق. كان الجندي الصغير موريس أول من نهض، وقال: "هيا يا رفاق. ماذا ننتظر؟".
لم يكن بالإمكان إيقافهم. كنتُ انا الضابط المسؤول. كان عليّ أن أوقفهم في الحال، على ما أظن، لكن الحقيقة أن ذلك لم يخطر ببالي أبدًا. فعلى امتداد خطوطهم وخطوطنا، رأيتُ رجالًا يسيرون ببطء نحو بعضهم البعض، معاطف رمادية، ومعاطف خاكية تلتقي في المنتصف. وانا واحد منهم، نعم كنتُ جزءًا من هذا المشهد الغريب.
في خضم الحرب، كنا نصنع السلام. لا يمكنكِ أن تتخيلي، عزيزتي كوني، مشاعري وأنا أنظر في عيني ضابط القوات الخاصة الذي اقترب مني، ويده ممدودة، قائلا وهو يمسك يدي بحرارة: "اسمي هانز وولف، وأنا من دوسلدورف، أعزف التشيلو في الأوركسترا. عيد ميلاد سعيد." أجبته: "اسمي الكابتن جيم ماكفيرسون. عيد ميلاد سعيد لك أيضًا. أنا مُدرس من مدينة دورست، في غرب إنجلترا". ابتسم وقال: "آه، دورست. أعرف هذا المكان. أعرفه جيدًا". تقاسمنا النبيذ والروم ونقانقه الممتازة. وتحاورنا كأصدقاء. كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة تقريبًا، لكن اتضح أنه لم يزر دورست قط. كل ما يعرفه عن إنجلترا قد تعلمه من المدرسة، ومن قراءة الكتب الإنجليزية. كان كاتبه المفضل توماس هاردي، وروايته المفضلة "بعيدًا عن صخب الحياة". وهكذا، في تلك المنطقة النائية، تحدثنا عن الرواية وابطالها. كان لديه زوجة وطفل واحد، وُلد قبل ستة أشهر فقط. وبينما كنت أنظر حولي، رأيت تجمعات من الناس يرتدون الخاكي والرمادي في كل مكان، يدخنون ويضحكون ويتحدثون ويشربون ويأكلون. تقاسمتُ أنا وهانز وولف ما تبقى من كعكة عيد الميلاد الرائعة. كان يعتقد أن حلوى اللوز هي أفضل حلوى تذوقها في حياته. ووافقته الرأي. اتفقنا على كل شيء، مع انه كان عدوي اللدود. لم أشهد حفل عيد ميلاد مثل هذا. ثم أحضر أحدهم كرة قدم. ووُضعت المعاطف الطويلة في أكوام لتشكيل أعمدة المرمى، وفجأة وجدنا أنفسنا في مواجهة بين البريطانيين والالمان وسط المنطقة الحرام. شاهدنا أنا وهانز وولف المباراة، كنا نهتف ونصفق بأيدينا وندق بأقدامنا، لنتقي البرد قدر الإمكان. وفي لحظة ما، لاحظتُ أن أنفاسنا تختلط في الهواء. ولاحظ هو ذلك أيضًا وابتسم. ثم قال: "جيم ماكفيرسون، أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يجب أن نحسم بها هذه الحرب. مباراة كرة قدم. لا أحد يموت في مباراة كرة قدم، ولا يُيتم الأطفال ولا تُرمل الزوجات". أجبته: "انا أُفضّل لعبة الكريكيت. حينها سنكون نحن البريطانيين متأكدين من الفوز". ضحكنا. وشاهدنا المباراة معًا. وللأسف يا كوني، فاز البريطانيون بهدفين مقابل هدف واحد. لكن كما قال هانز وولف بلطف، كانت مساحة هدفهم أوسع من مساحة هدفنا، لذا لم يكن الأمر عادلاً تماماً. وبلمحة بصر، انتهى الوقت. وعند انتهاء المباراة، كان الشراب والكعك والنبيذ والنقانق قد نفذ، وعرفنا أن كل شيء قد انتهى. تمنيت لهانز كل الخير، وقلت له: "آمل أن ترى عائلتك قريباً، وأن ينتهي القتال ونعود جميعاً إلى ديارنا". قال هانز وولف: "أعتقد أن هذا ما يتمناه كل جندي، من كلا الجانبين. اعتنِ بنفسك يا جيم ماكفيرسون. لن أنسى هذه اللحظة أبداً، ولن أنساك أنت أيضاً". أدى التحية العسكرية، وابتعد عني ببطء - شعرتُ أنه ابتعد على مضض، ثم التفت ليُلوّح لي مرة أخرى، ثم تلاشى ليغدو واحداً من بين مئات الرجال ذوي المعاطف الرمادية العائدين إلى خنادقهم.
في تلك الليلة، في خنادقنا، سمعناهم يُنشدون ترنيمة، وكانوا يُنشدونها بشكلٍ جميل للغاية. كانت ترنيمة "ليلة صامتة". أنشد أبناؤنا بحماس أغنية "بينما كان الرعاة يراقبون". تبادلنا الترانيم لبعض الوقت، ثم خيّم الصمت على الجميع. لقد حظينا بلحظات من السلام والوئام، نعم، لحظات سأعتز بها ما حييت.
عزيزتي كوني، بحلول عيد الميلاد في العام المقبل، لن تكون هذه الحرب سوى ذكرى بعيدة ومؤلمة. أعلم من كل ما حدث اليوم مدى شوق كلا الجيشين للسلام. سنلتقي مجدداً قريباً، أنا متأكد من ذلك. (المخلص لك جيم).
طويت الرسالة مرة أخرى وأعدتها بحرص إلى ظرفها. لم أخبر أحدًا بما وجدته، بل كتمتُ خجلي من هذا الفضول. أعتقد أن هذا الشعور بالذنب هو ما أبقاني مستيقظًا طوال الليل. وبحلول الصباح، عرفتُ ما عليّ فعله. اختلقتُ عذرًا ولم أذهب إلى الكنيسة مع الآخرين. بدلًا من ذلك، توجهتُ بالسيارة إلى بريدبورت، على بُعد أميال قليلة. سألتُ صبيًا كان يُمشي مع كلبه عن مكان "كوبر بيتشز". اتضح أن المنزل رقم 12 ليس سوى هيكل محترق، سقفه مفتوح على مصراعيه، ونوافذه مُغلقة بألواح خشبية. طرقتُ باب المنزل المجاور وسألتُ إن كان أحد يعرف مكان السيدة ماكفيرسون. أجابني رجل عجوز: "أجل، أعرفها جيدًا. سيدة عجوز لطيفة، مشوشة الذهن بعض الشيء، والامر طبيعي في مثل سنها، أليس كذلك؟، تبلغ من العمر 101 عامًا. كانت في المنزل عندما اشتعلت فيه النيران. لم يعرف أحد كيف بدأ الحريق، لكن من المرجح أن تكون الشموع هي السبب. كانت تستخدم الشموع بدلًا من الكهرباء، لأنها طالما اعتقدت أن الكهرباء باهظة الثمن. أنقذها رجل الإطفاء في اللحظة الأخيرة.
وبعد ذلك، أخبرني العجوز أنها الآن في دار رعاية بيرلينغتون، في شارع دورشيستر، على الجانب الآخر من المدينة.
وجدت دار بيرلينغتون بسهولة. كانت هناك زينة ورقية معلقة في الردهة، وشجرة عيد ميلاد مضاءة في زاوية يعلوها تمثال ملاك مائل غير متوازن. قلتُ إنني صديق، جئت لزيارة السيدة ماكفيرسون لأحضر لها هدية عيد الميلاد. استطعتُ أن أرى من خلال النافذة غرفة الطعام حيث كان الجميع يرتدون قبعات ورقية ويغنون أغنية "الملك الصالح وينسيسلاس". كانت مديرة الدار ترتدي قبعة أيضًا، وبدت سعيدة برؤيتي، حتى أنها عرضت عليّ فطيرة لحم مفروم. رافقتني في الممر، ثم قالت لي: "السيدة ماكفيرسون ليست مع الآخرين. إنها مشوشة بعض الشيء اليوم، لذلك رأينا أنه من الأفضل أن ترتاح. كما تعلم، ليس لديها أحد من العائلة - لا أحد يزورها. وأنا متأكدة من أنها ستسعد برؤيتك". أخذتني إلى غرفة زجاجية فيها كراسي من الخيزران ونباتات مزروعة في أصص، ثم تركتني هناك. كانت السيدة العجوز جالسة على كرسي متحرك، ويداها مطويتان في حجرها. كان شعرها أبيض فضي اللون مرفوعًا إلى الاعلى. كانت تحدق في الحديقة.
قلتُ: "مرحبًا". استدارت ونظرت إليّ بشرود. تابعتُ: "عيد ميلاد سعيد يا سيدة كوني. لقد وجدتُ هذا الشيء، أعتقد أنه يخصكِ". وبينما كنتُ أتحدث، لم تفارق عيناها وجهي. فتحتُ العلبة المعدنية وأعطيتها إياها. في تلك اللحظة، أشرقت عيناها وهي ترى ذلك الشيء، وامتلأ وجهها فجأة بنور من السعادة. شرحتُ لها أمر الطاولة، وكيف وجدتها، غير اني أعتقد أنها لا تستمع الى كلامي. ولبعض الوقت، لم تنطق بكلمة، بل داعبت الرسالة برفق بأطراف أصابعها. فجأة مدت يدها وأمسكت بيدي. كانت عيناها تفيضان بالدموع. قالت: "أخبرتني أنك ستعود إلى المنزل بحلول عيد الميلاد يا عزيزي جيم. وها أنت ذا، أفضل هدية عيد ميلاد في العالم. اقترب يا جيم، اجلس."
جلستُ بجانبها، وقبّلت خدي. "كنتُ أقرأ رسالتك كثيرًا يا جيم، كل يوم. كنتُ أرغب بسماع صوتك في رأسي. لطالما شعرتُ بوجودك معي. والآن أنت هنا. الآن وقد عدتَ، يمكنك قراءتها لي بنفسك. هل تفعل ذلك من أجلي؟ أريد فقط أن أسمع صوتك مرة أخرى يا جيم. سأحب ذلك كثيرًا. وبعد ذلك ربما نشرب بعض الشاي. لقد أعددتُ لك كعكة عيد ميلاد لذيذة، مغطاة بالكامل بعجينة اللوز والسكر. أعرف كم تحب حلوى اللوز."



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرم الخفي للروائي سي. إس. لويس..
- الغلاف الذي غيّر مسار الأدب الأمريكي
- ان لم تستطع ان تسخر من الجنون، فلن تنجو منه
- حكاية الجارية.. صرخة في وجه الاستبداد الثيوقراطي..
- حلم مرسيدس المستحيل..
- هل سمعت بالكاتبة لو أندرياس-سالومي؟
- سيمون دو بوفوار والنسوية الحديثة
- رواية “هبّ الله”- سرد المأساة وإعادة تشكّل الهوية المفقودة
- رصاصة في عنق جورج أورويل
- هشاشة العلاقات البشرية لدى كافكا
- الإيمان عند أنطوني نوريس غروفز في مطلع القرن التاسع عشر
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (8)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (7)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (6)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (5)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (4)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (3)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (2)
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة
- ما أشبه اليوم بالبارحة


المزيد.....




- أحدثت بجمالها ثورة جنسية في عالم السينما.. وفاة بريجيت باردو ...
- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - أجمل هدية عيد ميلاد في العالم