خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 21:25
المحور:
الادب والفن
توقفت عن المشي تجنبا للنظرات الحائرة. فلقد وجدت نفسها تتحرك في هدوء بلا حذاء باتجاه غير معهود خارقة إشارات مرور لم تكن توليها ٱهتماما في الأساس.
كان الشارع فارغا تماما و هيء إليها أن نوما خرافيا عميقا قد غمر السكان جميعا و أن إختفاءهم قد يمتد أياما لأسباب واهية على الأرجح.
مرت تدندن أغنية سمعتها باليوتوب. كانت المحلات مغلقة بدورها دون إرباك وشعرت أن الزبائن قد أصابهم الملل إثر وقوفهم الطويل بالطوابير و أنهم لسبب ما تم الإقرار بٱعتزال البضائع و المحلات معا.
إنتابتها نشوة العبور و غمرها شعور بالتفوق لتواجدها في فضاء واسع لا يسع أحدا غيرها.
ثم تسلل إليها خبر مفاده أنها سوف تقضي أعياد الميلاد خارجا عوض البيت كما يحدث في العادة.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟