خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 02:49
المحور:
الادب والفن
فكرت مليا فيما أطاح بها و أوقعها في هاوية لا قاع لها و جعلها غير قادرة على النهوض. فلقد تعرضت في الآونة الأخيرة لمجموعة وقائع متنافرة جعلتها تفقد السيطرة تماما.
أخذ جرس الباب يرن و هي تستمع للتسجيل الصوتي. فلقد إعتادت على تسجيل يومياتها عوض الكتابة ربحا للوقت. و الواقع أن جدول الأعمال و تأجيل المواعيد زاد من تأزم الأحوال. فكرت فيما تشكّل أمامها و جعلها مرتبكة عاجزة حتى على حمل كأس ماء.
كان الجرس لا يزال مستمرا و هي تتفكر في مزايا كتابة يومياتها عوض التسجيل لما تقدمه الكتابة من مجال للتنقيح و الإستبدال إن اقتضى الأمر.
وقف بائع الحليب خارج الحديقة ينتظر الزجاجات الفارغة ليستبدلها بزجاجات مملوءة بالحليب.
علمت أنه تأخر لبضع ساعات إذ جرت العادة أن يمر على الساعة الرابعة صباحا.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟