خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 16:01
المحور:
الادب والفن
بدا الطقس معتدلا هذا الصباح بفضل الأمطار التي هطلت طيلة ليلة أول أمس و صباح أمس كذلك. فلقد أربك تغيير الطقس المفاجئ هواة الشمس مما جعل البعض متخوفا من إنقلاب هوائي قد يطيل عمر فصل الشتاء من جديد.
خرجت لأستمتع بصفاء الجو فعادة ما أقوم عند أيام الصيف باتجاه حديقة البيت مباشرة علني أصادف نفسي التي تتركني أحيانا لوحدي و لا علم لي بمكان اختفاءها.
كان الجو خفيفا عكس أيام خلت حيث الحرارة المهولة، و كأن الربيع حل علينا ثانية و استعاد العشب إخضراره بعد أن أحرقته أشعة الشمس. لمحت الفراشة المنقطة البيضاء التي زارتني قبل أيام تمرح و هي تتنقل بين الزهور و تساءلت أين تختفي أيام الحر.
كانت كمية الضوء معتدلة و هذا ربما يساعد الحشرات على المغامرة بحثا عن الرحيق.
كنت لا أزال مستلقية على الكرسي مستمتعة بألوان الطبيعة و إذا بي أرى مجموعة نحل قادم، لا شك أنه من فصيلة العاملات فلقد بادرن في عملهن مباشرة و فراشات صغيرة مختلفة الألوان تحوم فوق زهور شجرة الخزامى و هي ترقص على أنغامها الصامتة، فشعرت بالإرتياح و تأكدت حينئذ أن الأشياء التي لا تقدر بثمن تقدّم لنا دائما بالمجان.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟