أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة آيت عمي - بائعة التذاكر














المزيد.....

بائعة التذاكر


خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)


الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


وقفت تنظر بإمعان غارقة في زمن بعيد ثم قالت: المزهريات الملتوية المتكاملة الألوان لم تبرح المكان.
كانت بائعة التذاكر خلف البوابة الصغيرة تعد المسافرين إذ لم تعد الطوابير تطول لتمتد خارجا كما من قبل. ظلت البائعة مثبتة عينيها على الشاشة و لم يتضح إن كانت أمام شاشة العمل أم غيرها. فلقد تغير منطق الأشياء و غالبا ما يفضل المسافرون إقتناء التذاكر من البيوت تفاديا للأحاديث الجانبية التي لم يعد منها جدوى.
بدت تجاعيد صاحبة التذاكر طفيفة على وجهها و أبقت على لون شعرها الأحمر كما عهدتها من قبل عشر سنوات. لم يتغير منها شيئ بل إستمرت في هوايتها التي باتت تتقنها مع مرور الأعوام و هي إطالة الأظافر و إلصاقها ببعضها ثم طليها بدهون و ألوان و وضع أحجار كريمة مزورة عليها للمزيد من التفنن و الإثارة. و لقد أشيع أن بعض المغامرات فقدن ألماسا ثمينا سقط من أظافرهن فتحولت الهواية إلى مجازفة و أشيع أيضا أنهن تعرضن للطلاق بسبب الإستثمار في أكسسوار الأظافر الزائد.
ثم أردفت بائعة التذاكر قائلة: نعم، المزهريات هدية من أمي و لن تبرح الرف رغم قدمها و تجاوزها لموضة التزيين.
أخذت بائعة التذاكر تتحدث عن مغامرات العشر سنوات البائدة وعن قلقها الذي يعود إلى كونها لا تعلم إن كانت ستحتفظ بعملها بسبب الأزمة.



#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)       Khadija_Ait_Ammi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنرال
- النمل
- الجوال
- أعياد الميلاد
- أنوار الشمال
- الحانة
- الأحداث
- الدرج
- الأندرغرواند
- الحافلة
- الرحلة
- المتشرد
- الكهربائي
- العمل
- السوبرماركت
- برترابد
- حُطام
- المحكمة
- الجلسة
- السلطة أو الأرض


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة آيت عمي - بائعة التذاكر