خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8552 - 2025 / 12 / 10 - 08:55
المحور:
الادب والفن
ً ًلا شيء يعجبني ً، همست، فللكلمات وقع يختلف حسب المكان، حسب إن كان ما حدث داخل الذات أم خارجها. فلقد تراكمت الكلمات و لم تعد تجد لها مكانا آمنا تضعها فيه تفاديا لعواصف باتت تترقب كل ما يتحرك.
فاجأها مرة أخرى أنه يشعر برغبة عارمة في التحدث معها حول مفهوم الفلسفة والدين و أن ذلك قد يطول لساعات.
لم تتوقع أن تستمع لأمر كذلك و لم تتوقع أن الموضوع بات يرتعب مختبئا في خزانة فقدت مفاتيحها بسبب ما يحدث معها الآن.
تذكرت أن موضوعا شائكا كهذا حدث لسنوات و أنها لم تعد تذكر التفاصيل بسبب الغياب.
أخذت تمشي و بدا الطريق طويلا، أطول من المعتاد و إنتابتها فكرة أن المسافات تتمدد و تتغير، تقصر و تطول حسب المزاج و أنها قد تُطوى كالثوب أحيانا. فللعدّائين علاقة غامضة بالمسافات و هم يدركون الأمر جيدا.
أسرعت الكلمات في مشيتها أملا في النجاة و باتت تلاحقها أملا في حديث مطول بعيدا عن مقر العمل وعن كل الحزازات.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟