خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 10:55
المحور:
الادب والفن
ً أنت لا تدرك معنى المعاناة التي بداخليً، تمتمت محاولة تفادي ما قد يوقض الهوس الذي يكاد لا يرى. فلقد أدركت لسنوات أن العوامل المحيطة التي تبدو هادئة غالبا ما تنفجر فجأة مخلفة إنكسارات عميقة يصعب تحديدها بسبب غموضها المتناسق و أن أسهل الأمور هي التي يتم تجاوزها دون كلل تفاديا لتعقيدات أكثر.
جلست، كان الكرسي باردا كالثلج و الطاولة كذلك عكس ما يشاع عن دفئ الخشب. فكرت في أن تستيقظ من أفكارها إذ لن تضيف الرموز التي باتت تتسكع في رأسها شيئا جديدا. شعرت بالبرد، ففصل الشتاء على الأبواب و نحن نتهيأ لأمر عظيم، فكرت.
بدت المحلات مختلفة عما سبق و أخذ الناس يهرعون و بدت العيون غارقة في التأمل و التّبتّل.
فلقد بدأت تحضيرات أعياد الميلاد بارزة و أن الإحتفالات ستكون كما عهدناها في السابق و أن الزمن لن يغير من الأمر شيئا.
ثم طوت الرسالة و فكرت في سلة المهملاة على أمل حدوث فرص أخرى.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟