حركة البديل لأجل سوريا 1

علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البيان التأسيسي


انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية وقناعتنا بأن سوريا لا يمكن أن تُبنى بإعادة إنتاج الفشل، نعلن تأسيس حركة البديل لأجل سوريا كإطار سياسي وطني سلمي، يسعى إلى بلورة مشروع بديل يقوم على المواطنة، العدالة، وسيادة القانون، بعيداً عن العنف والطائفية والاستقطاب.
تأتي هذه الحركة في سياقٍ عانى فيه السوريون طويلاً من الاستبداد، العنف، والانقسام، وغياب الدولة، ومن عجز النماذج السياسية السابقة عن تقديم حلول حقيقية تنهي معاناة الناس وتحفظ وحدة البلاد وكرامة أبنائها وتحمي حقوقهم الأساسية.

نحن نؤمن أن:
• سوريا لا تحتاج إلى مزيد من الصراعات، بل إلى مشروع سياسي عقلاني ومسؤول يحقق المستقبل الذي يستحقه أبناؤها.
• لا استقرار دون عدالة، ولا دولة دون قانون.
• المواطنة المتساوية هي الأساس، والتنوع السوري مصدر غنى وقوة وليس سبب انقسام.
• العمل السياسي السلمي هو الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي والبناء المستدام لمستقبل مشترك.
• الدولة العادلة والمؤسسات الفاعلة هي الحل لإنهاء الفساد وضمان الحقوق.
"يجب أن تكون كرامة الإنسان مصانة وغير قابلة للمس إطلاقًا. حماية واحترام كرامة الإنسان واجب إلزامي على كافة سلطات الدولة".

حركة البديل لأجل سوريا ليست حزباً في هذه المرحلة، ولا تدّعي تمثيل أحد، ولا تسعى إلى الإقصاء أو التخوين، بل تفتح مساحة عمل وحوار ومشاركة لكل السوريين والسوريات المؤمنين بدولة مدنية ديمقراطية، عادلة ومستقلة، تقوم على المساواة في الحقوق والواجبات، وتحترم كرامة الإنسان وحريته.
نسعى من خلال هذه الحركة إلى:
1. إنتاج خطاب سياسي عقلاني ومسؤول يعكس مصالح الوطن والمواطن.
2. إعداد رؤية وطنية واقعية للانتقال السلمي نحو دولة القانون والمؤسسات.
3. تأهيل كوادر سياسية شابة وواعية قادرة على العمل العام وقيادة التغيير المدني.
4. التحول مستقبلاً إلى حزب سياسي ديمقراطي عندما تتوفر الظروف القانونية والسياسية المناسبة.


إننا نطرح هذا الجهد بوصفه محاولة جادة لتقديم بديل حقيقي في الفكر والممارسة، بعيداً عن الشعبوية، العنف، والوصاية الداخلية والخارجية، واضعين مصلحة سوريا فوق كل اعتبار.
سوريا تستحق بديلاً أفضل.


الناطق الرسمي باسم حركة البديل لأجل سوريا
البروفيسور الدكتور المهندس علي إبراهيم دريوسي – المنسق العام
24.12.2025

#علي_دريوسي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل