أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - بقعةٌ عند القلب















المزيد.....

بقعةٌ عند القلب


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8566 - 2025 / 12 / 24 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


أزاحتْ آلاء الستارةَ نصف المهترئة، فتسلّل خيطُ شمسٍ واهن، وانكسر كحلمٍ ضائعٍ على الأسرّة العشرة…
ضوءٌ خافتٌ لا يملك دفئاً، ولا يعرف طريقاً للإشراق في هذا الركن المنسيّ.
لا رائحةَ حليبٍ تُداعب المكان، ولا همسةَ بكاءٍ تُشير إلى حياةٍ جديدة. أغلب بيوت الحي يكتنفها الدمار جراء الحرب الطويلة، وهنا، لا بيوت آمنة… لا بيوت أصلاً، بل أنفاسٌ معلّقة فوق الركام، وكأن الحيّ كلّه ينهض كلَّ صباحٍ خجِلاً من كونه ما زال يتنفس.
تسلّلت إلى الغرفة بخفّةٍ حانية، تمشي بين الأسرّة كما لو كانت تمرُّ فوق أجنحة فراشات نائمة.
مرّت عليهم واحداً تلو الآخر، تُنزل قُبلةً صامتة فوق الجبين، وأخرى على كفٍ صغيرة، لا لتوقظ، بل لتبارك هذا السكون الطفوليّ الذي احتمى بالبراءة من ضجيج الحرب، ذاك الذي خفت قليلاً عند الفجر، فأذِنَ لأجسادٍ مرهقة أن تنام.
وكلّما همّت بالخروج، تراجعت خطوة… قلبها ما زال هناك، يربضُ بصمتٍ بين أنفاسهم، وروحها ما تزال راكعةً على حوافّ أحلامهم.
في الخارج، كان زوجها الدكتور حمدي ينتظر في السيارة.
وضعت حقيبتها الطبية في المقعد الخلفي، وأغلقت الباب بهدوء، ثم همست:
– هيا بنا… لديّ مناوبة مزدوجة، ويومٌ طويل بانتظاري.

تحرّكت السيارة ببطء، وكانت آلاء تحدّق عبر النافذة، لكن عينيها لم تريا أنقاض البنايات، ولا ظلال الحرب الممدّدة على الطرقات… كان ذهنها غائباً في مكانٍ آخر، أعمق من كل هذا الركام، وأبعد من كل ما يمكن للعين أن تراه.
نظرت إلى الخلف عبر النافذة، فتراءى لها البيت ككائنٍ يلوّح لها من بعيد، لا ليودّعها… بل ليرجوها أن تبقى، لسببٍ لم يقوَ على قوله.
انقبض صدرها دون سبب واضح، وعبرت نسمةٌ باردةٌ جوفها بلا مقدّمات، كأن شيئاً ما يُنذرها.
كان حمدي يلتفت إليها بين الحين والآخر، يراقب صمتها الطويل، وملامحها المتجهمة، وقد قرأ في وجهها توتراً لم يفهم له سبباً… لكنّه لم يسأل. كان يعرف أن بعض الأسئلة تُثقل أكثر ممّا تُريح.
وحين توقّف أمام الباب الرئيس للمستشفى، حدّقت آلاء في المبنى الرماديّ، المتهالك في بعض أجزائه جرّاء القصف، كأنها تتأمل وجهاً آخر للحرب لم يختفِ بعد.
فتحت باب السيارة بهدوء، ثم عادت خطوة إلى الوراء، وأحنت رأسها عند نافذة السيارة، وقالت بنبرة امتزج فيها التوتر بالرجاء:
– "لن أوصيك بالأولاد يا حمدي... اهتم بهم".
لم تكن الجملة جديدة عليه، لكنها خرجت منها هذه المرة كما لو أنها تترك جزءاً من قلبها على المقعد، علّه يهدأ.
أدارت وجهها ودخلت المستشفى، بينما ظلّ حمدي يتابعها بعينٍ لا تزال عالقة بارتجاف وجهها، وبما لم تقله شفتاها.
لحظات قليلة بقي فيها ساكناً في مكانه، يحاول أن يطمئن قلبه، قبل أن يدير المقود.
ثم عاد إلى البيت ليتولى رعاية الأطفال العشرة، ريثما تُنهي آلاء مناوبتها الطويلة.
في المستشفى، بدأ يومها الطويل، لكن جزءاً من روحها بقي عالقاً هناك... على تلك الوسائد الصغيرة.
أروقة الطوارئ تئنّ بآلام لا تنتهي، وجوهٌ شاحبة تتلوى، وأجسادٌ منهكة تتدفق من كل صوب، وكأنّ الألم قد نشر عباءته السوداء في هذا المكان، وزرع زفراته في كلّ زاوية.
تتنقّل آلاء بين الأسرّة، تقيس درجات حرارة أطفال لا يتجاوز وزن الواحد منهم، ثقل وسادة، ترصد قفصاً صدرياً هشاً بالكاد يرتفع، تتحسّس أنامل باردة كأنها لم تُخلق لتكبر.
تمرّر سماعتها الطبية على صدورٍ نحيلة، وتستمع إلى أزيز صدور لا تجد الهواء، وتتأمل بطوناً منكمشة، وعيوناً غائرة، وأقداماً لا تقوى على الوقوف، وركباً ملتوية كأن العظام فقدت ذاكرتها.
أغلب الأطفال الذين تراهم يعانون من فقر دمٍ شديد، ونقصٍ حاد في الكالسيوم، وضعفٍ بنيويّ مزمن، وتقوّسٍ في الأطراف.
أمّا الإسهال، فصار عرضاً يومياً، وأدوية الإرواء معدومة منذ أسابيع.
تحدّق في بعض الأمهات، فتراهنّ يحملن أطفالهنّ بحذرٍ شديد، يخشين أن تخمدهم الحمى أو يبتلعهم الغياب، ويتوسلنّ بحقّ أي شيء أن يكون هناك علاج، أن يكون هناك حتى أملٌ كاذب.
تعبُ آلاء كان مألوفاً… حتى اللحظة التي تشوّه فيها كل شيء.

دخل أحد زملائها يلهث، شاحباً، مرتجف الملامح، وعيناه تتجنّبان عينيها كما لو كان يخشى أن ترى فيهما ما لم يقدر على قوله.
اقترب بخطوات مترددة، وهمس بصوتٍ خافت، كمن يضطر لقول شيءٍ كان يتمنى لو بقي طيّ الكتمان:
– دكتورة آلاء... في إصابات من قيزان النجار. بيت... بيت انقصف بالكامل... والشهداء... الشهداء وصلت جثامينهم إلى غرفة الطوارئ.
رفعت رأسها فجأة، لم تفهم في البداية، لكنها أحسّت بانقباضٍ حادّ، ضاق صدرها فجأة على قلبٍ لا يعرف كيف ينبض.
قيزان النجار؟
ذلك هو حيّهم، زقاقهم، بيوتهم المتلاصقة التي لا تُغلق أبوابها... بيتها هناك!
تسلّلت رعشة من الجليد في عمودها الفقري، وتقلّص الكون فجأة ليتجمّع في عتمة صدرها.
لم تقُل شيئاً.
لم يكن هناك متّسعٌ للكلمات.
تُرى، هل صدق حدسُها؟ هل كانت تلك الرجفة التي خنقت صدرها صباحاً، مجرّد نبوءة؟ أم أن الأرواح تعرف المصير قبل أن يسير الجسد نحوه؟
انطلقت…
لم تعد طبيبة في تلك اللحظة. كانت أمّاً تعدو بين الممرّات، تزيح الممرّضين بعينيها قبل يديها، تركض بجسدٍ مُعلّقٍ بين الرجاء والفزع، تصطدم بالجدران والأبواب، كأنها تركض هرباً من نبأ لم يُنطق بعد، أو لعلها تركض نحوه… كي تسمعه من فم الحياة قبل أن تسمعه من فم الموت.
حين وصلت إلى قسم الطوارئ، رأتهم.
تسعة جثامين صغيرة ملفوفة بأكفان بيضاء… متفحّمة. بلا ملامح. بلا ترتيب.
ملقاة على الأرض في زاوية، كأنها ليست أطفالاً، بل أوراقٌ فائضة عن الحاجة، مزّقتها الحرب قبل أن تُفتح.
اقتربت. ترنّحت. حاولت أن تميّز وجوههم.
أغطية بيضاء، بحجم الطفولة. وسكونٌ يشبه النهاية.
رفعت الغطاء عن الأول…
يحيى.
ما زالت وجنته دافئة.
الثاني…
راكان، بابتسامته التي لم تكتمل.
الثالث…
رسلان، عيناه مغلقتان كأنه ينام فقط.
الرابع…
جبران، ودمٌ على عنقه الصغير.
الخامس…
إيف، بفستانها الأزرق وقد التصق بالرماد.
السادس…
ريفان، لم تفلت دميتها حتى بعد الانفجار.
السابع…
سيدين، وبقعة على جبهتها كأنها قبلة وداع أبدية.
الثامن…
لقمان، يده ممدودة وكأنّه يطلب دفئها.
التاسعة…
سيدرا، أصغرهم، عيناها نصف مغمضتين كأنها تنتظرها لتكمل الحكاية.

تأوّهت بأنفاسٍ مخنوقة، وانخلع صدرها من مكانه لما رأته عيناها؛ لم تكن تبحث عن هواء، بل عن معجزة تُكذّب ما ترى…
ثم جاء الصوت من خلفها، واهناً، خافتاً، يكاد لا يُسمع:
"دكتورة آلاء… آدم بخير… في العناية المركزة. وزوجك أيضاً… نُقِلا قبل قليل".
تجمّدت، والذهول يقتلعها من أعماقها.
أيعقل أن ينجو اثنان فقط… من إحدى عشرة روحاً كانت تملأ البيت دفئاً وهمساً وضحكاتٍ صغيرة؟
جثت على ركبتيها.
أمسكت بأحد الأغطية البيضاء، شدّته نحو صدرها، تعانق به الغياب… أو تحاول أن تسرق منه شيئاً من الدفء الأخير.
ارتجّ جسدها بنشيجٍ حاد، لم يخرج من الحلق، بل من قلبٍ فُقئ دفعة واحدة.
العالم من حولها استحال ضباباً، الأنوار، والأصوات، كل شيء تراجع…
إلا الأسماء التي باتت تنزف داخلها:
يحيى… راكان… رسلان… جبران… إيف… ريفان… سيدين… لقمان… سيدرا… وآدم.
طفلٌ واحد نجا… وزوجها الجريح.
وبقي في قلبها تسعة جراحٍ لا ولن تندمل.
تقدّمت بخطى واهنة نحو غرفة العناية المركّزة، كأنها تخطو فوق بقايا عمرٍ تهشّم، لا تعرف إن كانت تقترب من الحياة… أم من هاوية الفقد.
أول ما وقعت عليه عيناها: آدم، صغيرها، ممدّدٌ على سرير حديديّ ضيّق، بالكاد يتّسع لجسده النحيل.
ومحاط بأسلاكٍ كثيرة، تلتفّ حوله كشبكةٍ من الرجاء، متصلة بأجهزةٍ مستهلكة، تتشبّث بظلّ معجزة قد لا تأتي.
اقتربت منه، جلست عند رأسه، مدّت يدها ولمست جبينه المتعرّق، وهمست له كما كانت تفعل كلّ صباح:
"أنا هون… ماما جنبك، يا روحي… أنا جيت".
كان جسده دافئاً، ينبض ببطء، والعتمة في عينيه أعمق من كلّ ظلمة.
قبّلت أطراف أصابعه، ثم أزاحت خصلةً صغيرة عن جبينه كما كانت تفعل قبل النوم.
لكن النوم الآن… بلا أمان، بلا رجعة مؤكدة.

ثم استدارت نحو السرير المجاور…
حمدي، زوجها، رفيقها، الجسد الذي طالما أسند تعبها… ها هو الآن مسجّى بلا حراك، كأنّ الحرب اختارت أن تترك لها ما تبقّى من الرماد.
أنبوبة أوكسجين تمتدّ إلى فمه، وجسده مضمّد بأكثر ممّا تستطيع عيناها احتماله.
اقتربت منه، وضعت يدها فوق كفّه المرتجف، وهمست:
"حمدي… أنا جنبك، آلاء… افتح عيونك، مش لازم تخلّيني أشيل كل الوجع لحالي".
ثم نظرت إليهما معاً؛ الزوج والابن وكل ما في داخلها يتشظّى.
رفعت بصرها إلى السقف المتشقق، وكأنها تحدّث من رحلوا:
"لو كنتُ معكم… لو متنا جميعاً دفعةً واحدة… لكان أهون من هذا الجمر الذي أتنفسه".
ثم أسندت رأسها على طرف السرير، لا تبكي، بل تذوب بصمتٍ يشبه الاحتضار المؤجّل.
كأنها لم تعد تنتظر شيئاً، سوى أن يخبرها أحد أن ما حدث… لم يكن أكثر من كابوسٍ ثقيل.

إلى جانبها، وقف صحفيٌّ شاب، يحمل دفتر ملاحظات وهاتفاً مسجّلاً.
تردّد قليلاً، ثم سألها بصوتٍ يشوبه الارتباك:
– دكتورة آلاء… هل يمكنك أن تقولي شيئاً للعالم؟
رفعت رأسها ببطء. مرّت بكفّها المرتعشة على جبينها المتعب.
ثم قالت، بصوت مكسور لا يشبه الأصوات:
"أريد أن أصرخ… لكن ليس إلى السماء، فقد أُرهِقت السماء من نداءاتنا، وسئمت دمعنا.
أريد أن أصرخ في وجه هذا العالم الأصمّ، الأعمى، الأبكم. الذي يعرف أسماء شوارع تل أبيب، لكنه لا يعرف كم طفلاً قُصف وهو نائم في حضن أمّه.
ولا يريد أن يعرف.…
إلى الذين اكتفوا بتغريدة باهتة، وعدّوها عزاءً.
أقول لهم: لا أريد دمعاً، ولا ورداً، ولا مؤتمرات صحفية.
أريد فقط أن يكون موت أطفالي لعنةً تلاحق صمتكم.
أنتم لم تصمتوا فقط… أنتم شاركتم في الجريمة.
لم يكن صاروخ الاحتلال أول ما سقط على بيتي في غزة…
قبله سقطتم أنتم.
سقطت أقنعتكم، وانهار زيفكم، وتعفّن صمتكم على عتبة دمائنا.
غزة لا تئنّ من القصف وحده، بل من خيانتكم المركونة في كواليس العجز، ومن عاركم الذي صار يُزاحم رائحة البارود.
من لم يملك الجرأة على طرد سفير قاتل، أو كسرِ تطبيعٍ مع دولةٍ مجرمة، لا يحقّ له أن يذرف دمعة نفاق أمام كاميرات الفضائيات.
أنا لم أخسر أطفالي اليوم فقط…
لقد خسرت آخر خرافاتي… أنّ لنا أشقاء".

رفعت نظرها نحو الصحفي ومن حوله، بوجهٍ شاحب لا يزال يتشبّث بشيء من التماسك، ثم قالت، بصوت هادئ، لكنه أشدّ من كل صراخ:
"سأعود لقسم الأطفال. وسأواصل علاجهم، فهم لا ذنب لهم أنهم ولدوا في زمنٍ ماتت فيه النخوة".

في صباح اليوم التالي، عادت آلاء إلى عملها.
لا لأن الحزن انتهى، ولا لأن الوجع خفّ… بل لأن غرفة الطوارئ لم تتوقف عن استقبال الأطفال، ولأن الموت لم يشبع بعد من خطفهم.
ارتدت معطفها الأبيض، لكنه لم يكن كما كان.
على صدره، عند موضع القلب تماماً، تلوّنت بقعة بنية صغيرة، ثابتة، عنيدة...
بقعة من دمٍ كان يوماً ما يسري في عروق أطفالها.
مرّت بباب المستشفى، ولم تلتفت يميناً أو يساراً. لم تردّ السلام على أحد.
في جيبها صورة صغيرة، تلامس قلبها كتميمةٍ مقدّسة…
لأحد عشر وجهاً يضيئون البيت حين تشتدّ العتمة، ويملؤون أركانه ضحكاً وصخباً لا يُنسى.
دخلت غرفة الكشف، انتشلت قلماً من حقيبتها، وتقدّمت نحو الجدار خلف مكتبها، ثم كتبت بخطٍّ صغير، لا يراه إلا من يملك ضميراً حيّاً:
"هنا تعمل أمٌّ دفنت أحلامها، ولم تدفن ضميرها… في زمنٍ ماتت فيه الضمائر".
بعدها فقط، استدارت ببطء، رفعت السماعة، ومدّت يدها نحو أوّل رضيعٍ ينتظرها.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتزقة أنقرة تحت مجهر العقوبات البريطانية
- وترٌ مختومٌ بالشمع الأحمر
- حين يختفي -قيصر- وتبقى الألغام الداخلية
- أزمة اقتصادية خانقة.. والحل: خنق الموسيقى أيضاً
- هل سيحتفي السوريون ابتهاجاً بذكرى -التحرير-؟
- سوريا بين زعامات دينية وفراغ سياسي.. إلى أين يتجه البلد؟
- هل غيّر القرار 2799 الصفة القانونية للقرار 2254؟
- ماذا يعني الإغلاق الحكومي في أمريكا؟
- لن ندفع، فماذا أنتم فاعلون؟
- بين بني أمية وبني -سوريا الأبية-
- فنزويلا في مرمى الأطماع الأمريكية
- هموم إلى الأمام
- يتمنّعن وهنّ.. نافرات
- لا ملوك بعد اليوم: أمريكا تنتفض ضد النزعة الاستبدادية
- كيف يصنع الغرب الوحش ثم يعلن الحرب عليه؟
- سوريا بين الفقر والفوضى.. لماذا لا بد من حل سياسي عاجل؟
- لماذا لا ينتسب الشباب إلى الأحزاب؟
- معضلة الرأي والرأي الآخر في الأنظمة الاستبدادية
- حين تُخلع الأقنعة وتتكلم الغرائز.. كيف نُلغي الطائفية؟
- حين كانت الشاشة تبكي معنا


المزيد.....




- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - بقعةٌ عند القلب