أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (53)















المزيد.....

عن الطوفان وأشياء أخرى (53)


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 04:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


-غزة ومعنى المقاومة: نهاية دورة أم لحظة تأسيس
ثمة سؤال ثقيل يدور ويدور في وعينا اليوم. بعضنا يهمسه همساً، وبعضنا يجهر به. وفي كلتا الحالتين يبقى حاضر في كل نقاش: وماذا بعد؟ ماذا بعد ما جرى ويجري في غزة؟
هل نحن أمام نهاية دورة من المقاومة بكلفة تفوق قدرتنا على الاحتمال، أم أمام لحظة تأسيسية سيُعاد قراءتها لاحقاً -ربما قريباً أو ربما بعد أجيال-كنقطة انعطاف أعادت تشكيل معنى المقاومة وجدواها؟ كتعبير وفعل وجودي لتعريف، بالأحرى إعادة صياغة العلاقة مع المستقبل.
ومع كل هذه المآسي وهذا الدمار وتلك الإبادة، لا يتطلب هذا السؤال إجابة سريعة. فالإجابات السريعة غالباً ما تكون شكل من أشكال الهروب.
نحتاج -قولاً وفعلاً- إلى تفكيك هادئ، يعيد ترتيب المفاهيم قبل إطلاق الأحكام، ويضع "تجربة" الطوفان[1] في سياقها الاجتماعي والتاريخي بوصفها جزء منه بعيداً عن ميزان الشعارات التي تختزل معنى التجربة وتضيق مساحة فهم المقاومة.
وتأتي القيمة التاريخية لأي مقاومة من أثرها الفعلي في المجتمع الذي خرجت منه (إلى جانب المقاصد والخطاب بطبيعة الحال). فالفعل المقاوم، مثل أي فعل جماعي عنيف، يعيد تشكيل الحقول الاجتماعية، فيرفع بعض القيم ويُهمّش أخرى، ويعيد توزيع الأدوار بين الجهات والأطراف الفاعلة والمؤثرة.
وما هو مهم، إذن، ليس ما تعلنه المقاومة عن نفسها، بل ما تفعله فعلياً في علاقات الناس، وفي صورتهم عن ذواتهم، وحدود الممكن في معيشهم اليومي.
فالمقاومة، بهذا المعنى، ليست فعلاً منفصلاً عن الناس، بل تعبير مكثّف عن توترات المجتمع ومخاوفه وآماله وحدود احتماله. وإذا صحّ هذا الافتراض، وهو افتراض معقول على كل حال، فإن المقاومة لا بد من أن تعود لتؤثر في المجتمع سلباً أو إيجاباً، أو كليهما معاً. إذ لا توجد مقاومة بلا آثار جانبية.
من هنا يبدأ سوء الفهم الأول للمقاومة وتجاربها، وهو ربما الأشد خطورة. حين يجري اختزالها في إرادة القوة، وافتراض أن هذه الإرادة تبرر كل شيء. غير أن ثمة فارقاً بين إرادة الصمود، بوصفها حاجة جماعية للدفاع عن الوجود، وبين الرغبة في الهيمنة الرمزية، وهو فارق دقيق وحاسم بطريقة ما. فالأولى تنبع من المجتمع وتعود إليه. أما الثانية فتبدأ باسم المجتمع، ثم تقف فوقه، وتطالبه بالصمت والتحمل.
وحين تتحول المقاومة إلى سلطة أخلاقية مغلقة، تصبح مساءلتها خيانة، وتتحول المراجعة إلى ضعف، ويجري اختزال الإنسان إلى مجرد تفصيل ثانوي في سردية كبرى. في هذه اللحظة لا نكون أمام مقاومة، ولكن أمام تحول الفعل القيمي إلى جهاز انضباط، أي استبدال المسؤولية الأخلاقية بالامتثال والطاعة، ومطالبة الأفراد بالذوبان في فكرة يفترض أنها أعلى منهم[2].
غير أنه يوجد سوء فهم آخر أشد عمقاً ويتصل بمفهوم القوة ذاته. إذ كثيراً ما نخلط بين القوة العسكرية والقوة الاجتماعية. حيث تقاس الأولى بالقدرة على الإيذاء والردع. أما القوة الاجتماعية فتقاس بالتماسك والقدرة على الاستمرار وإعادة إنتاج الحياة تحت الضغط، وهي أقرب إلى ما سماه بيير بورديو "رأس المال الاجتماعي"، بمعنى شبكة الثقة والتكافل والقدرة على تحويل المعاناة إلى معنى مشترك. وحين يتآكل رأس المال هذا، تصبح أي قوة أخرى بلا سند مثل ريشة تطير في الهواء[3].
ثم هناك سوء فهم ثالث يرتبط بالعلاقة الملتبسة مع الماضي -وهي علاقة لا تقل خطورة عما سبقها من سوء فهم. فالعودة إلى التجارب السابقة ليست خطأ بحد ذاتها. وإنما تبدأ المشكلة حين يتحول الماضي إلى مرجعية مغلقة يجري فرضها على واقع تغير جذرياً ولم تعد شروط إنتاجه قائمة البتة.
والمقاومة التي تفقد حساسيتها التاريخية سوف تتصرف كما لو أن الزمن ثابت، وهذا ما يجعلها تقع فريسة وهم الاستمرارية والاعتقاد بأن الشروط التي أنتجت الفعل الأول ما تزال قائمة (هناك الكثير من الأمثلة عن تجارب تحررية سقطت في هذا الفخ-الوهم، حين أعادت إنتاج خطابها وأدواتها بعد أن تغير المجتمع الحاضن لها. وكما يقال: إن العيش دون طرح أفكار جديدة سيجعل من الحياة معيشاً فاقداً للمعنى)
غير أن أكثر حالات سوء الفهم شيوعاً، وربما أخطرها، هو اختزال ما جرى في ثنائية النصر والهزيمة، وبالتالي العنف.
فالعنف، من وجهة نظر أنثروبولوجية، ليس أداة فقط، وإنما لغة. لأن العنف الجماعي -حين يقع في سياق استعماري على وجه الخصوص-، يحمل فائض معنى يتجاوز غايته المباشرة، فهو، إن جاز لنا الوصف، طريقة لقول ما لا يمكن قوله بالكلمات، ويشير إلى إعلان الوجود وكسر الإذلال، أو أحياناً إعادة إنتاجه بصيغة معكوسة.
ولكن المشكلة تبدأ حين يتحول من لغة اضطرارية إلى هُوية ثابتة يكون مطلوباً من الجميع العيش داخلها إلى ما لا نعلم. عندها يفقد العنف قدرته على إنتاج المعنى، ويتحول إلى طقس متكرر ومألوف، يستهلك نفسه بنفسه.
هذه اللغة مريحة، لأنها بسيطة. لكنها لغة فقيرة، لأنها تعجز عن فهم الوقائع المركبة وواقع الوجود والجدوى والكلفة.
ولا يكون السؤال-الآن وهنا وفي مثل هذه اللحظات- من ربح ومن خسر؟ وإنما ماذا حدث لوعينا؟ ماذا حدث لمعنى الحياة، ولموقعنا داخل الجماعة، وللحد الفاصل بين ما هو محتمل وما هو غير قابل للاحتمال؟
وهنا تبرز مسألة التضحية أكثر من كونها فعل قيمة مجردة وتقترب لتكون فعل أخلاقي يحتفظ بشروطه الذاتية الخاصة. وإنما يكمن الفارق الجوهري -الآن- في السؤال عمن يقرر حدود هذه التضحية. وهل تبقى، التضحية، فعلاً اختيارياً واعياً، أم تتحول إلى واجب أخلاقي (بمعنى سلوك مفروض لا يجوز التفريط به أو التخلي عنه تحت طائلة المحاسبة)؟
لنتذكر! حين ننزع صفة الاختيار عن التضحية، فسوف تفقد -لا ريب- بعدها الأخلاقي، وتتحول إلى شكل آخر من أشكال الإكراه.
قد يتضح لاحقاً -ربما للأجيال القادمة-أن ما جرى كان نهاية دورة معينة من المقاومة (مثل حرب الجزائر في سنواتها الأخيرة، أو مثل فيتنام بعد هجوم تيت[4])، أي نهاية صيغة محددة لها، وليس نهاية الفكرة ذاتها.
قد يقرأ أحفادنا تجربة الطوفان كبداية دورة جديدة، ليس لأن النتائج كانت إيجابية أو سلبية، بل لأن الصدمة كانت عميقة... عميقة بما يكفي لفرض مراجعة شاملة.
كثيراً ما يصنع التاريخ الوعي به عبر الانكسارات، وليس عبر الانتصارات الصافية. وفي المحصلة، لا يمكن التعامل مع ما جرى ويجري في غزة كحدث عابر، ولا كجولة أخرى في سجل طويل. فما جرى ترك أثراً بنيوياً في الوعي الفلسطيني والعربي، وهو حاضر في الأسئلة وفي الشكوك وفي الرغبة -الصامتة-المضمرة أو المعلنة- في الفهم.
ربما لا نعرف بعد إن كنا أمام نهاية أم بداية. لكن المؤكد أن ما بعدها لا يمكن التفكير فيه بالأدوات ذاتها. وهذه، بحد ذاتها، علامة على أن شيئاً تأسيسياً قد حدث، حتى لو كان مؤلماً، وحتى لو لم نعثر بعد على لغته النهائية. وإذن، ما علينا إلا تثبيت السؤال المركزي ليبقى سؤلاً مفتوحاً وليس بوصفه مقدمة تقود إلى نتيجة جاهزة
هذا الالتباس الفلسطيني بين الإحساس بالخسارة، والشعور بأن ما جرى أكبر من أن يُختزل في هزيمة. قد يكون مدخل مناسب يمنحنا -من بين أمور عدة- موقعاً مشتركاً ينقل النقاش من مستوى الحدث إلى مستوى المفهوم. وهنا تتحول "غزة" من مكان إلى تجربة تاريخية ولحظة اشتباك عالمية.
فماذا يعني أن تكون هذه اللحظة "تأسيسية"؟ ليس بمعنى المجد، بل بمعنى الكلفة المعرفية والأخلاقية التي فرضتها.
يمكن الحديث دون توقف عن تغيّر الوعي وعن انكشاف حدود الصيغ القديمة وحتى عن ضرورة إعادة التفكير في معنى المقاومة. دون الانعماس في صرف صكوك براءة أو إدانة.
لستُ أزعم، هنا، أن ما حدث "انتصار" بالمعنى التقليدي، أو بمعانٍ أخرى، ولا أن "الهزيمة" لم تقع. لكني أطرح أن القيمة الحقيقية لما جرى قد لا تظهر إلا بعد سنوات، حين يعود المؤرخون والشعراء والفلاسفة و"الثوار" أيضاً ليقرؤوا في ركام غزة بذور وعيٍ جديد، وعي لا يقيس المقاومة بقوّة السلاح ولا يربط الكرامة بهزيمة الآخر...
إنه وعي بعمق الإرادة وثبات الذات.
.....
[1]أجدني شديد الإصرار على النظر إلى "طوفان الأقصى" كتجربة وليس مغامرة أو مقامرة، لأن رؤية ما جرى بوصفه تجربة إنما ينبع من الحاجة لفهمه كفعل جماعي مؤثر له أبعاد اجتماعية ونفسية وسياسية، وليس تهوراً فردياً. تقيس التجربة -مخبرياً- أثر الحدث وتسمح باستخلاص الدروس والمراجعات، على عكس المغامرة أو المقامرة التي تُختزل في اللحظة والمخاطرة، ولا تنتج وعياً متجدداً. وهناك أسباب أساسية تجعل هذا التمييز مهماً، منها أن المغامرة أو المقامرة لا تتبنى أي استراتيجية واضحة، بينما التجربة فعل يقع ضمن شبكة من الخيارات والمعطيات التاريخية والاجتماعية، يُقاس بأثره على المجتمع وعلى الوعي الجماعي، وليس بمجرد نتائج فورية أو انتصار وهزيمة عسكرية. واعتبار الطوفان تجربة يعني الاعتراف بواقعه المركب: نجاحات وفشل، وايضاً كلفة ومكاسب، وبشكل أعمق؛ أثر قصير وأثر طويل الأمد. من الأسباب الأخرى أن الطوفان تجربة لأنه يفضح حدود الممكن، ويضع أسئلة وجودية أمام المجتمع، في حين تنتهي المغامرة غالباً عند الحد الفوري للمخاطرة، بينما التجربة تتجاوز اللحظة، وتُعيد تشكيل وعي الأفراد والجماعة، بما في ذلك فهمهم لمعاني التضحية والقوة والقدرة على الصمود. وهذه الصفة لا تتحقق إلا إذا نظرنا إلى الحدث كفعل مؤسس للمعنى يتجاوز معنى الحركة العابرة. أخيراً يسمح إدراك الطوفان كتجربة باستخلاص الدروس والمراجعات، بدل الانجرار وراء الشعور بالبطولة أو الخسارة. فالتجربة تفرض قراءة نقدية وتحليلاً للخيارات، ومحاولة لفهم التأثيرات الاجتماعية والسياسية، بينما المقامرة أو المغامرة تترك أثرها في شكل صدمة أو شعور بالندم، ولا تُنتج وعياً متجدداً.
[2]وهذا يحيل إلى ما قصده ماكس فيبر في التمييز بين الفعل القيمي والغائي في "الاقتصاد والمجتمع"، والتفريق بين "أخلاق القناعة" و"أخلاق المسؤولية" [راجع محاضرته "السياسة كمهنة" (1919) في ماكس فيبر العلم والسياسة بوصفهما حرفة(2011). أعمال ماكس فيبر (1)/ ترجمة جورج كتورة. المنظمة العربية للترجمة. بيروت. توزيع : مركز دراسات الوحدة العربية ] . يحذر فيبر من لحظة تنفصل فيها القيم عن المسؤولية، فتتحول من دوافع أخلاقية داخلية إلى معايير إلزامية خارجية، ويتم تقديم الطاعة والامتثال بوصفهما فضيلتين أخلاقيتين. في هذا المعنى يمكن الحديث عن انزلاق الفعل القيمي إلى آلية انضباط. يطرح فيبر تمييزاً حاسماً بين أخلاق القناعة (Ethic of Conviction) التي تدعو إلى التمسك بالمبدأ مهما كانت النتائج. وأخلاق المسؤولية (Ethic of Responsibility): التي تدعو إلى تحمّل تبعات الفعل على البشر والواقع. وهذا لا يعني أن الأولى ليست خاطئة؛ والثانية ليست صحيحة، لكنه يحذر من هيمنة أخلاق القناعة حين تتحول إلى أداة تنظيمية. حيث يطلب من الأفراد، في هذه الحالة، الامتثال باسم المبدأ، ويُعفى الفعل من مساءلة نتائجه. هنا بالضبط تستبدل المسؤولية الأخلاقية بالامتثال.
[3]يعرف بورديو رأس المال الاجتماعي (في سياق أشكال رأس المال Les formes du capital) بوصفه مجموع الموارد الفعلية أو المحتملة المرتبطة بامتلاك شبكة دائمة من العلاقات القائمة على الثقة والاعتراف المتبادل. القوة الاجتماعية، بهذا المعنى، لا تُقاس بالقدرة على الإيذاء، بل بالتماسك، وبالقدرة على تحويل المعاناة إلى معنى مشترك قابل لإعادة إنتاج الحياة تحت الضغط. إن تآكل هذه الشبكة يجرّد أي قوة أخرى من سندها البنيوي. مهما بدت فائضة أو مهيمنة. [للمزيد، انظر. بيير بورديو الرمز والسلطة (2011) .ترجمة عبد السلام بنعبد العالي. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء، المغرب]. لا يفهم بورديو رأس المال الاجتماعي كـ"علاقات لطيفة" أو تعاطف أخلاقي، بل كـ"قوة بنيوية صامتة" تعمل ببطء، لكنها تحسم الصراعات الطويلة. وعندما تتآكل هذه الشبكة لأسباب عديدة (التفكك، أو الاستنزاف، أو تحويل التضحية إلى واجب قهري) تنهار القدرة على الاستمرار، حتى لو بقي السلاح حاضراً.
[4]نعلم أن حرب الجزائر في سنواتها الأخيرة شهدت تصعيداً واسعاً للعمليات المسلحة، لكن التحولات السياسية والاجتماعية عكست نهاية صيغة معينة للمقاومة الاستعمارية الفرنسية، بينما استمرت أفكارها وأهدافها على نحو مختلف بعد الاستقلال. أما في فيتنام فقد كان هجوم تيت لحظة صدمة كبرى للقوات الأمريكية، لكنه لم يحسم النتيجة عسكرياً، بل كشف عن ضعف الاستراتيجية وفرض إعادة تقويم للوعي العام والتخطيط العسكري، ما جعل التجربة كاملة أكثر أهمية من الانتصار أو الهزيمة اللحظية.



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الطوفان واشياء أخرى (52)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(51)
- انتفاضة الحجارة في زمن الإبادة والتطبيع والتنسيق
- قراءة في كتاب ستانلي ميلغرام. الطاعة للسلطة: وجهة نظر تجريبي ...
- انتفاضة الحجارة :بين العفوية و القصدية
- سوريا اليوم... نحو لغة سياسية جديدة
- زمن الضفادع: مجازات الطغيان في التجربة السورية
- جدل الصمت، الحضور الخفي وانكسار الإيمان
- دونالد ترامب وعصر ما بعد الحقيقة في الخطاب السياسي
- عن الطوفان وأشياء أخرى (50)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (48)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (49)
- قراءات في كتاب عصور الرأسمالية الأمريكية : تاريخ الولايات ال ...
- في معنى أن تكون فلسطينياً: -باراديم- الفعل السياسي والمعنى
- كيف يصبح الخوف مصنعاً لحكايات -الغولة-
- أنطولوجيا الخوف في ظل الدولة الأسدية
- من -الكيانية- إلى -الفلسطينيزم-: تحولات الوعي الفلسطيني بين ...
- المثقف السمسار والمستعمِر: التبعية والهيمنة
- ما بعد إيران: صعود نموذج -القوة الوظيفية- وانحسار استراتيجية ...
- رائحة الحياة الأولى: حكاية الجيوسمين


المزيد.....




- -كوشنر سيحضرها-.. مصدر يكشف لـCNN تفاصيل جديدة عن محادثات مي ...
- العدل الدولية تنظر في قضية الإبادة الجماعية بميانمار في يناي ...
- العقوبات على الجنائية الدولية.. هل تجهز واشنطن على القانون ا ...
- 3 شهداء وعدة مصابين في قصف مدفعي إسرائيلي على مبنى يؤوي نازح ...
- خبير عسكري: إسرائيل تعيق قدرة الجيش اللبناني على نزع السلاح ...
- لماذا توصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بأنها الأكثر تعقيدا؟ ...
- الحب وترامب والغرب و3 ملايين سؤال.. عرض لوقائع وكواليس مؤتمر ...
- ساحل جزيرة هرمز الإيرانية يتحول إلى اللون القرمزي الداكن.. ش ...
- -من فوق جبل قاسيون-.. من هم القادة الذين شكرهم أحمد الشرع بع ...
- رئيس الوزراء المصري في بيروت.. القاهرة تدين الانتهاكات الإسر ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (53)