|
|
سوريا اليوم... نحو لغة سياسية جديدة
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نبحث -نحن السوريون- عن هُوية جديدة اليوم، ولا عن "استعادة" هُوية قديمة؛ أو هكذا أرى. قد يختلف على هذا الأمر الكثير منا. خصوصاً لجهة أسئلة الانتماء المشروعة لمن وجدوا أنفسهم مجبرين على إعادة تعريف وجودهم في ظل انهيار المعايير السابقة. ولكن [دائماً هناك "ولكن] هذا الانشغال يحرفنا عن السؤال الجوهري الأعمق: كيف سنمنح البلد، إذن، فرصة البدء من جديد، بعد سقوط “البيت”. طبعاً ليس بمعناه الجغرافي وحده، وإنما بصفته نموذجاً كاملاً للسلطة. وبصفته نموذجاً جعل العمل في السياسة خطراً، والولاء منجاة، بل ووسيلة قمع، والوعود شعارات استهلكت حتى حدود أقصى حدود الخذلان والعدم. فهذا "البيت السوري" بما يحمله التعبير من نزعة مثالية وصفية، أكثر من كونه تعبيراً عن كيان متعين اجتماعياً. ندرك كيف استخدم طويلاً كمظلة أخلاقية لتأجيل الانفجار، وكيف حمل إسقاطات رغبوية، وحمولات إيديولوجية ثقيلة، وتصورات غامضة تعيد إنتاج الوهم عن قيمة "الإصلاح بالعقل" للحفاظ على وحدة "خيالية". بينما يسير الواقع السوري اليوم بلا عقل "سياسي" أصلاً، وبلا خطة بديلة لبناء الواقع. لا يشيد البيت الذي نتحدث عنه بخطاب فوقي تحذيري، ولا بنداءات أخلاقية عمومية -ينقصها ما يبرهن على صوابها- تطالب -من دون أن يسمعها أحد- باعتماد العقل ونبذ الطائفية، كما لو أن المجتمع السوري يعيش في فراغ تاريخي. البيت يبدأ بعقد اجتماعي جديد، يلبي حاجة الناس أكثر ما يشبع غرور البعض. فلم يعد أحد يملك ترف الاستجابة لخطاب منفصل عن الواقع الحي المجرد، يذكره، أي الخطاب، ببقايا ذهنية يقينية تعود لإرث اليقينيات اليسارية القديمة، وتكشف عن يبوسة معرفية، أو رغبة لا واعية في استدعاء لغة وثوقية جاهزة لتفسير -بل ربما تأويل- الأمر كلما واجهنا تصدعاً داخلياً. وإذن، فنحن أمام زمن قد يمتد طويلاً قبل تحقيق هذه الغاية النبيلة. وربما لجيل لم يولد بعد. وفي حين يبدو استمرار النقاش بهذا الأسلوب خطوة جيدة، لكنها لا تكفي وحدها. فما زلنا نقرأ ونسمع الكثير الكثير من خطابات تحمّل "الطائفية" مسؤولية الدمار، علماً أن حقيقة اللحظة السورية -راهناً- تؤكد أن "الطوائف" ليست هي المشكلة، ناهيك عن أنها ليست الحل، وإنما تكمن المشكلة الرئيسة في الفراغ الذي خلفه انهيار الدولة الأسدية. وما نراه اليوم من "حراك" ليس بالضرورة تعبير عن طوائف تتأسس، بل هو حراك من يبحث عن ملاذ. وما يسمى "قيادات دينية-طائفية" هو في جوهره محاولة لإنتاج معنى (سقيم؟) في عالم انهار فيه المعنى السياسي لأي "بيت" نفكر فيه. أي جعل الطائفية خياراً سياسياً -في الحقيقة لا يمكن أن تكون الطائفية مشروعاً فكرياً مستداماً، ولا هُوية سياسية قائمة بذاتها. لكنه مؤشر صادق على عمق الفراغ الذي خلفه انهيار دولة البعث البوليسية. وأقصى ما يمكن لهذا الخيار أن يتحول إلى منهج دفاعي يملأ غياب السياسة. وينبغي، بالتالي، تحويل الرغبات الصادقة في كبح الانزلاق إلى الطائفية، إلى واقع يتأسس على المعرفة به، وليس البناء عليه من حيث هو أو من حيث كان قائماً العام 2011 وما تلاه. بما يعني الخلط بين تحذير أخلاقي وقراءة سياسية لم تعد صالحة بعد لوقف سلسلة الانهيارات التي مزّقت المجتمع السوري وأعادت تشكيله بطرق لا تشبه أي تصور قديم. ولكن الوقوف عند هذا الكلام الأخلاقي يجعلنا نتجاهل حقيقة أن الجرح الخاص(اقرأها الجرح الفردي إن شئت)، هو المدماك الأول في معمار الوعي السياسي في مجتمعات محطّمة مثل المجتمع السوري الحالي. فالسوري الذي قتل قريبه، أو خطف أو شاهد منزله مدمراً، وممتلكاته يسطى عليها وتسرق جهاراً نهاراً، لن يستجيب لخطاب "العقل" بسهولة، لأن ذاكرته ليست فكرة "مخبرية" أو رأي مؤسسة بحثية، بل تجربة لحم ودم في قلب المشهد السياسي. والخطأ ليس في انفعاله، بل في طريقة إدارة الدولة للصراع، أي في تحويل السياسة إلى جروح شخصية، تسببت بها آلة قمع وحشية. فالقتل والسجن والفقد والسطو... وما إلى ذلك ليست برنامجاً حزبياً، بل إعادة تركيب العالم من شظايا الجسد وحقول الذاكرة، ويعطي بعداً واقعياً لفهم لماذا يعود الناس إلى الطائفة دون الدولة التي بالأساس مصدر الجرح. ويتبادر هنا سؤال ينقلنا من دائرة البحث عن الحلول، إلى كيفية إعادة بناء فضاء سياسي يجعل الطائفة خياراً غير ضروري. إذ يعيش السوريون اليوم -كما يبدو-مرحلة الحماية الأولية (التي تسبق السياسة). حيث ينبت الوعي من الجراح التي تسبب بها نظام الأسدين. الأخطر في الأمر هو القراءات المتسرعة التي تربط بين "وجه السلطة الديني" وبين رد فعل طائفي، مما يقود إلى تبسيط مخل للواقع. نعلم جميعاً أن النظام السابق لم يقدم نفسه كسلطة دينية بالمعنى الطائفي المباشر. وإنما قدم نفسه كسلطة أمنية بطابع طائفي مقنع كأداة وليس كهُوية ضمنية يستخدمها، أو يهملها عند الحاجة. وقد جمع بين أسوأ ميزتين: طائفية شكلية بلا مسؤولية ولا مؤسسات دينية حقيقية، وعلمانية جوفاء بلا مضمون حقوقي أو مدني. ولا يتورع عن وضع قناع ديني، عند الضرورة حيث تزدهر البنية العميقة للسلطة. والاقتصار على وصفه بـ "سلطة دينية" سيبرّئه لا شك من آلية اشتغاله في الأصل. ويختزل البنية العميقة التي صنعت الوحش الذي خرج عن سيطرته، بما يعني ذلك تعميم بنية القمع والفساد والتلاعب بالهُويات ومصادرة تاريخ الأفراد الخاص... وما إلى ذلك. لا ينبغي قراءة الحاضر السوري بطريقة تنزع عنه شروطه المجتمعية، ولا يمكن فهم اللحظة السورية بمعزل عن بنية الحرب وخريطتها الإثنية-الجغرافية التي تتداخل فيها حسابات السلاح والانتقام والفوضى والتربح وانهيار المعايير... نعم فالسلاح والفوضى لا يشتغلان بوعي نظري؛ بل بغضب وتفكك مجتمعي.... هذه جميعها تنتج ردود فعل أولية، ولكنها لا ولن تتحول يوماً إلى مشاريع سياسية على قدر من المسؤولية، ولو بالحدود الدنيا. والاعتقاد بجدوى المواجهة ضد سلوك الإدارة الجديدة في سوريا تبدو وجهة نظر مثالية -كي لا نقول سطحية وتنم عن عدم الخبرة- تلامس حد السذاجة، في ظل انعدام الفضاء السياسي ومناخاته المناسبة. لا شك أن خطاب "المقاومة الأخلاقية" هو خطاب نبيل، لكنه للأسف خطاب عقيم، فكم يبدو سهلاً القول اليوم "لا للطائفية" "نعم للعقل" "احموا التعايش". المشكلة ليست في الاحتجاج، أو في كلفته، وإنما في غياب أي فعالية سياسية جماعية قادرة على المواجهة، وتحويل الغضب إلى مشروع سياسي ينهض بالمجتمع. ونحن، في الحقيقة، لا نعلم بعد تكلفة أي اعتصام سلمي في بلد بلا سلطة قانون ولا مؤسسات ولا إعلام ولا فضاء عام، إلا إذا رغبنا في تحويله، أي الاعتصام، إلى حدث رمزي فقط يحمل قيمته الأخلاقية العالية دون أي قدرة على التأثير، ناهيك عن التغيير. أما إذا أردنا حرق البلد من جديد. فنحن هنا أمام مأساة وليس خياراً. يزداد الحديث، الآن، عن مخططات جاهزة للتجييش (والتسليح أيضاً) ضد "العلويين" أو غيرهم، وهذا ليس سوى استعادة لروايات مسبقة الصنع. حيث يتأكد لنا يوم بعد يوم كيف يمكن لغياب رواية وطنية سورية موثوقة، أن يجعل من كل حدث في سوريا يقرأ عبر خطاب "من المستفيد؟" تاريخيا، شكل العلويون في سوريا، ضمن حدود معرفتي الشخصية، حالة اجتماعية مغلقة، بلا مؤسسات دينية مركزية، وهذا ما جعلهم غير قابلين للتحول إلى طائفة سياسية. ولا يبدو النسق العلوي كمن طبيعة مؤسساتية بل هو من طبيعة بيئية. ودخول بعض رجال الدين منهم إلى السياسة اليوم ليس امتداداً أو استمراراً لتاريخهم، بل هو بالأحرى خروج عنه. لكن تفسير الأمر بأنه "سيفرح تل أبيب" يعطل فهم الواقع، ويعيد -من جديد-تحويل نزاع أهلي محلي إلى مرآة الخارج*، وإن كان هذا أيضا يعد أسهل طريقة لتوجيه الاتهام. الأصعب من كل ذلك هو التعامل مع الطائفية كخيار واعٍ**. بينما هي نزيف مجتمعي، ولو أصر البعض على هذه الطريقة في التعاطي مع الوضع الطائفي، فسوف ينتهي به المطاف بتحميل الأطراف المحلية أكثر مما تحتمل. وسوف يتغافل عن رؤية انهيار المركز السياسي، وأن الحروب الأهلية تنشط وتشتعل أكثر من الهامش حين يضعف القلب. بعد عام من الخلاص ما زلنا نقف ساكنين أمام الأسئلة المؤجلة. هذا هو الجوهر اليوم. سوريا لا تبحث عن هُوية . سوريا اليوم مجتمع يبحث عمّن يعيد السياسة إلى مسرح الحياة كخطوة أولى للخروج من زمن الطوائف. سوريا اليوم ما زالت تفتش عن معنى التحرير، لرسم الخطوات الأولى لبناء جديد من رحم الفراغ بعد أن سقط "البيت". وبعد أن استهلكتنا شعارات "القومية" و"المقاومة"، وبعد أن تحول الفساد إلى اقتصاد، وبعد أن تحولت البلد إلى سجن كبير بني على أنقاض المجتمع. يبدأ الخروج من المأزق حين نوقف البحث عن «الدولة» التي سقطت، ونعترف بأن ما انهار لم يكن مجرد بنية سياسية، بل نموذج كامل للهيمنة وطرق إدارة هندستها الاجتماعية. فما تمثله اللحظة الراهنة ليس امتداداً للحرب فقط، بل هي منزلة بين المنزلتين... لحظة ما بعد الحرب وما قبل السياسة. هذا الفراغ، الذي يبدو مرعباً، هو في حقيقته المادة الخام لأي نهضة مقبلة، لأن سوريا اليوم تعاد كتابتها خارج تقاليد الحكم المنهار، وفي المساحات الاجتماعية التي تحاول ترميم ذاتها دون خريطة سابقة. ونعم -وللتأكيد مرة أخرى وكل مرة- سوريا اليوم لا تبحث عن هُوية***. لا تشكل الهُوية لنا معضلة أو مأزقاً أو ساحة احتراب، نحن -في سوريا- نبحث عن فرصة البدء من جديد (لم يكن خطاب "الأمة" يوماً جزء من الهم العام). يبدأ التحرر الحقيقي حين يخترع السوريون لغة سياسية تخصهم وحدهم لا تشبه لغة السلطة، ولا لغة المعارضة القديمة، ولا لغات الطوائف. ولكن لغة تسأل: كيف نبدأ السياسة من جديد، ليس بمعنى الحكم وأدواته وحسب، وإنما بمعنى كيف نبدأ دون التفكير ولو للحظة بأن نعيد ما كان؟ سوريا الآن مشهد رمزي واسع دون مبالغة أو ادعاء، و "الزمن" هو المفتاح الأول للولوج إلى داخله. نحن أمام حقبة مستقبلية كاملة، فما جرى لنا ليس حدثاً عابراًـ ونحن لسنا طارئين على التاريخ. هذا نداء لوقف التمثلات الوهمية، والنظر في جرح سوريا الحقيقي. ولا مهرب من الاعتراف بأن انهيار النظام رافقه انهيار النموذج الكامل للسلطة، وما تلى ذلك -حتى الساعة- ليس انتقالاً سلساً، لكنه أشبه بولادة صعبة في فراغ مفاهيمي. إن التحدي اليوم ليس الحفاظ على ما سقط، وإنما الجرأة في بناء ما لم يكن. الفراغ ليس نهاية، ربما يكون هو البداية الوحيدة الممكنة. ...... *إدخال الموساد في كل حدث يضعف التحليل بديلاً عن تقويته. نعم، إسرائيل تتمنى مجتمعاً سورياً مفككاً. هذه رغبتها وهناك مراكز أبحاث إسرائيلية تكتب عن سوريا ومجتمعها وطوائفها وسلاحها وإعلامها... إلخ. لكن تحويل هذا إلى تفسير جاهز يختزل العوامل المحلية واختزال الأزمة السورية بدور الخارج، يحول النزاع (التصدع؟) الاجتماعي الداخلي إلى سردية استخباراتية هوليوودية مشبعة بنظريات المؤامرة، كما لو أن هذا الشعب العظيم الذي وقف بوجه آلة القتل الاسدية سنوات وسنوات، تحول الآن إلى دمى تحركها الوحدة 8200، أو الـ CIA. إن رفض نظريات المؤامرة لا يعني إنكار دور الخارج، لكن من غير المقبول لهذه النظريات أن تكون هي مفتاح التفسير الوحيد، تتطلب منا الاستقلالية المعرفية واحترام تضحيات الشهب السوري الإقرار بالفاعلية agencyالسورية (وهذه استعارة من مقاربات مابعد الكولونيالية). علماً أن هناك العديد من مراكز الأبحاث الإسرائيلية المهتم بسوريا مثل معهد بيغين-السادات للدراسات الاستراتيجية، ومعهد موشي دايان للدراسات الأفريقية والشرق أوسطية، ومعهد دراسات الأمن القومي INSS الذي يعنى بتحليل قضايا الشرق الأوسط والاستراتيجية الإقليمية ( يعرف عنه اهتمامه الأمني والاستخباراتي في متابعة مراكز الأبحاث العلمية السورية، مثل معهد مصياف، فيما يتعلق بالنشاط العسكري أو الأبحاث الصاروخية، انظر هنا، الجزيرة نت ، وتقريرAlma Center الإسرائيلي عن ارتباط “مركز البحوث العلمية” في مصياف بتطوير قدرات عسكرية ،بما في ذلك الصواريخ، وأن إسرائيل تراقب هذه المراكز. انظر هنا https://arabiansforum.net/archives/67347.com). تهتم هذه المراكز، وغيرها بتقديم دراسات وأوراق بحث في لغات وديانات وثقافات المنطقة العربية، إلى جانب قضايا الأمن الاستراتيجي. وهناك العديد من الباحثين الإسرائيليين المتخصصين في الشأن السوري مثل موردخاي قيدارMordechai Kedar: الباحث المعروف والمتخصص في السياسة العربية، وله أطروحة دكتوراه بعنوان “لغة النظام السوري” في الإعلام السوري. (1987) ** تظهر الطائفية كارتكاس اضطراري في فراغ سياسي، وليس مشروعاً واعياً أو كياناً صلباً. والاعتراف بهذا يعيد النقاش إلى أصل المشكلة، أي انهيار منظومة الدولة، دون انهيار المجتمع الحاضن للطوائف. وهذا يعيد السياسة إلى مركز التفكير بدل الخطاب الأخلاقي الذي يلقي اللوم على "العقل الجمعي" أو "ثقافة الطوائف". *** دون تجاهل حقيقة أن قطاعات واسعة تحاول اليوم تعريف نفسها على أساس محلي، مناطقي أو إثني، أو طائفي، أو ديني في العموم. ليس بحث عن هوية بالضرورة، ولكن بحثاً عن معنى للوجود بعد انهيار الدولة المركزية. ولذلك يبدو الفصل بين "المعنى السياسي" بـ "الهُوية الرمزية" أصعب مما يتصوره البعض.
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زمن الضفادع: مجازات الطغيان في التجربة السورية
-
جدل الصمت، الحضور الخفي وانكسار الإيمان
-
دونالد ترامب وعصر ما بعد الحقيقة في الخطاب السياسي
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (50)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (48)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (49)
-
قراءات في كتاب عصور الرأسمالية الأمريكية : تاريخ الولايات ال
...
-
في معنى أن تكون فلسطينياً: -باراديم- الفعل السياسي والمعنى
-
كيف يصبح الخوف مصنعاً لحكايات -الغولة-
-
أنطولوجيا الخوف في ظل الدولة الأسدية
-
من -الكيانية- إلى -الفلسطينيزم-: تحولات الوعي الفلسطيني بين
...
-
المثقف السمسار والمستعمِر: التبعية والهيمنة
-
ما بعد إيران: صعود نموذج -القوة الوظيفية- وانحسار استراتيجية
...
-
رائحة الحياة الأولى: حكاية الجيوسمين
-
إيران في عمق التداعيات والتحولات الجيوسياسية: هامش تحليلي
-
حدود السلطة على النص
-
العقوبات الاقتصادية على إيران: هندسة جديدة للشرق الأوسط
-
ما بعد الطوفان : تفكك -الهلال الشيعي- والنظام الإقليمي الجدي
...
-
من بلفور إلى ترامب: الدلائل الجوهرية
-
الحصار الأخلاقي: عن عسكرة التفوق اليهودي في إسرائيل
المزيد.....
-
ماكرون: نيجيريا طلبت من فرنسا دعما إضافيا لمواجهة العنف في ا
...
-
سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
-
ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ-النازية-
-
دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
...
-
ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
-
إطلاق سراح 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
-
الكرملين يعلق على استراتيجية ترامب للأمن القومي.. ماذا قال؟
...
-
السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد
-
غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا
-
جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة الته
...
المزيد.....
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
المزيد.....
|